"تيسلا" تطلب رخصة مزوّد طاقة في بريطانيا.. وتتكتّم على الأسباب
تقدّمت تيسلا بطلب للحصول على ترخيص لتصبح مزوّدًا للطاقة في المملكة المتّحدة، وفقًا لصحيفة التلغراف.
وهذا يعني أنّها قد تجلب تكنولوجيا بطّارية باورباك الليثيوم أيون إلى بريطانيا، بقدر ما فعلت مع تركيبها 100 ميغاواط في جنوب أستراليا، وقد يكون أيضًا وسيلة للشركة لتقديم منصّة تسمح لمورّدي الطاقة المتجدّدة لتجميع وتجارة الطاقة.
لم تؤكّد الشركة أيّ خطط لحزم الطاقة على نطاق واسع في المملكة المتّحدة، ولكن تقنية شبكة الليثيوم أيون منطقية.
وتولّد المملكة المتّحدة معظم طاقتها قرابة 40% من مصادر الطاقة المتجدّدة، بما في ذلك طاقة الرياح والطاقة الشمسية، ويمكن أن تساعد تقنية البطّارية في تخفيف الفجوات في التوليد خلال الأيّام الهادئة أو الملبّدة بالغيوم، ممّا يقلّل من التلوّث والتكاليف التي يحتاجها المستهلكون.
وبحسب ما نشرته صحيفة التلغراف، فإن تيسلا يمكن أيضًا أن تخطّط لنشر تقنية التعلّم الآلي ومنصّة السحابة من الشركة لتحسين أصول مرافق الطاقة، بما في ذلك حزم البطّاريات ومحطّات التوليد والبُنية التحتية للتوزيع.
وقد تكون تيسلا مهتمّة أيضًا بنشر تقنية شبكة السيّارات على نطاق أوسع، لاسيّما أنّها تعاونت مؤخّرًا مع شركة "أوكتوبس إنرجي" في المملكة المتّحدة، لتقديم تعرفات كهربائية أرخص لأصحاب سيّارات تيسلا الذين لديهم أيضًا ألواح شمسية.
وتتكتّم تيسلا بشكل كبير على ما تعتزم القيام به في المملكة المتّحدة برخصة مزوّد الطاقة، ولم تقدّم أيّ تعليق في الوقت الحالي.