التقاريرحصاد 2025سلايدر الرئيسيةملفات خاصة

الطاقة المتجددة في المنطقة العربية خلال 2025.. السعودية تتصدر ومصر وعُمان تقودان التوطين

وحدة أبحاث الطاقة - أحمد عمار

واصلت الطاقة المتجددة في المنطقة العربية خلال 2025 زخمها الملحوظ، مع بروز دول جديدة وتوقيع عقود مشروعات ضخمة، ضمن خطط التنويع الاقتصادي والتحول الأخضر التي تبنّتها دول المنطقة.

ونجحت المنطقة العربية على مدار 22 عامًا باستقطاب استثمارات أجنبية ضخمة لمشروعات الطاقة المتجددة، بتكلفة إجمالية تجاوزت 351 مليار دولار، موزّعة على 360 مشروعًا.

وتتّجه سعة الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بصفة عامة للارتفاع إلى 73.8 غيغاواط في 2025، مقابل 60.2 غيغاواط عام 2024، بحسب التقديرات الأولية التي تشكّل كل المصادر المتجددة، بما في ذلك الطاقة الشمسية المركّزة والموزعة.

ورصد ملف الحصاد السنوي لعام 2025 الصادر عن وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن) تصدُّر السعودية والإمارات ومصر دول المنطقة في إطلاق العديد من المشروعات، مع الاتجاه نحو توطين الصناعة، وبروز دول أخرى مثل العراق.

السعودية تتصدر الطاقة المتجددة في المنطقة العربية خلال 2025

شهد قطاع الطاقة المتجددة في المنطقة العربية خلال 2025 زخمًا واضحًا في السعودية نحو توقيع المزيد من المشروعات، من ضمنها أكبر مشروعات تخزين الكهرباء عالميًا.

وحققت المملكة قفزة نوعية خلال 2025، إذ نجحت في إضافة 9 غيغاواط من القدرة التوليدية، وهو ما يمثّل 3 أضعاف القدرة المضافة عام 2024 (3 غيغاواط).

جاء هذا النمو الملحوظ مدعومًا بالتشغيل المبكر لـ4 غيغاواط من مشروعات الطاقة الشمسية على نطاق المرافق قبل عام من الجدول الزمني المحدد.

ومن أبرز اتفاقيات المملكة خلال العام، توقيع صفقات تنفيذ 5 محطات للطاقة الشمسية الكهروضوئية، ومشروعين لطاقة الرياح بسعة إجمالية 15 غيغاواط، وبتكلفة 31 مليار ريال (8.3 مليارات دولار)، جاءت كما يلي:

  • محطة بيشة في منطقة عسير: 3 غيغاواط.
  • محطة الهميج في المدينة المنورة: 3 غيغاواط.
  • محطة خليص في مكة المكرمة: 2 غيغاواط
  • محطتا عفيف 1 و2 في الرياض: 2 غيغاواط لكل منهما.
  • محطة ستارة لطاقة الرياح في الرياض: 2 غيغاواط
  • محطة شقراء في الرياض: 1 غيغاواط.

كما شهد 2025 ترسية 5 مشروعات طاقة متجددة بإجمالي سعة 4.5 غيغاواط وبتكلفة استثمارية تتجاوز 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار)، تضمنت مشروعًا ضخمًا لطاقة الرياح، و4 مشروعات للطاقة الشمسية، ويوضحها الإنفوغرافيك التالي:

أحدث 5 مشروعات طاقة متجددة في السعودية

وفي السياق ذاته، واصلت المملكة دعم الطاقة المتجددة في المنطقة العربية خلال 2025، بعدما فتحت باب التأهُّل أمام الشركات للمنافسة على 6 مشروعات جديدة للطاقة الشمسية والرياح بسعة تبلغ 5.3 غيغاواط، كما يلي:

  • طبرجل (2) للطاقة الشمسية في الجوف: 1400 ميغاواط.
  • موقق للطاقة الشمسية في حائل: 600 ميغاواط.
  • تثليث للطاقة الشمسية في عسير: 600 ميغاواط.
  • جنوب العُلا للطاقة الشمسية في المدينة المنورة: 500 ميغاواط.
  • بلغة لطاقة الرياح في المدينة المنورة: 1300 ميغاواط.
  • شقران لطاقة الرياح في المدينة المنورة: 900 ميغاواط.

ومع النشاط الملحوظ للطاقة المتجددة في السعودية، وقّعت الشركة السعودية للكهرباء عقود أكبر مشروعات تخزين الكهرباء على مستوى الشبكة في العالم بسعة تبلغ 12.5 غيغاواط/ساعة، مع شركة بي واي دي الصينية.

وسط هذه المشروعات، تشير تقديرات رسمية إلى أن إجمالي القدرة المركبة من الطاقة المتجددة المتصلة بشبكة الكهرباء السعودية قد تقفز إلى 12 غيغاواط بنهاية 2025، وفقًا لما يرصد الرسم البياني التالي:

سعة الطاقة المتجددة في السعودية

الإمارات تطلق مشروعات مدمجة بنظام تخزين الكهرباء

عززت الإمارات استثماراتها في قطاع الطاقة المتجددة في 2025، مع التركيز على تدعيم مشروعاتها بقدرات لتخزين الكهرباء، وإطلاق مرحلة جديدة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.

وفي بداية 2025، أطلقت البلاد أول وأكبر مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين الطاقة الشمسية وبطاريات تخزين الكهرباء يقع في أبوظبي، باستثمارات 6 مليارات دولار، وتصل سعته الإنتاجية إلى 1 غيغاواط يوميًا، حيث يضم محطة طاقة شمسية بقدرة 5.2 غيغاواط/تيار مستمر، إلى جانب قدرة تخزين 19 غيغاواط/ساعة.

وفي سياق آخر، أصدرت شركة مياه وكهرباء الإمارات طلبات لتقديم العروض لأكثر من مشروع، أبرزها المرحلة السابعة لمجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية والتي تجمع بين الطاقة الشمسية وتخزين الكهرباء، وجاءت المشروعات كالتالي:

  • المرحلة السابعة من مجمع محمد بن راشد: 1.6 غيغاواط مع إمكان زيادتها إلى 2 غيغاواط، إلى جانب نظام لتخزين الكهرباء بالبطاريات بسعة إجمالية 6 غيغاواط/ساعة.
  • تطوير مشروع محطة الزرَّاف للطاقة الشمسية الكهروضوئية: بقدرة تشغيلية 1.5 غيغاواط/تيار متردد.
  • محطة لطاقة الرياح في مدينة السلع بمنطقة الظفرة : بقدرة إنتاجية 140 ميغاواط.

وتشير تقديرات وحدة أبحاث الطاقة إلى أن سعة توليد الكهرباء المتجددة في الإمارات قد تقفز إلى 8.07 غيغاواط بنهاية 2025، بدعم من تشغيل جزئي للمرحلة السادسة من مجمع محمد بن راشد وتشغيل محطة كهرومائية، كما يرصد الرسم البياني أدناه:

سعة الطاقة المتجددة في الإمارات

وفي إنجاز مهم لقطاع الطاقة المتجددة في المنطقة العربية خلال 2025، بدأت هيئة كهرباء ومياه دبي التشغيل التجريبي لأول محطة للطاقة الكهرومائية بتقنية الضخ والتخزين المائي في منطقة الخليج العربي، بقدرة إنتاجية 250 ميغاواط، مع سعة تخزين 1500 ميغاواط/ساعة.

كما شهد 2025، إعلان الإمارات وصول نسبة تنفيذ المرحلة السادسة من مجمع محمد بن راشد إلى 68.59% مع تشغيل 1 غيغاواط من قدرتها الكاملة (1.8 غيغاواط)، ومن المخطط أن يبدأ تشغيلها كاملةً خلال 2026.

مصر توطّن صناعة الطاقة المتجددة في المنطقة العربية خلال 2025

في السياق ذاته، شهدت مصر استمرارًا في عقد صفقات طاقة متجددة، بالتوازي مع توقيع عقود توطين تدعم صناعة الطاقة المتجددة في المنطقة العربية خلال 2025.

ووقّعت الشركة المصرية لنقل الكهرباء اتفاقية إنشاء محطة طاقة رياح بقدرة 500 ميغاواط، بمنطقة خليج السويس، مع شركة "سينمس جاميسا" للطاقة المتجددة التي تتولى إنشاء المشروع وتمويله وتشغيله.

كما وقّعت البلاد اتفاقية مع شركة أميا باور الإماراتية لإنشاء محطتين لتخزين الكهرباء، بقدرة 1500 ميغاواط/ساعة؛ المحطة الأولى في منطقة بنبان بمحافظة أسوان بسعة 500 ميغاواط/ساعة، والمحطة الثانية بمنطقة الزعفرانة بقدرة 1000 ميغاواط/ساعة.

وعلى صعيد توطين صناعة الطاقة المتجددة في المنطقة العربية خلال 2025 والتصدير للخارج، وقّعت مصر عقد مشروع ضخم لتصنيع الألواح الشمسية باستثمارات تتجاوز 220 مليون دولار، مع تحالف مكون من شركات مصرية وإماراتية وبحرينية وصينية.

وتبلغ الطاقة الإنتاجية المتوقّعة للمشروع الذي يحمل اسم "أتوم سولار مصر" 2 غيغاواط من الخلايا الشمسية ومثلها من الألواح، إلى جانب مصنع لتخزين الطاقة بقدرة 1 غيغاواط/ساعة، ومن المقرر إقامته خلال 3 سنوات.

وسبق ذلك توقيع مصر عقد مشروع إنشاء مجمع صناعي متكامل لصناعة مستلزمات الطاقة الشمسية داخل المنطقة الصناعية بالعين السخنة، مع شركة صن ريف سولار (Sunrev Solar) الصينية، بتكلفة 200 مليون دولار، مقسَّمة كما يلي:

  • المرحلة الأولى بتكلفة استثمارية 90 مليون دولار: إنشاء مصنعين متكاملين لإنتاج الخلايا الشمسية بقدرة 2 غيغاواط، والوحدات الشمسية بقدرة 2 غيغاواط.
  • المرحلة الثانية بتكلفة استثمارية 110 ملايين دولار: توطين إنتاج المواد الخام الأساسية مثل السيليكون، ورقائق السيليكون، بخلاف الخلايا والوحدات.

ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل المرحلة الأولى من المشروع خلال النصف الأول من عام 2026.

وبحسب بيانات حكومية أولية، ارتفعت سعة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة في مصر خلال 2025 إلى 8.9 غيغاواط، وفقًا لما يرصده الرسم التالي، من إعداد وحدة أبحاث الطاقة:

سعة الطاقة المتجددة في مصر

سلطنة عمان تفتتح مشروعات وتوطّن الصناعة

نجحت سلطنة عمان في تشغيل أكبر مشروع طاقة شمسية لديها، مع طرح مشروعات أخرى أمام القطاع الخاص وتوطين الصناعة، وهو الأمر الذي دعم نمو قطاع الطاقة المتجددة في المنطقة العربية خلال 2025.

وفي مطلع 2025، افتتحت سلطنة عمان محطتَي منح 1 ومنح 2 للطاقة الشمسية، وهذه أبرز تفاصيلهما:

  • القدرة الإنتاجية: 1 غيغاواط.
  • المكونات: أكثر من مليونَي لوح شمسي كهروضوئي ثنائي الوجه.
  • التكلفة الاستثمارية: 307 ملايين ريال عُماني (797.52 مليون دولار).
  • الأثر الإنتاجي: زيادة نسبة إنتاج الطاقة المتجددة إلى 11%.
  • الأثر البيئي: خفض انبعاثات 1.4 مليون طن سنويًا من الكربون.

وفي الوقت نفسه، تعمل سلطنة عمان على إقامة محطة عبري 3 للطاقة الشمسية بقدرة 500 ميغاواط، وتلقّت في 2025 عروضًا من 4 تحالفات على تنفيذ المحطة بتكلفة استثمارية 155 مليون ريال (402.60 مليون دولار)، ومن المتوقع تشغيلها تجاريًا في 2027.

وحول تطوير المشروعات القائمة، وقّعت شركة "نماء لشراء الطاقة والمياه" اتفاقية تطوير لمشروع محطة ظفار لطاقة الرياح (المرحلة الثانية) في سلطنة عمان، تشمل تصميم وبناء وتملُّك وتشغيل وصيانة المحطة.

وعلى صعيد آخر، شهدت البلاد نشاطًا لتوطين صناعة الطاقة المتجددة، مع نجاحها في تدشين المرحلة الأولى من مصنع توربينات رياح، والذي من المقرر أن تبلغ طاقته الإنتاجية 1 غيغاواط سنويًا.

ومن المخطط أن ينتج المصنع الأول من نوعه في البلاد، نوعَيْن من هذه التوربينات، الأولى بقدرة 6.25 ميغاواط، والثانية بقدرة 9.6 ميغاواط، ومن المتوقع أن يبدأ التشغيل التجاري خلال (2026).

كما شهدت سلطنة عمان توقيع اتفاقية إنشاء مصنع لتصنيع الألواح الشمسية ضمن المرحلة الثانية من المنطقة الحرة بقيمة 217.3 مليون ريال (564.4 مليون دولار).

العراق يدعم الطاقة المتجددة في المنطقة العربية خلال 2025

انضم العراق إلى الدول التي تشهد حراكًا لافتًا في نشر مشروعات الطاقة المتجددة في المنطقة العربية خلال 2025، مع مخطط لإنتاج 12 ألف ميغاواط من الطاقة النظيفة بحلول نهاية العقد الحالي (2030).

وشهد الربع الأول من 2025 توقيع العراق اتفاقية إنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 1.25 غيغاواط في البصرة مع شركة توتال إنرجي الفرنسية، بتكلفة استثمارية 820 مليون دولار.

ومن المقرر تنفيذ المحطة على 4 مراحل بين عامَي 2025 و2027، عبر تركيب مليونَي لوحة شمسية ثنائية الوجه، لتوفير الكهرباء النظيفة إلى 350 ألف منزل في منطقة البصرة.

وفي خطوة مهمة أخرى لتوفير الكهرباء، تأهلت 16 شركة ‏متخصصة لتركيب منظومات الطاقة الشمسية في المنازل، ليرتفع الإجمالي إلى 24 شركة .

كما شرعت البلاد في تحويل الأبنية الحكومية للعمل بالطاقة المتجددة ضمن مستهدف تحويل 6000 مبنى حكومي إلى مبانٍ صديقة للبيئة، وهو ما تَمثَّل في بدء تشغيل محطّة طاقة شمسية خاصة بالقصر الحكومي بسعة 2 ميغاواط.

دول عربية أخرى

شهد قطاع الطاقة المتجددة في المنطقة العربية خلال 2025 دعمًا من دول أخرى، على رأسها، قطر والجزائر والمغرب والكويت، وجاء كالتالي:

  • قطر: دشّنت محطتين للطاقة الشمسية بقدرة إجمالية 875 ميغاواط.
  • الجزائر: وُضِع حجر أساس محطة طاقة شمسية جديدة في الجزائر بقرية العبادلة، بطاقة 80 ميغاواط، فضلًا عن إطلاق برنامج "طاقاتي 2 (TaqatHy+) بتمويل مشترك بين الاتحاد الأوروبي وألمانيا بقيمة 28 مليون يورو (31.91 مليون دولار)، ويمتدّ تنفيذه لعام 2029.
  • المغرب: عودة أكبر محطة طاقة شمسية في المغرب "نور ورزازات" إلى العمل مجددًا، بعد توقُّفها لمدّة بلغت 14 شهرًا بسبب عطل تقني، وتسبَّب ذلك في خسائر تتجاوز 51 مليون دولار خلال 2024.

كما منحت البلاد ترخيص لشركة "كير" (Qair) الفرنسية لتنفيذ مشروع لطاقة الرياح بقدرة 390 غيغاواط/ساعة سنويًا، ويُتوقَّع تشغيلها في 2029، وآخر للطاقة الشمسية بقدرة 115 غيغاواط/ساعة سنويًا، ومخطط تشغيلها أواخر عام 2027.
وفازت شركة سعودية بتطوير مشروعي "نور ميدلت 2"، و"نور ميدلت 3" في المغرب بقدرة إنتاجية 400 ميغاواط لكل منهما، بالإضافة لتخزين الكهرباء بالبطاريات بسعة 602 ميغاواط/ساعة.

  • تونس: وقّعت اتفاقيات لتنفيذ 4 مشروعات طاقة شمسية جديدة، وعبارة عن مشروعين بولاية سيدي بوزيد بقدرة 300 ميغاواط، ومشروع بولاية قفصة بقدرة 100 ميغاواط، والمشروع الأخير في ولاية قابس بقدرة 100 ميغاواط.
  • الأردن: وقّع 12 اتفاقية مع عدد من الجمعيات الخيرية التعاونية بوصفها نوافذ تمويلية معتمدة لبرنامج دعم تركيب أنظمة الخلايا الشمسية والسخانات الشمسية للمنازل، بهدف تخفيف أعباء فاتورة الكهرباء على المواطنين.
  • الكويت: فتحت باب استقبال العطاءات للمشاركة في مشروع الدبدبة لتوليد الطاقة الكهربائية ومشروع الشقايا للطاقة المتجددة "المرحلة الثالثة-المنطقة الثانية"، بقدرة إنتاجية تبلغ 500 ميغاواط.
  • اليمن: بدء تشغيل ثالث محطة طاقة شمسية بمحافظة الشبوة بقدرة 53 ميغاواط وبتمويل إماراتي، لتُضَمّ إلى الدول الداعمة لقطاع الطاقة المتجددة في المنطقة العربية خلال 2025.
  • لبنان: توقيع عقود اتفاقيات شراء الطاقة من 3 محطات طاقة شمسية جديدة من المقرر تنفيذها بقدرة 15 ميغاواط لكل منها.

يمكنكم متابعة المزيد من حصاد وحدة أبحاث الطاقة لعام 2025 عبر الضغط (هنا)، كما يمكن الاطّلاع على حصاد عام 2024 (هنا).

المصادر:

    1. استثمارات الطاقة المتجددة العربية، تقرير للمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات "ضمان"
    2. مشروعات الطاقة المتجددة في المنطقة العربية خلال 2025، بيانات رسمية ومنصة الطاقة المتخصصة
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق