رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط تتراجع.. وخام برنت لشهر يونيو تحت 75 دولارًا - (تحديث)

تراجعت أسعار النفط في نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء 1 أبريل/نيسان (2024)، مع تقييم المتعاملين في السوق لتأثير حرب الرسوم الجمركية في الطلب عالميًا، وسط مخاوف من ركود اقتصادي.

واستهلت الأسواق تعاملاتها الصباحية على ارتفاع بعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية ثانوية على النفط الروسي ومهاجمة إيران، لكنها ما لبثت أن انخفضت في ختام التعاملات.

وأعلن ترمب، يوم الأحد، عزمه فرض رسوم جمركية ثانوية تتراوح بين 25% و50% على مشتري النفط الروسي، وهدد بفرض رسوم جمركية ثانوية إذا لم تتوصل طهران إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي.

وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، أمس الإثنين 31 مارس/آذار، على ارتفاع مع مكاسب 3% لخام غرب تكساس الوسيط، لتعوض الأسعار خسائرها التي لحقت بها في الجلسة الماضية، وسط مخاوف من نقص الإمدادات.

أسعار النفط اليوم

في ختام الجلسة، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم يونيو/حزيران 2025، بنسبة 0.33%، لتصل إلى 74.49 دولارًا للبرميل.

في الوقت نفسه، انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم مايو/أيار 2025، بنسبة 0.4%، لتصل إلى 71.2 دولارًا للبرميل، بحسب الأرقام التي تتابعها لحظيًا منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وسجل الخامان القياسيان (برنت وغرب تكساس الوسيط) في مارس/آذار مكاسب شهرية بنحو 2.6% و2.5% على التوالي، بدعم من توقعات انكماش المعروض العالمي بعد أن فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية على الدول التي تشتري النفط من فنزويلا، وفرضت قيودًا على تجارة النفط الإيراني.

وارتفعت أسعار النفط أكثر من 7% منذ أن بلغت أدنى مستوياتها في عدة أشهر خلال أوائل مارس/آذار، مع تقييم الأسواق تأثير الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة في الدول التي تشتري النفط الفنزويلي، والتوقعات غير المؤكّدة للطلب العالمي.

ناقلة نفط تبحر باتجاه جزيرة خرج في إيران
ناقلة نفط تُبحر باتجاه جزيرة خرج في إيران - الصورة من بلومبرغ

تحليل أسعار النفط

قال المحلل الإستراتيجي للسوق في آي جي (IG) يب جون رونغ، حول تحليل أسعار النفط: "تميل المخاطر على المدى القريب إلى الارتفاع؛ إذ دفعت التهديدات الأميركية بفرض رسوم جمركية ثانوية على النفط الروسي والإيراني المشاركين في السوق إلى تسعير مخاطر نقص إمدادات النفط".

ومع ذلك، لا تزال الموضوعات الأوسع نطاقًا تدور حول المخاوف من الرسوم الجمركية القادمة التي تؤثر في الطلب العالمي، إلى جانب احتمالات زيادة المعروض من أوبك+ والولايات المتحدة..

وتوقع استطلاع أجرته رويترز لآراء 49 اقتصاديًا ومحللًا في مارس/آذار أن تظل أسعار النفط تحت الضغط هذا العام بسبب الرسوم الجمركية الأميركية والتباطؤ الاقتصادي في الهند والصين، بالتزامن من استمرار دول أوبك+ في التخلي عن تخفيضات الإنتاج.

وسيؤدي تباطؤ النمو العالمي إلى تراجع الطلب على الوقود؛ ما قد يعوض أي انخفاض في المعروض بسبب تهديدات ترمب.

بعد أن أدت أنباء تهديدات ترمب إلى ارتفاع أسعار النفط خلال تعاملات الإثنين، قال متداولون إنهم يعتبرون تحذيرات الرئيس الأميركي إلى روسيا مجرد خدعة.

وستؤدي الرسوم الجمركية على مشتري النفط من روسيا، ثاني أكبر مُصدر للنفط في العالم، إلى تعطل الإمدادات العالمية والإضرار بأكبر عملاء موسكو؛ الصين والهند.

كما هدد ترمب إيران بفرض رسوم جمركية وقصف مماثل إذا لم تتوصل طهران إلى اتفاق مع البيت الأبيض بشأن برنامجها النووي.

وقال محللو إستراتيجيات السلع في شركة آي إن جي (ING): "يبدو الأمر في الوقت الحالي مجرد تهديد لروسيا وإيران، ومع ذلك، إذا تحقق، فسيخلق الكثير من الفرص الصعودية للسوق بالنظر إلى حجم صادرات النفط الكبيرة من كلا البلدين".

وستترقّب السوق بيانات المخزونات الأسبوعية من معهد النفط الأميركي، في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء، قبل صدور الإحصاءات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة غدًا الأربعاء.

وقدر 5 محللين، استطلعت رويترز آراءهم، أن مخزونات النفط الأميركية انخفضت في المتوسط ​​بنحو 2.1 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 28 مارس/آذار.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصدر..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق