رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط تنخفض.. وخام برنت لشهر يناير فوق 63 دولارًا

تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 25 نوفمبر/تشرين الثاني (2025)، متخلية عن جزء من المكاسب التي حققتها في الجلسة الماضية وسط مخاوف بزيادة الإمدادات.

جاء الانخفاض مع تغلب المخاوف من أن العرض سيتجاوز الطلب العام المقبل على توقعات أن الشحنات الروسية ستظل تحت العقوبات في حين تظل المحادثات لإنهاء الحرب في أوكرانيا غير حاسمة.

من المقرر أن تستأنف الولايات المتحدة وأوكرانيا العمل على خطة منقحة لاتفاق السلام قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الخميس، بعد أن اتفقتا على تعديل نسخة سابقة قال المنتقدون إنها كانت مواتية للغاية لموسكو.

وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، أمس الإثنين 24 نوفمبر/تشرين الثاني، على ارتفاع لتعوض جزء من الخسائر التي تعرضت لها الأسبوع الماضي مع ترقب تطورات الصراع في روسيا.

أسعار النفط اليوم

بحلول الساعة 05:35 صباحًا بتوقيت غرينتش (08:35 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم يناير/كانون الثاني 2026، بنسبة 0.50%، لتصل إلى 63.03 دولارًا للبرميل.

في الوقت نفسه، انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم يناير/كانون الثاني 2026، بنسبة 0.48%، لتصل إلى 58.56 دولارًا للبرميل، بحسب الأرقام التي تتابعها لحظيًا منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

ارتفع الخامان القياسيان (برنت، وغرب تكساس الوسيط)، خلال الجلسة الماضية، خسائر بنسبة 1.3% و1.34% على التوالي، مع تزايد الشكوك بشأن اتفاق السلام لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا مما قلص التوقعات بشأن تدفق إمدادات النفط الخام والوقود الروسية دون قيود والتي تخضع لعقوبات من الدول الغربية.

ورغم قلق المشاركين في السوق بشأن الشحنات الروسية، فإن التوقعات العامة لتوازنات العرض والطلب على النفط الخام في عام 2026 تبدو أكثر مرونة وسط توقعات عديدة بأن نمو العرض سيتجاوز الزيادات في الطلب العام المقبل.

نافلة نفط تستعد لتفريغ حمولتها في أحد المواني الصينية
نافلة نفط تستعد لتفريغ حمولتها في أحد المواني الصينية - الصورة من رويترز

تحليل أسعار النفط

قالت كبيرة محللي السوق لدى فيليب نوفا، بريانكا ساشديفا: "على المدى القصير، يتمثل الخطر الرئيس في العرض الزائد، وتبدو مستويات أسعار النفط الحالية عرضة للخطر".

ونتيجة للعقوبات الجديدة على شركتي النفط الروسيتين العملاقتين روسنفط ولوك أويل والقواعد التي تمنع بيع المنتجات النفطية المكررة من النفط الروسي إلى أوروبا، خفضت بعض شركات التكرير الهندية مشترياتها من الخام الروسي، وخاصة شركة ريلاينس.

في ظل خيارات المبيعات المحدودة، تسعى روسيا إلى زيادة صادراتها إلى الصين، إذ قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، اليوم الثلاثاء، خلال منتدى الأعمال الصيني الروسي في بكين، إن موسكو وبكين تناقشان سبل توسيع صادرات النفط الروسي إلى الصين.

لكن بشكل عام، يظل محللو السوق يركزون على احتمال حدوث اختلالات أوسع بين العرض والطلب.

قال دويتشه بنك في مذكرة أمس الإثنين إنه يتوقع فائضًا من النفط الخام في عام 2026 لا يقل عن مليوني برميل يوميًا ولا يوجد مسار واضح للعودة إلى العجز حتى بحلول عام 2027.

ويرى محللون أن توقعات ضعف الأسواق العام المقبل تطغى على غياب قرار بشأن اتفاق السلام بين أوكرانيا وروسيا، الذي يدعم أسعار النفط.

وقد يؤدي الاتفاق إلى رفع العقوبات المفروضة على موسكو، مما يُطلق العنان لإمدادات النفط المقيدة سابقًا في السوق.

ومع ذلك، تجد أسواق النفط بعض الدعم من التوقعات المتزايدة بأن الولايات المتحدة ستخفض أسعار الفائدة في اجتماعها للسياسة النقدية يومي 9 و10 ديسمبر/كانون الأول، مع إشارة أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى دعمهم لخفض الفائدة.

وقالت ساشديفا: "إن سوق النفط في حالة شد وجذب بين فائض العرض الناجم عن الحذر وبين آمال الطلب المستندة إلى تيسير السياسة النقدية".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق