رئيسيةأخبار النفطنفط

أدنوك للحفر تعزز وجودها في 4 دول خليجية بصفقة استحواذ

عززت شركة أدنوك للحفر الإماراتية وجودها في الأسواق الخارجية، بصفقة استحواذ جديدة ستمكنها من نشر منصاتها في 4 دول خليجية، بما يدعم أولوياتها الإستراتيجية التي تشمل التوسع الإقليمي.

وأعلنت شركة للحفر الإماراتية إبرام اتفاقية نهائية للاستحواذ على حصة 80% في شركة "إم بي للخدمات البترولية"، وهي شركة رائدة في خدمات الحفر وحقول النفط، تزاول أعمالها في كل من سلطنة عمان، والكويت، والسعودية، والبحرين.

ومن المتوقع أن تسهم الصفقة، التي تمثّل ثاني عملية استحواذ إقليمية لـ "أدنوك للحفر"، في تسريع وتيرة توسّعها الإقليمي بشكل كبير، من خلال تعزيز حجم عمليات الشركة، وزيادة قدراتها التشغيلية، وتوسيع نطاق حضورها ليشمل 4 من أبرز اقتصادات منطقة الخليج.

وتبلغ القيمة الإجمالية للصفقة -وفق بيان اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، مقرها واشنطن- 749 مليون درهم (204 ملايين دولار)، وتشمل محفظة أصول تضم 21 حفارة متنوعة، من بينها حفّارات برية، وحفّارات صيانة، ووحدات خدمة إنتاج.

كما تتضمن الصفقة تأهيلات مسبقة، وإنشاء شركات تابعة، وهو ما يرسّخ حضور "أدنوك للحفر" في 4 نطاقات جغرافية واعدة ضمن دول الخليج.

إدارة رأس المال

يأتي الاستحواذ في إطار نهج "أدنوك للحفر" المنضبط لإدارة رأس المال، الذي يهدف إلى تحقيق قيمة مضافة في كل عملية استحواذ، وتنفيذها بما يتماشى مع هيكلها المالي القوي، عبر التوظيف الفعّال للموارد وتحقيق عوائد مستدامة.

ومن المخطط أن تُسهم الصفقة في تعزيز الربحية، وهو ما يؤكد التزام الشركة بإستراتيجية نمو مدروسة، مع ضمان استمرار الأداء المتميز والارتقاء بمعايير الكفاءة عبر جميع العمليات.

أدنوك للحفر
منصة حفر تابعة لشركة أدنوك للحفر - الصورة من وام

ووصف الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر، عبدالله عطية المصعبي، الصفقة بأنها خطوة إستراتيجية مهمة في مسيرة الشركة، متوقعًا أن تسهم في تعزيز قدراتها وتسريع وتيرة نموها الإقليمي، وترسيخ مكانتها مزودًا رئيسًا لخدمات الطاقة في المنطقة.

وأشار إلى أن هذه الشراكة من شأنها أن تسهم بعد استكمال الصفقة في توسيع حضور الشركة الإقليمي، وتمكينها من تقديم قيمة مضافة لعملائها ومساهميها، في ظلّ التطورات المتسارعة التي يشهدها قطاع الطاقة.

أعمال أدنوك للحفر

تؤكد الخطوة قوة نموذج أعمال أدنوك للحفر، القائم على التميز التشغيلي، وتكامل الخدمات، وتنوع الأسطول، وقدرة الشركة على تنفيذ عملياتها بكفاءة ومسؤولية، والتكيف مع متغيرات السوق.

ومع اكتمال الصفقة المرتقبة، يُتوقع أن يُسهم هذا الاستحواذ في تعزيز مرونة الشركة التشغيلية والمالية، وتمكينها من التكيف مع تقلبات السوق عبر مختلف دوراته، وتقديم نتائج موثوقة للعملاء والمساهمين.

وستضيف عملية الاستحواذ 21 منصة حفر، منها 13 في سلطنة عمان و4 منصات في الكويت، ومثلها في البحرين، ومن المتوقع أن تسهم في تعزيز الأرباح والتدفقات النقدية والإيرادات.

وفي ظل تزايد الطلب على خدمات الطاقة في المنطقة، تسعى الشركة الإماراتية إلى ترسيخ مكانتها مزودًا مسؤولًا وفعّالًا لخدمات الطاقة، من خلال الاستفادة من الفرص المتاحة وتقديم حلول عالية الكفاءة وتعزيز القيمة للمساهمين.

ومن المتوقع إتمام الصفقة خلال النصف الأول من عام 2026، وذلك رهنًا باستيفاء الشروط والأحكام المعمول بها، بما في ذلك الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق