أخبار النفطرئيسيةسلايدر الرئيسيةنفط

السعودية تستهدف أقلّ سعر كهرباء من الطاقة الشمسية

وزير الطاقة السعودي: 50% من الكهرباء في 2030 ستكون من الطاقة المتجدّدة

خاص-الطاقة

أكّد وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن المملكة ستعلن قريبًا عن مشروع طاقة شمسية عملاق، بسعر قياسي منخفض لكلّ كيلوواط من الكهرباء، موضّحًا أنّه في عام 2030، ستكون 50% من الكهرباء المولّدة في السعودية من الطاقة المتجدّدة، والنصف الباقي من الغاز.

وخلال الجلسة الرئيسة لمؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار السعودي" FIIKSA الافتراضي، الذي يقام تحت عنوان "لا تنسوا كوكبنا"، مساء الخميس، والتي شارك بها كلّ من باتريك بويان -رئيس شركة توتال الفرنسية-، وموكيش أمباني -رئيس شركة ريلاينس إندستريز الهندية-، أكّد الأمير عبدالعزيز بن سلمان أنّه في حين تعمل المملكة على التخفيف من آثار جائحة "كوفيد-19"، "لا يزال يتعيّن علينا تلبية أهداف الاستدامة والنموّ". متابعًا في كلمته: "نحن نحبّ التحدّيات، يمكنني أن أؤكّد لكم أن السعودية لن تكون المنتج الأكبر والأخير للنفط فحسب، بل إنّنا سننتج كلّ جزيء من الهيدروكربونات، ونستخدمه الاستخدام الأمثل، وسوف يتمّ بأكثر الطرق الآمنة والسليمة بيئيًّا والأكثر استدامة"، وأضاف، إن السعودية ستظلّ المنتج الأقلّ كلفة للنفط على كلّ حال.

وقال الوزير، إن المملكة لن تتراجع في مشروع التزامها بكفاءة الطاقة، بل أصبحت نموذجًا يُحتذى في مدى الالتزام العالي في جميع التطبيقات ذات العلاقة، موضّحًا أن السعودية حاليًا تعمل بجدّية والتزام عالٍ على جملة برامج لكفاءة طاقة، منها برنامج وطني لكفاءة الطاقة، وبرنامج إصلاح أسعار الطاقة، وبرنامج الطاقة المتجدّدة. مركّزًا على أن السعودية نجحت في التقدّم كثيرًا من خلال برنامج إصلاح أسعار الطاقة، حيث تقدّمت على مستويات الكفاءة والسعر وحجم الاستخدام للمصادر الهيدروكربونية، ما وفّر سجلًّا مشرّفًا، يمكن التباهي به، وعرضه للاستفادة منه.

وأشار الأمير عبد العزيز بن سلمان إلى أن الرئاسة السعوديّة للدورة الحاليّة لمجموعة العشرين، تتبنّى مبادرتين مهمّتين ترتبطان بالبيئة، أولاهما، العمل على خفض معدّلات التصحّر وزيادة البقع الخضراء، إضافةً إلى تبنّي مفهوم الاقتصاد الدائري الكربوني، من أجل تحويل الطاقة إلى استخدامات مفيدة وآمنة بيئيًّا، ومستدامة في الوقت ذاته.

وخلال الجلسة، أشار أمباني إلى أن التحدّي في المجال الصناعي عالميًا يكمن في تبنّي التقنيات المعزّزة للبيئة، والممكّنة للاستدامة، مضيفًا أن الطاقة النظيفة والتقنيات باتت ضرورة متطلّبة في أعمال التنمية مستقبلًا.

وألقى محافظ صندوق الاستثمارات العامّة السعودي، ورئيس مجلس إدارة مؤسّسة مبادرة مستقبل الاستثمار، ياسر الرميان، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر. وقال: إن "اجتماع قادة الفكر على طاولة النقاش حدث مهمّ وملهم. اليوم تلتقي العقول عبر الفضاء الإلكتروني لإيجاد حلول فاعلة وبناء مستقبل البشرية". وتابع: "أنا فخور بالتقدّم الذي حقّقناه منذ اجتماعنا الافتراضي الأوّل، الذي عُقد بداية هذا العام، وحتّى الآن. هذه المبادرة مجرّد بداية لإنجازات أكبر، ستعزّز من الدور الفاعل لمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار السنوي، والذي نجح خلال 3 أعوام فقط، في أن يكون أحد أهمّ المؤتمرات على مستوى العالم".

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق