رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط تنخفض.. وخام برنت لشهر فبراير تحت 60 دولارًا

انخفضت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الجمعة 19 ديسمبر/كانون الأول (2025)، متخلية عن جزء من المكاسب التي حققتها في اليومَيْن السابقَيْن مع ترقّب تطورات محادثات السلام في أوكرانيا.

وتتجه أسعار الخام نحو تسجيل خسائر للأسبوع الثاني على التوالي، إذ عوّضت احتمالات التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا المخاوف بشأن اضطرابات الإمدادات الناجمة عن حصار ناقلات النفط الفنزويلية.

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الخميس، إنه يعتقد أن المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا "تقترب من تحقيق شيء ما" قبل اجتماع أميركي مع مسؤولين روس في نهاية هذا الأسبوع.

وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، أمس الخميس 18 ديسمبر/كانون الأول، على ارتفاع، لتواصل حصد المكاسب للجلسة الثانية على التوالي، وسط مخاوف من انقطاع الإمدادات.

أسعار النفط اليوم

بحلول الساعة 07:00 صباحًا بتوقيت غرينتش (10:00 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم فبراير/شباط 2026، بنسبة 0.18%، لتصل إلى 59.71 دولارًا للبرميل.

في الوقت نفسه، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم يناير/كانون الثاني 2026، بنسبة 0.23%، لتصل إلى 56.02 دولارًا للبرميل، بحسب الأرقام التي تتابعها لحظيًا منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وعلى أساس أسبوعي، انخفض سعر خام برنت بنسبة 2.3%، في حين تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2.5%.

مجمع مصفاة أمواي التابع لشركة النفط الحكومية الفنزويلية
مجمع مصفاة أمواي التابع لشركة النفط الحكومية الفنزويلية - الصورة من رويترز

تحليل أسعار النفط

في محفّز جيوسياسي محتمل، لم يتضح على الفور كيف ستنفّذ الولايات المتحدة إعلان ترمب بفرض حصار على ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات التي تدخل فنزويلا وتخرج منها.

وتمثّل فنزويلا نحو 1% من الإمدادات العالمية، وفي خطوة غير مسبوقة، احتجز خفر السواحل الأميركي خلال الأسبوع الماضي ناقلة نفط فنزويلية.

ويقيّم المشاركون في السوق مخاطر الإمدادات التي يشكّلها الحصار المفروض على ناقلات النفط الفنزويلية، بعد أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض حصار شامل على صادرات كاراكاس.

وقال محلل شركة آي جي، توني سيكامور: "إن عدم اليقين بشأن تفاصيل التنفيذ والتفاؤل بإمكان التوصل إلى اتفاق سلام محتمل بقيادة الولايات المتحدة في أوكرانيا يهدّئان من المخاوف المتعلقة بالإمدادات العالمية ويخفّفان من علاوات المخاطر الجيوسياسية".

ويقول المحللون إن اتخاذ المزيد من الإجراءات التي تستهدف النفط الروسي قد يشكّل خطرًا أكبر على إمدادات السوق من الحصار الذي فرضه ترمب على ناقلات النفط في فنزويلا.

وسمحت فنزويلا يوم الخميس لناقلتَيْن نفطيتَيْن ضخمتَيْن جدًا غير خاضعتَيْن للعقوبات بالإبحار إلى الصين.

ويتوقع المحللون في "بنك أوف أميركا" أن يؤدي انخفاض سعر النفط إلى تقليل كمية العرض، ما قد يمنع حدوث انهيار حر في أسعار الخام.

وأضاف محلل آي جي سيكامور، أن "الارتفاع من المستويات الحالية الذي يتجاوز مستوى المقاومة عند نحو 56.70 دولارًا - 56.90 دولارًا للخام الأميركي من شأنه أن يعزّز فكرة أن عمليات البيع التي شهدها هذا الأسبوع إلى أدنى مستوى عند 54.98 دولارًا كانت اختراقًا زائفًا نحو الأسفل".

وأضاف: "على عكس ذلك، فإن الانخفاض إلى ما دون 54.98 دولارًا تقريبًا من شأنه أن يُعيد إشعال زخم الهبوط، مستهدفًا مستوى 50 دولارًا للبرميل".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق