رئيسيةأخبار الغازأخبار الهيدروجينغازهيدروجين

مشروع طاقة ضخم للتخزين في الكهوف الملحية يشهد تطورات جديدة

هبة مصطفى

حظي مشروع طاقة ضخم للتخزين في الكهوف الملحية بخطوات إيجابية تقرّبه من التحول إلى مركز ونظام متكامل، وفق تحديثات تابعتها منصة الطاقة المتخصصة.

وتترقب شركة إنرجي باثوايز (EnergyPathways) البريطانية الموافقة على زيادة سعة تخزين مشروع مركز مارام (المعروف اختصارًا باسم إم إي إس إتش MESH)، بعدما تقدّمت بطلب إلى الجهات المختصة.

وكانت ملامح المشروع غير المسبوق قد اتضحت مؤخرًا، إذ يركّز على تخزين (الغاز، والهيدروجين، والكهرباء) في آن واحد، بجانب مهامّ أخرى مثل الإنتاج والربط.

وتُتيح الموافقات المنتظرة لزيادة السعة بناء الشركة المطورة عشرات الكهوف الملحية، بالتوازي مع الانطلاق في مسارات أخرى، سواء على صعيد البنية التحتية أو الإنتاج.

التخزين في كهوف ملحية

تُشير تطورات المشروع إلى تقديم شركة "إنرجي باثوايز" طلبًا لزيادة سعة التخزين في كهوف ملحية إلى نحو 4 أضعاف المعدل الحالي.

ويشمل ذلك بناء 60 كهفًا ملحيًا تهدف لتوسعة مساحة بعض مواقع مركز مارام، حسب معلومات نشرها موقع أوفشور إنرجي.

وجاء طلب زيادة سعة التخزين -في مشروع طاقة ضخم مثل "إم إي إس إش"- مدفوعًا بتصنيف وزير أمن الطاقة والحياد الكربوني لدى المملكة المتحدة "إد ميليباند" للنظام المتكامل بوصفه "ذا أهمية وطنية".

لافتة لبعض مرافق مركز مارام
لافتة لبعض مرافق مركز مارام - الصورة من Share Talk

وتغطّي زيادة السعة بالمركز -المتوقع إنشاؤه قبالة ساحل كمبريا في البحر الأيرلندي الشرقي- تخزين: (الغاز، والهيدروجين، والكهرباء).

ويؤمّن المشروع الضخم والطموح إمدادات طاقة آمنة وموثوقة ومنخفضة الكربون لبريطانيا، لمدة تفوق 25 عامًا.

وتأمل الشركة في إطلاق المشروع بحلول نهاية العقد الجاري (في 2030)، بعد إصدار الموافقات الحكومية على التراخيص والتمويل المطلوب.

خريطة التطوير في مشروع التخزين

يشكّل مركز مارام نظامًا متكاملًا لمشروع طاقة ضخم يعزز أهداف الحياد الكربوني في بريطانيا، ويعمل على 3 محاور بالتوازي:

  • التخزين

يمكن للبنية التحتية ومرافق المشروع والكهوف الملحية تخزين: الكهرباء الفائضة من إنتاج الرياح البحرية على شكل هواء مضغوط، والغاز الطبيعي بخزانات حقل مارام، والهيدروجين.

  • الإنتاج

تأتي عملية التخزين بعد التوسع في الإنتاج المستقبلي وفق الطلب، ويشمل ذلك إنتاج: الكهرباء، والهيدروجين منخفض الكربون، والغرافيت الصناعي بوصف منتج ثانوي، التوسع مستقبلًا بإنتاج الأمونيا.

  • الربط

يتطلب تطوير المشروع الربط بين مواقع التخزين في المشروع وكل من: مزارع الرياح البحرية، وشبكة الكهرباء البريطانية، وشبكة الهيدروجين.

مشروع طاقة ضخم و التخزين في كهوف ملحية
مشروع هيدروجين في أبردين - الصورة من Adrian Flux

ويعمل المركز بإستراتيجية "نظام الطاقة المتكامل للتخزين طول الأجل وواسع النطاق"، إذ تستهدف شركة "إنرجي باثوايز" التركيز على البنية التحتية بعد موافقة الهيئة الانتقالية لبحر الشمال عى المشروع.

ومن بين ذلك: منشأة لإنتاج الهيدروجين الفيروزي (بالانحلال الحراري للميثان)، بالتعاون مع شركتي (هازر Hazer، وكيه بي آر KBR).

بالإضافة إلى المرافق اللازمة لمرحلة تحويل الهيدروجين إلى كهرباء حسب الطلب، بمشاركة شركة سيمنس إنرجي الألمانية، وتطوير مرافق تخزين الغاز لزيادة سعة البلاد بالاستفادة من إمكانات منطقة البحر الأيرلندي.

وتدعم طاقة الرياح البحرية المُهدَرة إستراتيجية عمل المركز بوصفه مشروع طاقة ضخمًا، من خلال توفير مليارات الجنيهات الإسترلينية بتخزين هذه الإمدادات (في صورة هواء مضغوط) بالكهوف الملحية، وربطها بالشبكة حسب الطلب.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر:

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق