غولدمان ساكس: برنت يرتفع إلى 55.64 دولارًا للبرميل في 2021
وخام غرب تكساس الوسيط يرتفع إلى 51.38 دولارًا
قالت مؤسّسة غولدمان ساكس للخدمات المصرفية، إن انخفاض إنتاج النفط، وتطبيق التخفيضات التي اتّفق عليها تحالف أوبك+، إلى جانب التعافي الجزئي في الطلب على النفط، من شأنه أن يدفع الأسعار إلى الارتفاع العام المقبل.
رفعت المؤسّسة المدرجة في بورصة وول ستريت توقّعاتها لعام 2021 لأسعار خام برنت القياسي العالمي إلى 55.63 دولارًا للبرميل، من 52.50 دولارًا في وقت سابق.
كما رفعت توقّعاتها لخام غرب تكساس الوسيط إلى 51.38 دولارًا للبرميل من 48.50 دولارًا سابقًا.
وقالت غولدمان ساكس، في تقرير: "بدأ إنتاج النفط في الانخفاض، في ظلّ تراجع النشاط الاقتصادي، وتدابير الإغلاق التي اتّخذتها الحكومات، وكذلك بدء سريان تخفيضات تحالف أوبك+. كما بدأ الطلب في التعافي جزئيًا، بسبب استئناف الاقتصاد الصيني، ومن ثمّ تزايد الطلب على النقل في اقتصاديات السوق المتقدّمة".
تراجعت أسعار النفط الإثنين، بعد أن سجّلت أوّل مكاسب أسبوعية الجمعة، مع بدء منظّمة البلدان المصدّرة النفط وروسيا ومنتجين آخرين (تحالف أوبك+)، تخفيضات قياسية في الإنتاج، تبلغ 9.7 مليون برميل يوميًا.
كان خام برنت يُتداول حول 25.97 دولارًا للبرميل، في حين كان خام غرب تكساس الوسيط عند 18.31 دولارًا.
يأتي ذلك، فيما رفعت غولدمان ساكس توقّعاتها في بحث السلع الأساسية للربع الثاني من العام، والعام بأكمله بالنسبة للعقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت، وأرجعت ذلك إلى مؤشّرات تحسّن مع تقلّص سريع للإمدادات، وتحسّن الطلب، في الوقت الذي تتخفّف فيه إجراءات العزل العامّ تدريجيًا.
ورفعت توقّعاتها لسعر برنت في الربع الثاني من 2020، إلى 25 دولارًا للبرميل من 20 دولارًا سابقًا، كما رفعت بشكل طفيف توقّعاتها للعام بأكمله، لبرنت إلى 35.8 دولارًا للبرميل من 35.2 دولارًا.
ومتوسّط أسعار النفط في توقّعاته لا يزال منخفضًا بشكل كبير للعام بأكمله. وبلغ متوسّط برنت 64.16 دولارًا للبرميل في 2019، لذا فإن تعديل غولدمان ساكس توقّعاتها إلى 35.80 لهذا العام، سيظلّ ينطوي على تراجع بنسبة 44%.
وقالت: "نعتقد أن الزيادة في الآونة الأخيرة يمكن أن تستمرّ لأكثر من ذلك في مايو / أيّار، وتعود إلى المستويات التي تغطّي التكاليف (25 دولارًا بالنسبة لخام غرب تكساس الوسيط)، غير أن الضبابية لا تزال مرتفعة".
وتتوقّع المؤسّسة استمرار الطلب في التسارع على مدار الأسابيع المقبلة، إذ يجري أخيرًا تخفيف إجراءات العزل العامّ.