صفقات الحفر العربية في 2025.. مسح لـ"الطاقة" يرصد الخريطة الجديدة
سامر أبووردة

شهدت صفقات الحفر العربية في 2025 نشاطًا استثنائيًا عكَس عودة قوية لأنشطة الاستكشاف والتطوير في عدد واسع من الدول، مدفوعة بارتفاع الطلب العالمي على النفط والغاز، وتسارع خطط زيادة الإنتاج، وتنامي الحاجة إلى خدمات عالية الكفاءة، سواء في البيئات البرية أو البحرية.
وجاء الزخم خلال وقت يشهد فيه قطاع الحفر العالمي دورة صعود جديدة، مع ارتفاع معدلات تشغيل المنصات، وتراجع المعروض من الحفارات المتطورة؛ ما منح الشركات العربية فرصة لتعزيز حضورها التنافسي، وتوقيع عقود طويلة الأجل، وتحقيق توسّع جغرافي خارج أسواقها التقليدية.
ووفقًا لبيانات قطاع الحفر لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تنوّعت صفقات الحفر العربية المعلنة خلال 2025 بين تمديد عقود تشغيل لمدد تصل إلى 15 عامًا، واستحواذات إستراتيجية كبرى، ودخول أسواق جديدة في أفريقيا وأميركا اللاتينية وشرق آسيا، بالإضافة إلى استثمارات مباشرة في تحديث الأساطيل ورفع الكفاءة التشغيلية.
وعكَست التحركات المتلاحقة في قطاع الحفر تحوّلًا نوعيًا في إستراتيجيات الشركات العربية، التي اتجهت إلى تثبيت عقود طويلة الأجل، وتنويع مصادر الإيرادات، والتوسّع خارج الأسواق المحلية، في ظل منافسة إقليمية ودولية متزايدة على خدمات الحفر عالية المواصفات.
ويستعرض هذا التقرير مسح أجرته منصة الطاقة، حول صفقات الحفر العربية خلال 2025، عبر قراءة تحليلية شاملة لأبرز الصفقات، والشركات الفاعلة، والتحولات التي شكّلت ملامح عام مفصلي في مسار قطاع الحفر بالمنطقة.
شركة الحفر العربية.. عقود طويلة الأجل وتوسّع مدروس
برزت شركة الحفر العربية بصفتها أحد أكثر اللاعبين نشاطًا ضمن صفقات الحفر العربية خلال 2025، عبر مسار متوازن جمع بين تثبيت القاعدة التشغيلية في السوق السعودية، وتهيئة الأرضية للتوسع الدولي.
ففي فبراير/شباط 2025، أعلنت الشركة توقيع مذكرة تفاهم مع شركة شلف دريلينغ لإطلاق تحالف دولي في مجال الحفر البحري، يستهدف نشر منصات عالية المواصفات خارج المملكة، مستفيدًا من الخبرات التشغيلية والتقنية للطرفين، في خطوة تعكس تحوّلًا إستراتيجيًا نحو الأسواق الخارجية.
وفي أبريل/نيسان، عزّزت الشركة أسطولها بشراء منصة خدمات بحرية ذاتية الرفع بقيمة 260 مليون ريال سعودي (69.3 مليون دولار)، ليرتفع إجمالي عدد منصاتها إلى 62 منصة، تشمل 49 منصة برية و11 منصة بحرية، ما يدعم قدرتها على تلبية الطلب المتنامي على الحفر البحري.

وخلال مايو/أيار، مدّدت الشركة عقدي حفر بريتين مع أرامكو السعودية لمدة 10 سنوات، بقيمة 1.067 مليار ريال (284.5 مليون دولار)، قبل أن تعلن في يوليو/تموز تمديد عقود 4 منصات إضافية بقيمة 1.374 مليار ريال (366.4 مليون دولار).
وفي أغسطس/آب، وقّعت عقدًا مع شركة إس إل بي لتمديد تشغيل 11 منصة غاز برية لمدة عام واحد، ما يبرهن على متانة الشراكة بين الجانبين، خلال وقت تمتلك فيه إس إل بي حصة 34.3% من أسهم الشركة.
وتُوّج المسار في نوفمبر/تشرين الثاني بتجديد 4 عقود رئيسة مع أرامكو السعودية، بقيمة تتجاوز ملياري ريال (533 مليون دولار)، ما رفع رصيد الأعمال المستقبلية إلى 12.2 مليار ريال بنهاية 2025، وهو أعلى مستوى منذ تأسيس الشركة قبل 61 عامًا.
(الريال السعودي = 0.27 دولارًا أميركيًا).

أديس القابضة.. الاستحواذ بوابة السيطرة البحرية
تصدّرت أديس القابضة مشهد صفقات الحفر العربية خلال 2025، مدفوعة بتوسّعها الخارجي السريع، وتنفيذ واحدة من أكبر صفقات الاستحواذ في تاريخ قطاع الحفر البحري.
واستهلّت الشركة العام بعقود تشغيل في نيجيريا تجاوزت قيمتها 126.8 مليون ريال سعودي (33.8 مليون دولار)، قبل أن تدخل السوق البرازيلية في أبريل/نيسان بعقد مع شركة بتروبراس بقيمة 319 مليون ريال (85.1 مليون دولار).
وفي اليوم نفسه، جدّدت أديس عقد منصة بحرية مع أرامكو السعودية لمدة 10 سنوات بقيمة 1.088 مليار ريال (290 مليون دولار)، إلى جانب تمديد عقود 3 منصات في مصر بقيمة 673.5 مليون ريال (179.6 مليون دولار)، وعقد آخر في قطر بقيمة 816 مليون ريال (217.6 مليون دولار).
وفي أغسطس/آب 2025، أعلنت الشركة عرض الاستحواذ على كامل أسهم شلف دريلينغ مقابل 14 كرونة نرويجية للسهم، بقيمة إجمالية بلغت 1.42 مليار ريال (379 مليون دولار)، قبل أن ترفع العرض في 3 سبتمبر/أيلول إلى 18.50 كرونة للسهم.
وبإتمام الصفقة في نوفمبر/تشرين الثاني مقابل 1.42 مليار ريال (379 مليون دولار)، ارتفع أسطول أديس إلى 83 منصة بحرية، بينها 46 وحدة عالية المواصفات، بالإضافة إلى 40 منصة برية، لتصبح لاعبًا محوريًا في صفقات الحفر العربية، مع حضور قوي في الخليج وشرق آسيا وأوروبا.

وفي 3 سبتمبر/أيلول، وقّعت أديس السعودية عقدًا جديدًا مع شركة قطر للطاقة لتمديد عمل منصة الحفر "أكوامارين" (Aquamarine Driller) لمدة 4 سنوات، مع خيار تمديد لـ3 سنوات إضافية.
وتُمثل هذه الصفقة ثاني تمديد طويل الأجل للشركة في قطر خلال 2025، بعد عقد منصة "Sapphire Driller" في مايو/أيار، الذي بلغت قيمته نحو 816 مليون ريال (217.6 مليون دولار).
وفي 29 أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت أديس السعودية استئناف أحد عقودها للحفر البحري وعدد من العقود البرية في المملكة، بعد مدة تعليق مؤقتة.
ومن المنتظر استئناف العمل في العقد البحري خلال يناير/كانون الثاني 2026، باستعمال منصة "أدمارين 510"، التي خضعت لأعمال تجهيز وتحضير في البحرين، كما ستتولى المنصة "أدمارين 501" تنفيذ عقدها في الكاميرون عقب انتهاء أعمالها في نيجيريا.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني، أعلنت أديس توقيع أول عقد حفر بعد استحواذها على شيلف دريلينغ، عبر منصة "كومباكت دريلر" لصالح شركة بروناي شل بتروليوم.
وتبلغ قيمة العقد 236 مليون ريال (63 مليون دولار)، ويمتد لعامين مع بدء التشغيل في الربع الأخير من 2026.
صفقات أدنوك للحفر
رسّخت أدنوك للحفر مكانتها ضمن أكبر شركات القطاع عالميًا، عبر إبرام صفقات الحفر العربية تجاوزت قيمتها 4.8 مليار دولار خلال النصف الأول من 2025.
وشملت الصفقات عقدًا بقيمة 1.63 مليار دولار لتقديم خدمات الحفر المتكاملة لأدنوك أوفشور لمدة 5 سنوات، بالإضافة إلى عقود بقيمة 1.15 مليار دولار لتشغيل منصتين بحريتين لمدة 15 عامًا.
وفي مايو/أيار، أضافت الشركة 3 منصات جديدة بقيمة 806 ملايين دولار ضمن مشروع زاكوم، كما استحوذت على 70% من أعمال الحفارات البرية التابعة لشركة إس إل بي في سلطنة عمان والكويت مقابل 112 مليون دولار.

وفي يونيو/حزيران، وقّعت عقدًا بقيمة 800 مليون دولار لتقديم خدمات التكسير الهيدروليكي المتكاملة لأدنوك أونشور، قبل أن تستكمل توسعها في نوفمبر/تشرين الثاني بالاستحواذ على 80% من شركة "إم بي للخدمات البترولية" بقيمة 749 مليون درهم (قرابة 204 ملايين دولار).
وتستهدف "أدنوك للحفر" زيادة عدد الحفارات إلى أكثر من 151 حفار بحلول 2028، وتحقيق إيرادات سنوية تتجاوز 5 مليارات دولار في 2026.
(الدرهم الإماراتي = 0.27 دولارًا أميركيًا).
شلف دريلينغ وأبراج العُمانية.. حضور إقليمي فاعل
حافظت شلف دريلينغ (Shelf Drilling)، التي تتخذ من دبي مقرًا لها، على حضور قوي ضمن صفقات الحفر العربية خلال 2025، بتمديدات عقود في السعودية ومصر والهند وأوروبا وأفريقيا.
ففي فبراير/شباط مدّدت الشركة عقد الحفار "شلف دريلينغ سكيبتر" بقيمة 50 مليون دولار، وأبرمت عقودًا قصيرة الأجل في مصر.
وفي يونيو/حزيران، مددت عقد الحفار "هاي آيلاند في" مع أرامكو السعودية حتى 2030 بقيمة 133 مليون دولار، إلى جانب عقد مع شركة "أوه إن جي سي" الهندية (ONGC)، وتمديدات أخرى قاربت 100 مليون دولار.
وفي يوليو/تموز، أعلنت تمديد عقد منصة الحفر 141 ذاتية الرفع في خليج السويس بمصر لمدة عام إضافي، حتى فبراير/شباط 2027، بقيمة 23 مليون دولار.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، حصلت منصة "هارفي إتش وارد" التابعة لشلف دريلينغ على موافقة أرامكو لاستئناف العمل قبل نهاية يناير/كانون الثاني 2026، بعد توقف تجاوز عامًا؛ إذ يمتد عقد المنصة حتى أكتوبر/تشرين الأول 2029.

أما شركة أبراج لخدمات الطاقة العُمانية، فسجّلت عقودًا تجاوزت 300 مليون دولار، شملت:
- اتفاقية مع بي بي عُمان، في مايو/ايار، لتوفير منصة حفر في المربع 61 بقيمة 14 مليون ريال (36.4 مليون دولار)، وأخرى مع آرا بتروليوم بقيمة 1.6 مليون ريال (4.16 مليون دولار).
- توقيع اتفاقية مع شركة تطوير نفط عمان (PDO) لتوفير 6 منصات حفر برية تبدأ العمل في الربع الرابع من 2026.
- تمديد عقود تشغيل 4 منصات مع أوكسيدنتال عُمان حتى 2030 بقيمة تفوق 85 مليون ريال (220.3 مليون دولار).
(الريال العماني = 2.60 دولارًا أميركيًا)
الحفر العراقية وبرقان الكويتية
دخلت شركة الحفر العراقية (IDC) بقوة إلى مشهد صفقات الحفر العربية عام 2025، بعقود داخلية وخارجية، وفق متابعات منصة الطاقة المتخصصة.
وضمن أبرز هذه الصفقات، عقْد الشركة في يناير/كانون الثاني مع شركة سونانغول الأنغولية لحفر 13 بئرًا في حقل القيارة بمحافظة نينوى؛ منها 10 آبار تطويرية و3 اختيارية تقييمية.
وفي يونيو/حزيران، أبرمت الحفر العراقية عقدًا مع شركة الاستكشافات النفطية لحفر أول بئر استكشافية في محافظة صلاح الدين، إلى جانب إعلان خطة استثمارية، في يوليو/تموز، بقيمة 172 مليون دولار لتحديث المعدات.
أمّا شركة برقان لحفر الآبار الكويتية فقد وقعت عقودًا جديدة وتشغيلية تجاوزت 180 مليون دينار كويتي (588.8 مليون دولار)، شملت تشغيل حفارات عميقة وتجديد عقود قائمة لمدة 5 سنوات، ما يعزز موقعها ضمن منظومة صفقات الحفر العربية خلال 2025
أكتوبر ونوفمبر.. ذروة نشاط الحفر الإقليمي
مثّل أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني ذروة النشاط في صفقات الحفر العربية خلال 2025، مع عودة منصات معلّقة، وتوقيع عقود جديدة في السعودية ومصر وليبيا.
ففي السعودية، أعلنت أديس استئناف عقود بحرية وبرية، خلال وقت أعلنت فيه شركة الحفر العربية استئناف تشغيل منصتين بحريتين، مع توقع وصول نسب تشغيل منصاتها البحرية إلى 100% خلال الربع الثاني من 2026.
وتزامن ذلك مع توقيع اتفاقية موسّعة بين أرامكو السعودية وبيكر هيوز الأميركية، لرفع عدد وحدات الأنابيب الملفوفة من 4 إلى 10 وحدات بدءًا من 2026، دعمًا لتطوير مكامن الغاز المعقّدة.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، شكّلت صفقة استحواذ أدنوك للحفر، وتجديد عقود شركة الحفر العربية، وعودة منصة "هارفي إتش وارد" التابعة لشلف دريلينغ، علامات فارقة في مسار صفقات الحفر العربية خلال الربع الأخير من العام.
مصر وليبيا والأردن.. الحفر يعود إلى الواجهة
سجّلت صفقات الحفر العربية في مصر نشاطًا ملحوظًا خلال عام 2025، مع إعلان شركة خدمات البترول البحرية (PMS)، في 25 سبتمبر/أيلول، حصولها على أمر إسناد من شركة بترول خليج السويس (جابكو) لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تنمية حقل شمال صفا البحري بخليج السويس.
وفي أكتوبر/تشرين الأول، وقعت شركة "بي بي" البريطانية عقدًا لحفر 5 آبار غاز في غرب دلتا النيل مع شركة فالاريس، إذ تبدأ عمليات الحفر خلال عام 2026، في أعماق تتراوح بين 300 و1500 متر، باستعمال المنصة العملاقة "دي إس-12"
وفي السياق ذاته، انطلقت أعمال الحفر في البئر "دنيس غرب 1X" باستعمال الحفار البحري "القاهر-2" التابع للشركة الحديثة للحفر، ضمن امتياز تمساح قبالة سواحل بورسعيد.
ويُعد "القاهر-2" من أبرز الحفارات المصرية التي دعمت صفقات الحفر العربية، بقدرة تصل إلى 30 ألف قدم، ويعمل بالتعاون مع شركة "إس إل بي" (شلمبرجيه سابقًا)، مع استعمال نظام ذكاء اصطناعي للمرة الأولى لمراقبة الأداء التشغيلي وتعزيز معايير السلامة.

وفي 13 نوفمبر/تشرين الثاني، أعلنت القاهرة تمديد اتفاقية التنقيب مع شركة إيني الإيطالية حتى عام 2040، ضمن مناطق في خليج السويس ودلتا النيل، قبل أن توقّع في 4 ديسمبر/كانون الأول اتفاقية جديدة مع شركة بيكو بتروليوم لحفر 4 آبار بشرق جمسة البحرية، باستثمارات لا تقل عن 30 مليون دولار، ومنحة توقيع مليون دولار.
وفي ليبيا، استقطبت صفقات الحفر العربية اهتمامًا واسعًا، مع إعلان شركتي "إيني" الإيطالية و"سوناطراك" الجزائرية استئناف أنشطتهما الاستكشافية في مناطق توقفت فيها الأعمال لسنوات.
ففي مطلع أكتوبر/تشرين الأول، بدأت إيني تنفيذ عمليات حفر في البئر الاستكشافية (ج1–16/4) المعروفة باسم «بالمؤمل BESS-3» شمال غربي ليبيا، بعد توقف منذ عام 2020.
ويتولى الحفار "سكارابيو-9" التابع لشركة "سايبم" تنفيذ العملية، للوصول إلى عمق 3200 متر في منطقة بحرية تبعد 95 كيلومترًا عن الساحل، مع توقعات بدعم إنتاج الغاز الليبي وتطوير الحقول البحرية القريبة من البنية التحتية القائمة.
وفي منتصف الشهر نفسه، استأنفت سوناطراك أعمال الحفر في البئر (أ1–96/2) بحوض غدامس قرب الحدود الجزائرية الليبية، بعد توقف دام منذ عام 2014، مستهدفةً الوصول إلى عمق نهائي يبلغ 8440 قدمًا، إذ تدير الشركة الجزائرية 3 قطع استكشافية في ليبيا باستثمارات تتجاوز 150 مليون دولار، عقب رفع مؤسسة النفط الليبية حالة القوة القاهرة نهاية عام 2023.

وانتعشت صفقات الحفر العربية في 9 أكتوبر/تشرين الأول 2025، بإطلاق وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية مشروعًا إستراتيجيًا لحفر 80 بئرًا جديدة في حقل الريشة الغازي، بالشراكة مع الشركة الكويتية للحفريات.
ويُنفّذ المشروع بتكلفة تُقدَّر بنحو 174 مليون دولار، وفق نظام "تسليم المفتاح" وعلى مدى 4 سنوات، ويستهدف استغلال احتياطيات ضخمة تُقدَّر بنحو 15 تريليون قدم مكعبة من الغاز.
ويأتي المشروع ضمن خطة وطنية لرفع إنتاج الغاز إلى 200 مليون قدم مكعبة يوميًا بحلول عام 2030، بوصفه أحد المحاور الرئيسة في رؤية التحديث الاقتصادي الأردنية.
قراءة تحليلية ختامية
تعكس حصيلة صفقات الحفر العربية خلال عام 2025 تحوّلًا بنيويًا في سوق الاستكشاف بالمنطقة، مع انتقال الشركات من التركيز المحلي إلى الانتشار الإقليمي والدولي، وتزايد الاعتماد على العقود طويلة الأجل، والاستحواذات، والتقنيات المتقدمة.
ويُتوقّع أن تمتد آثار الزخم إلى السنوات المقبلة، في ظل استمرار الطلب على الطاقة، وسعي الدول العربية لتعزيز أمنها الطاقي، وتعظيم القيمة الاقتصادية لموارد النفط والغاز، ما يرسّخ موقع صفقات الحفر بوصفها أحد أهم أعمدة الاستثمار في قطاع الطاقة بالمنطقة العربية.
موضوعات متعلقة..
- صفقات الحفر العربية خلال 9 أشهر.. أبرز العقود لـ7 شركات بالأرقام
- صفقات الحفر العربية في نوفمبر 2025.. تمديد عقود 15 عامًا واستحواذات إقليمية
- صفقات الحفر العربية تشهد نشاطًا مكثّفًا في 4 دول (مسح)
- صفقات الحفر العربية في سبتمبر 2025 تنتعش باستثمارات جديدة
نرشّح لكم..
- تقارير وملفات خاصة من وحدة أبحاث الطاقة
- الطاقة الشمسية في الدول العربية
- تقرير مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية
المصادر:
- صفقات شركة الحفر العربية، من منصة "تداول"
- صفقات شركة أديس السعودية، من منصة "تداول"
- حفر بئر دنيس غرب 1X بمنطقة امتياز تمساح، من وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية
- استئناف الحفر الاستكشافي في المنطقة المغمورة شمال غرب ليبيا، من المؤسسة الوطنية للنفط
- معلومات من منصة الطاقة عن صفقات الحفر العربية خلال عام 2025





