أخبار النفطرئيسيةسلايدر الرئيسيةنفط

الإعلان عن اكتشافات نفطية واعدة من بحر الشمال إلى الصين

خاص-الطاقة

رغم ما يعانيه العالم كافّة، وشركات النفط على وجه الخصوص، من تداعيات تفشّي وباء "كوفيد-19" عالميًا، والانخفاض الرهيب لأسعار النفط في الأسواق، إلّا أن ذلك لم يحل دون إعلان عدد من الشركات خلال الأسبوع الحالي عن مزيد من الاكتشافات الجديدة في مجال النفط.

وأعلنت شركة "سوكار" الحكومية الآذارية يوم الخميس اكتشاف حقل نفطي جديد في بحر قزوين باحتياطيات تُقدَّر بنحو 440 مليون برميل. ويقع حقل "كارباخ" على بعد 120 كيلومترًا من العاصمة باكو، وقمّته على عمق 180 مترًا تحت سطح البحر، فيما يقع الخزّان الرئيس للحقل على عمق 3.4 كيلومترًا تحت البحر، بحسب "سوكار" التي تطوّر الحقل مناصفةً بنسبة المخاطر مع "إكوينور".

وقال مسؤول في "سوكار" لـ"إس آند بي غلوبال بلاتس": إن شركته وإكوينور لن تقوما بحفر أي آبار تقييم إضافية، بعد بئر التقييم الأولى التي حُفرت في ديسمبر / كانون الأوّل الماضي، وإنهما تخطّطان لبدء العمل على حفر آبار الإنتاج في وقت لاحق من هذا العام، على أن تكون هناك ستّ آبار لاستخراج الخام، وثلاث أخرى لحقن المياه، إضافة إلى بئرين أخريين لإنتاج الغاز. ويُعتقد أن الحقل يحتوي على ما يصل إلى 20 مليار متر مكعّب من الغاز المصاحب بالإضافة إلى الخام. وقال المسؤول: إنه من المقرّر مبدئيًّا أن يبدأ الإنتاج في 2021-2022.

ومن أذربيجان إلى النرويج، حيث أعلنت شركة تابعة لـ"لوندين بتروليم" عن اكتشاف ما لا يقلّ عن 12 مليون برميل من المكافئ النفطي من بئر استكشاف في بحر الشمال.

وقالت "لوندين" يوم الأربعاء: إنها عثرت على ما يُقدّر بين 12 إلى 71 مليون برميل مكافئ في بئر استكشاف "أيفينغ"، موضّحةً أن حوالي 85% منه من النفط الخفيف، وأن تدفّق الذروة بلغ حوالي 3000 برميل يوميًا.

وأشارت الشركة النرويجية إلى أن سُمك عمود النفط في الحقل يبلغ 45 مترًا على الأقلّ، لكن الحفر واجه أيضًا عمود غاز علويًا سمكه 34 مترًا. موضّحة أنها قامت بتركيب مقاييس ضغط دائمة في البئر للمساعدة في تقييم اتّصال الخزّان.

وبالانتقال جنوبًا إلى ألمانيا، فقد أعلنت "نبتون إنرجي" البريطانية عن اكتشاف النفط في بئر استكشاف "شفيغنهايم" بوادي الراين في ألمانيا.

وأشارت "نبتون" يوم الخميس إلى أنه خلال برنامج الحفر الذي تمّ بين سبتمبر / أيلول ونوفمبر / تشرين الثاني الماضيين، جرى اكتشاف طبقتين من الزيت عند حفر البئر على عمق 2600 مترًا. وقالت الشركة: إن "البئر معلّقة الآن بأمان"، وإنها تعمل على ترخيص إنتاج البئر المملوكة مناصفةً مع "بالاتينا جيو كون".

وأوضح أندرياس تشيك، المدير المسؤول في ألمانيا، أنه: "خلال اختبارات الإنتاج، قمنا بالفعل بنقل 1500 برميل من النفط الخام إلى المصفاة في كارلسروه... في حين كانت النتائج الأوّلية إيجابية، إلّا أنه يلزم إجراء مزيد من التقييم قبل أن يجري تحديد أنه يمكن إنتاج النفط اقتصاديًا من هذا الهيكل على المدى الطويل".

أمّا الصين -التي بدأت تستفيق من أزمة كورونا- فقد أعلنت شركة "سي إن أو أو سي"، وهي ثالث كبريات الشركات النفطية الصينية، عن اكتشاف كبير في خليج بوهاي.

وقالت تقارير: إن اكتشاف "كينلي 6-1" ربّما يكون أوّل حقل نفط كبير الحجم في إقليم ليبي، وتقع قمّته على متوسّط عمق حوالي 19.2 مترًا تحت سطح البحر. وتم حفر بئر الاستكشاف وإكمالها على عمق 1596 مترًا، حيث عُثِر على مناطق دفع النفط بسُمك إجمالي يبلغ حوالي 20 مترًا، وخلال الاختبارات ظهر أن حجم الإنتاج حوالي 1178 برميل في اليوم.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق