سهم أديس السعودية يصعد بعد كشف موعد إتمام صفقة شيلف دريلينغ
ارتفع سعر سهم أديس السعودية لخدمات حقول خلال تعاملات اليوم الأربعاء 19 نوفمبر/تشرين الثاني (2025)، على خلفية كشف تطورات جديدة في صفقة الاستحواذ على شركة شيلف دريلينغ (Shelf Drilling) النرويجية.
وتوقعت أديس إتمام صفقة الاندماج مع شركة شيلف دريلينغ يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري وفق الجدول الزمني المُعلَن سابقًا، مؤكدةً أن أطراف الصفقة ما زالت تسير وفق الخطة لاستيفاء جميع شروط الإغلاق المعتادة المطلوبة لإتمام الاندماج.
وعلى خلفية الأخبار الإيجابية بالصفقة، ارتفع سعر سهم أديس السعودية لخدمات حقول النفط نحو 1.24%، معوّضًا الخسائر التي لحقت به في الجلسة الأخيرة، وفق متابعات منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وصعد سعر سهم أديس إلى 17.17 ريالًا (4.58 دولارًا) بحلول الساعة 12:30 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، مرتفعًا 0.21 ريالًا مقارنة بإغلاق الجلسة الأخيرة عند 16.96 ريالًا (4.52 دولارًا).
ونجح سهم أديس القابضة في توقيع 2599 ألف صفقة بكمية تداول تزيد على 1.648 مليون سهم، بقيمة تقترب من 28.34 مليون ريال (7.56 مليون دولار).
أديس السعودية
أعلنت شركة أديس القابضة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول (2025)، موافقة مساهمي شركة شيلف دريلينغ النرويجية بالأغلبية اللازمة بنسبة 99.6% لصالح الاندماج، وفق اتفاقية تستحوذ بموجبها "أديس" على جميع الأسهم المصدرة والمتداولة لشركة شيلف دريلينغ.
وكشفت أديس السعودية أن إتمام الاندماج يظل مشروطًا باستيفاء الشروط الإجرائية المعتادة والموافقات التنظيمية الأخرى ذات الصلة، وإبقاء الجدول الزمني للصفقة دون تغيير، مع توقُّع الإتمام خلال الربع الأخير من عام 2025.
وكانت شركة أديس القابضة قد أعلنت، في وقت سابق، زيادة المقابل النقدي للاستحواذ على شركة " شيلف دريلينغ" النرويجية، ليكون 18.5 كرونة نرويجية (1.88 دولارًا) عن السهم الواحد، بدلًا من 14 كرونة (1.42 دولارًا)، مدعومًا بالتزامات تصويت لصالح الاندماج بنسبة 53.4%.
وكانت شركة "أديس إنترناشيونال هولدينغ ليميتد"، التابعة لشركة "أديس القابضة"، قد وقّعت اتفاقية للاستحواذ على جميع الأسهم المصدرة والمتداولة لشركة "شيلف دريلينغ المحدودة" النرويجية، من خلال اندماج نقدي يخضع لقوانين جزر كايمان.
ومن المتوقع أن تؤدي الصفقة إلى إلغاء إدراج "شيلف دريلينغ" من سوق أوسلو للأوراق المالية، لتصبح مملوكة بالكامل لـ"أديس السعودية".
أسطول أديس
تعمل أديس السعودية حاليًا في 13 دولة، وبعد إتمام الصفقة ستصل إلى 19 دولة، من البرازيل غربًا إلى الهند شرقًا، مرورًا ببحر الشمال والشرق الأوسط، الذي يظل مركز الثقل الأساس للشركة.
وتوقعت "أديس" أن تعزز الصفقة موقعها بصفتها أحد أكبر مشغّلي منصات الحفر البحرية في العالم، بأسطول يصل إلى 83 منصة مرفوعة، بينها 46 وحدة متميزة، بعد إضافة 33 منصة جديدة عبر الاندماج.
وبعد اندماج أديس وشيلف دريلينغ نهائيًا، قد يتحول أسطول الحفر المشترك بينهما إلى أكبر أساطيل المنصات ذاتية الرفع في العالم.
ويحظى أسطول الشركتين -السعودية والنرويجية- بتوقعات إيجابية للقيمة السوقية ومدى التكامل المرتقب، لا سيما مع اتّساع نطاق الانتشار الجغرافي للمنصات خارج مواقعها المعتادة.
يمثّل اندماج أديس وشيلف دريلينغ "طفرة" لأسطول الحفر؛ إذ تكتسب منصات كل شركة منهما صبغة عالمية وموقعًا رائدًا.
ويمهّد الاستحواذ -بقيمة 3.9 مليار كرونة نرويجية (تقترب من 390 مليون دولار أميركي)- لقوّة عالمية في قطاع الحفر البحري، على صعيد الأسطول وخرائط الانتشار.
ويُقدَّر الأسطول الإجمالي المملوك للشركتين -بعد إتمام الاتفاق- بنحو 76 منصة حفر، بجانب 4 منصات تديرها "أديس"، لتصل القيمة السوقية للأسطولَين معًا إلى ما يتراوح بين 3.4 و3.77 مليار دولار، مرتفعة بنسبة 42% على قيمة أسطول شركة أدنوك للحفر البالغة ما بين 1.96 و2.16 مليار دولار.
موضوعات متعلقة..
- صفقة أديس السعودية وشيلف دريلينغ.. دلالات إستراتيجية لسوق الحفر العالمية
- أديس السعودية تعيد تشغيل عدة حفارات بحقول أرامكو.. والسهم يقفز 10%
اقرأ أيضًا..
- أفريقيا تقود اكتشافات النفط والغاز في العالم (تقرير)
- بالأرقام.. إنتاج الكهرباء في مصر.. قدرات ضخمة تسمح بالتصدير
- محطات الغاز المسال العائمة تتوسع عالميًا.. المزايا ومناطق الانتشار (تحليل)
المصادر:
