أخبار الغازرئيسيةسلايدر الرئيسيةعاجلغاز

بي.بي: إنتاج 1.5 مليار قدم مكعبة من حقل خزان بسلطنة عمان بنهاية 2020

4 مليارات دولار عائدات صادرات الغاز المسال في 2019

نقلت وكالة الأنباء العمانية عن يوسف بن محمد العجيلي رئيس وحدة شركة بي.بي في سلطنة عمان قوله، إن إنتاج الغاز في حقل خزان، المعروف باسم غزير، سيضيف 500 مليون قدم مكعبة بنهاية العام الجاري.

وقال العجيلي للوكالة الرسمية: "إنتاج الغاز من مشروع خزان للغاز يصل حاليا إلى مليار قدم مكعبة وسيرتفع إلى 1.5 مليار قدم مكعبة من الغاز يوميًا فيما تقوم الشركة بإنتاج حوالي 35 ألف برميل من المكثفات يوميا، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا المعدل عند بدء الإنتاج بشكل كلي من مشروع غزير".

وأضاف أن تشييد المنشآت في الموقع يسير بوتيرة سريعة حيث تم حتى الآن حفر 126 بئرا من أصل 300 بئر مزمع حفرها بالمشروع. ويذكر أن أكبر عمليات تكسير مائي خارج الولايات المتحدة حصلت في هذا الحقل، وحققت نتائج فاقت التوقعات. والتكسير الهيدروليكي هي الطريقة المتبعة لاستخراج النفط والغاز الصخريين في الولايات المتحدة. وتبلغ تكلفة المشروع حوالي 16 مليار دولار، تم إنفاق 9.3 مليار دولار منها حتى الآن.

وأشار العجيلي إلى أن الاستثمارات في المشروع بلغت 9.3 مليار دولار بنهاية الربع الأول من أصل تقديرات إجمالية للاستثمارات في منطقة المشروع تبلغ 16 مليارا دولار.

واستأنفت بي.بي إنتاج الغاز في حقل خزان أوائل أبريل / نيسان الماضي، عقب إغلاق مخطط له استمر لثلاثة أسابيع.

الغاز المسال

على الرغم من أن احتياطيات الغاز في عمان هي الأقل في دول الخليج، إذ تبلغ قرابة 700 مليار متر مكعب، إلا أنها حققت نجاحات عدة، والتي تتضمن الوفاء بالاستهلاك الداخلي وزيادة صادرات الغاز المسال، والذي يصدّر أكثر من 70% منه إلى كوريا الجنوبية واليابان.

وتعمل عمان حاليًا على زيادة إنتاج الغاز المسال بحوالي 10% من 10.5 مليون طن حاليًا إلى 11.5 مليون طن في العام القادم، وذلك من خلال حل بعض العُقَد في عمليات الإنتاج التي كانت تحد من زيادته.

وتقوم ​الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بإنتاج الغاز المسال وتصديره، وهي شركة مشتركة بين الحكومة العمانية (51%)، و شل (30%)، و توتال (5.54%)، والشركة الكورية للغاز المسال (5%)، وشركات أخرى. وحققت الشركة إيرادات بحوالي 4 مليارات دولار من مبيعات الغاز المسال في العام الماضي. ويتم بيع الغاز المسال عبر عقود طويلة المدة ينتهي أغلبها في عام 2025. ولهذه المدة آثار غير معروفة حتى الآن لأنها قد تنهي ربط بعض العقود الجديدة بخام برنت، الأمر الذي يعني طريقة تسعير جديدة أو مزدوجة لصادرات الغاز المسال العماني.

وتنتج عمان حوالي 3 مليارات قدم مكعبة من الغاز يوميًا، إلا أنه يتوقع زيادة هذه الكميات في السنوات القادمة، خاصة من حقل "مبروك" شمال شرق البلاد، والذي يتم تطويره بمساعدة شركتي شل وتوتال. إلا أن الطلب على الطاقة في عمان في تزايد مستمر.

وتبين خطط زيادة توليد الكهرباء، والتي يولّد أغلبها من الغاز، إلى أن أكبر مهدد لصادرات الغاز مستقبلا هو الاستهلاك المحلي، الأمر الذي يفسر التركيز على استخدام الطاقة المتجددة من جهة، واحتمال استيراد الفحم من جهة أخرى.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق