رئيسيةأخبار النفطنفط

منصة حفر شبه غاطسة تمدد عملها بصفقة غير معلنة

دينا قدري

حصلت منصة حفر نشطة في بحر الشمال على عقد جديد، يمكّنها من البقاء قيد العمل حتى الربع الثاني من عام 2029، وفق التفاصيل التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وأعلنت شركة "أودفجيل دريلينغ" (Odfjell Drilling) توقيع خطاب نوايا مع عميل لم تُفصح عنه لاستعمال منصة "ديب سي أبردين" شبه الغاطسة (Deepsea Aberdeen).

وأوضحت شركة الحفر البحرية أن العمل المُدرَج في خطاب النوايا سيبدأ في أواخر عام 2026، استمرارًا مباشرًا لعقد المنصة الحالي.

يُذكر أن شركتي إكوينور النرويجية (Equinor) وأودفجيل دريلينغ قد أبرمتا صفقةً بشأن منصة الحفر في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، مُددت آخر مرة في مايو/أيار 2024، مع خيارات تمديد إضافية.

منصة حفر بمواصفات مميزة

وفق التفاصيل التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، فإن "ديب سي أبردين"، التي بُنيت عام 2014، هي منصة حفر شبه غاطسة مزدوجة، مصممة للعمل في البيئات القاسية، بتصميم "جي في إيه 7500" المُحسّن، وقادرة على العمل بأعماق تصل إلى 3 آلاف متر.

وتحتوي المنصة على 8 خطوط إرساء، وتتّسع لـ157 شخصًا، وتبلغ سعة عمق الحفر 10 آلاف و670 مترًا، مع قدرة تحميل تبلغ 7500 طن متري في جميع ظروف التشغيل.

وعلّق الرئيس التنفيذي لشركة أودفجيل دريلينغ، كيتيل جيرسدال، قائلًا: "تتمثل إحدى أولوياتنا الرئيسة في الحفاظ على تغطية قوية ومتواصلة لتراكم أعمال وحداتنا.. هذا يُجنّبنا مخاطر التدفق النقدي، ويسمح لنا بالاستثمار في منصاتنا، وموظفينا، وعلاقاتنا مع عملائنا، مع الحفاظ على رؤية واضحة لتدفقاتنا النقدية".

وتابع: "يسعدنا أن نتفق على خطاب النوايا هذا لاستعمال منصة ديب سي أبردين".

وأوضح جيرسدال أن "منصة ديب سي أبردين تشتهر بأنها واحدة من أفضل وحدات البيئات القاسية في العالم، ومع هذا السجل المتراكم، نتطلع إلى مواصلة البناء على هذا الإرث".

منصة حفر "ديب سي أبردين"
منصة حفر "ديب سي أبردين" - الصورة من شركة "أودفجيل دريلينغ"

مشروع إكوينور في بحر الشمال

في أكتوبر/تشرين الأول 2020، منحت شركة إكوينور النرويجية خطاب نوايا لشركة أودفجيل دريلينغ، من أجل حفر وإكمال مشروع بريدابليك في بحر الشمال، باستعمال منصة ديب سي أبردين.

وبدأ العقد -الذي تصل قيمته إلى 290 مليون دولار- خلال ربيع عام 2022، ويشمل نطاق العمل 15 بئرًا ثابتة، وتُقدَّر مدّته بعامين ونصف، بحسب التفاصيل التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وفي مايو/أيار 2024، مدّدت شركة إكوينور مدّة استعمال منصة الحفر على الجرف القاري النرويجي، بإضافة مجموعة من 8 آبار.

وكان من المقرر أن يبدأ العمل المتعلق بهذا التمديد في الربع الأخير من عام 2025، استمرارًا مباشرًا لمدّة العمل الحالية، ليصل سجل أعمال المنصة إلى الربع الثالث من عام 2026، بحسب ما نقلته منصة "أوفشور إنرجي" (Offshore Energy).

وبناءً على المعلومات التي قدّمتها أودفجيل دريلينغ، تبلغ قيمة الخيارات المُمارسة نحو 121 مليون دولار، مع احتفاظ إكوينور بأوقات اختيارية إضافية، قد تُبقي على عقد منصة ديب سي أبردين حتى عام 2029، حال تطبيقها.

علاوةً على ذلك، أوضحت الشركة المالكة لمنصة الحفر أن هذه المدد الاختيارية تتكون من 3 مُدد، كل منها يضم حفر 8 آبار.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر:

  1. تمديد عمل منصة حفر في بحر الشمال، من موقع شركة "أودفجيل دريلينغ"
  2. توقيع عقد منصة الحفر مع شركة إكوينور، من منصة "أوفشور إنرجي"
  3. تمديد عمل منصة حفر في بحر الشمال، من منصة "أوفشور إنرجي"
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق