تعتزم أنغولا رفع صادراتها النفطية من الخام في سبتمبر /أيلول المقبل، إلى 1.31 مليون برميل يوميًا، وهو أعلى مستوى منذ مارس/آذار الماضي، وفق وكالة بلومبرغ.
يأتي ذلك بعد تخفيضها للإنتاج والصادرات في يوليو/تموز وأغسطس/آب، وفقا لاتفاق أوبك+ لتخفيض الإنتاج.
وأظهر جدول التحميل النهائي الترتيب لـ41 شحنة تحمل 39.35 مليون برميل.
وهذا أقلّ بشحنة واحدة عمّا ورد في الخطّة المحدّثة، التي نُشِرت في وقت سابق الشهر الجاري، لشهر سبتمبر/أيلول.
تجدر الإشارة إلى أن أنغولا عضو في منظّمة الدول المصدّرة للبترول (أوبك) منذ عام 2007.
وكانت أنغولا قد أرسلت خطابًا للمنظّمة، في وقت سابق الشهر الجاري، أكّدت فيه التزامها الكامل بخفض الإنتاج وفقًا للكمّية المستهدفة، إلى جانب خفض إضافي لتعويض الكمّيات الزائدة التي أنتجتها قبل ذلك، بالمخالفة لاتّفاق خفض الإنتاج بين دول تحالف أوبك+.
وأنتجت أنغولا 1.224 مليون برميل يوميًا، في شهر يونيو/حزيران، وفقًا لتقرير أوبك الشهري الأخير، متجاوزةً بذلك حصّتها وفقًا لاتّفاق أوبك+، إلّا أنّها تعهّدت بالالتزام بحصّتها، والقيام بتخفيضات إضافية، في شهري يوليو/تمّوز وأغسطس/آب، للتعويض عن الزيادة في الإنتاج التي قامت بها، في شهري مايو/أيّار ويونيو/حزيران.
ومن ثمّ، فإن الزيادة المقرّرة في إنتاج سبتمبر/ أيلول المقبل، تعني العودة إلى حصّتها الإنتاجية وفق اتّفاق أوبك+.