أخبار النفطرئيسيةسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار نفط متذبذبة مع انطلاق اتّفاق التخفيضات

التقلّب مستمرّ عقب انتهاء شهر عاصف

ارتفعت أسعار النفط في وقت مبكّر صباح اليوم الجمعة، إذ بدأ منتجون كبار خفض الإنتاج لتعويض تراجع في الطلب على الوقود ناجم عن جائحة فيروس كورونا، بينما أظهرت بيانات أن مخزونات النفط الأميركية زادت بأقلّ من المتوقّع.

لكن الأسعار تخلّت عن بعض المكاسب التي حقّقتها في وقت سابق، إذ بدأ شهر مايو / أيّار متأثّرًا بمزيد من التقلّب، الذي جعل أبريل / نيسان أكثر الأشهر تقلّبًا في تاريخ تجارة النفط، حين انهارت العقود الأميركية الآجلة لتنزل إلى المنطقة السلبية.

وتراجع خام برنت للتسليم في يوليو / تمّوز، الذي بدأ التداول اليوم كعقد أقرب استحقاق، 43 سنتًا أو 1.62 بالمئة إلى 26.05 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 1018 بتوقيت غرينتش. وزاد برنت 12 بالمئة أمس الخميس، وارتفع نحو 11 بالمئة في أبريل / نيسان، لكن خام القياس العالمي هوى نحو 60 بالمئة منذ بداية العام الجاري، بفعل أثر فيروس كورونا.

وتراجع الخام الأميركي تسليم يونيو / حزيران 29 سنتًا، أو 1.54 بالمئة إلى 18.55 دولارًا للبرميل، بعد أن ربح 25 بالمئة في الجلسة السابقة. لكن النفط الأميركي نزل للشهر الرابع على التوالي في أبريل، وخسر 70 بالمئة، منذ بداية العام.

وفي انعكاس لتخفيضات الإنتاج المتّفق عليها بين أوبك ومنتجين كبار آخرين للنفط، مثل روسيا، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، من المقرّر أن ينخفض الخلل بين العرض والطلب النفطي إلى النصف، عند 13.6 مليون برميل يوميًا في مايو، وأن يواصل التراجع إلى 6.1 مليون برميل يوميًا في يونيو، وفقًا لريستاد إنرجي.

وقالت لويز ديكسون -محلّلة سوق النفط لدى ريستاد-: "بينما قد يبدو ذلك تحسّنًا كبيرًا من أبريل، فإن سوق النفط لن ينصلح بطريقة سحرية... مسألة التخزين ما زالت تلوح في الأفق"، مشيرة إلى مساحات التخزين في أنحاء العالم التي تتناقص بصورة سريعة.

كما تلقّت الأسعار أمس دعمًا من بيانات لإدارة معلومات الطاقة الأميركية، أظهرت أن مخزونات الخام زادت 9 ملايين برميل في الأسبوع الماضي إلى 527.6 مليون برميل، ما يقلّ عن توقعات محلّلين، في استطلاع أجرته رويترز لزيادة قدرها 10.6 مليون برميل.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق