ديليك الإسرائيلية تتلقّى تحذيرًا حول قدرتها على الاستمرار بعد خسائر الربع الأخير
سجّلت مجموعة ديليك الإسرائيلية خسارة كبيرة في الربع الأخير من العام الماضي، ووجّه مدقّقو حساباتها تحذيرًا "للقلق المستمرّ" للشركة، بسبب تاثير اندلاع فيروس كورونا، والانخفاض الحادّ في أسعار النفط في نيسان / أبريل الماضي.
وقالت ديليك المثقلة بالديون -والتي اشترت العام الماضي حقول النفط والغاز البريطانية في بحر الشمال، التابعة لشركة شيفرون، مقابل ملياري دولار- يوم الأحد، إنّها خسرت 311 مليون شيكل (89 مليون دولار) في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2019، مقارنةً بخسارة قدرها 219 مليون دولار في عام 2018، مع اتّساع نفقات التمويل،حسبما ذكرته رويترز.
وتُجري ديليك -التي تضرّرت أسعار أسهمها وسنداتها بشدّة هذا العام- محادثات مع حاملي السندات والائتمانات الآخرين للتفاوض على تسوية.
وأوضحت رويترز أن الشركة التي تمتلك حصصًا رئيسة في حقلي الغاز الطبيعي الرئيسيين في إسرائيل،باعت عدداً من الأصول لجمع الأموال النقدية، وقالت، إنها تسعى إلى بيع حيازاتها في وحدة ديليك إسرائيل التابعة لها، فضلًا عن الحصول على إتاوات في موقعين أصغر للغاز.
وبحسب بيان الشركة الذى نشرته رويترز، فإن مراجعي حسابات ديليك أضافوا إلى البيانات الماليّة مذكّرة تلفت الانتباه الى مسألة "الانشغال المستمرّ"، مشيرةً إلى أنّها تتوقّع "التوصّل إلى خطّة متّفق عليها، تتعلّق بتحديث العهود الماليّة وشروط الائتمان وتعزيز الضمانات وتعزيز رأس مالها".