رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أرامكو السعودية قد تخفّض أسعار النفط إلى آسيا في ديسمبر (مسح)

تتجه شركة أرامكو السعودية إلى خفض أسعار بيع النفط الرسمية إلى آسيا خلال ديسمبر/كانون الأول المقبل إلى أدنى مستوى في عدة أشهر، بالتزامن مع تراجع أسعار الخامات القياسية.

وتأتي خطط عملاقة النفط السعودية، أكبر مُصدّر للنفط في العالم، لتنفيذ خفض في أسعار الخام العربي، بالتزامن مع هبوط الأسعار؛ إذ يتجه خام برنت إلى تسجيل ثالث خسارة شهرية له، وسط مؤشرات على تراجع الطلب وزيادة الإمدادات عالميًا.

وأظهر مسح -اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)- أن أرامكو السعودية قد تخفض سعر البيع الرسمي لشهر ديسمبر/كانون الأول للخام العربي الخفيف بمقدار ما بين 1.20 و1.50 دولارًا للبرميل، ليصل إلى ما بين 70 سنتًا ودولار واحد للبرميل فوق مؤشر أسعار دبي/سلطنة عمان.

وكانت أرامكو قد أبقت مطلع الشهر الجاري أسعار بيع الخام العربي الخفيف إلى دول قارة آسيا في نوفمبر/تشرين الثاني عند مستويات شحنات أكتوبر/تشرين الأول نفسها البالغة 2.2 دولارًا فوق مؤشر دبي/سلطنة عمان.

سعر النفط السعودي

أرجع مسح وكالة رويترز، اتجاه أرامكو إلى خفض سعر النفط السعودي في ديسمبر/كانون الأول للمشترين الآسيويين بسبب وفرة الإمدادات.

وقالت المصادر إن الطلب على استبدال إمدادات النفط الروسية المتضررة بسبب العقوبات الغربية قد يحد من تخفيضات أرامكو.

وقالت 5 مصادر تكرير، مقرّها آسيا، إن سعر البيع الرسمي لشهر ديسمبر/كانون الأول للخام العربي الخفيف الرئيس سينخفض على الأرجح بما يتراوح بين 1.20 و1.50 دولارًا للبرميل بعد استقراره عند 2.20 دولارًا فوق متوسط خامي عمان ودبي في الشهرَيْن السابقَيْن.

أحد حقول النفط التابعة لشركة أرامكو السعودية
أحد حقول النفط التابعة لشركة أرامكو السعودية - الصورة من موقع الشركة

ومن المتوقع خفض أسعار البيع الرسمية لشهر ديسمبر/كانون الأول لدرجات الخام الأخرى -الخام العربي الخفيف للغاية والعربي المتوسط والعربي الثقيل- بما يتراوح بين 1.20 و1.50 دولارًا للبرميل مقارنة بشهر نوفمبر/تشرين الثاني.

وتعكس التوقعات انخفاضًا شهريًا في علاوة دبي، التي بلغت في المتوسط 1.12 دولارًا للبرميل حتى الآن هذا الشهر، بانخفاض 1.73 دولارًا عن سبتمبر/أيلول.

ويأتي التراجع في أعقاب توقعات متزايدة بشأن الإمدادات مع قيام دول أوبك+ الـ8 بالمضي قدمًا في التخلص من تخفيضات الإنتاج الطوعية؛ إذ عملت على إعادة نحو 2.7 مليون برميل يوميًا -أو نحو 2.5% من الإمدادات العالمية- في سلسلة من الزيادات الشهرية.

وستجتمع دول أوبك+ الـ8 في 2 نوفمبر/تشرين الثاني لتحديد خاصة الإنتاج لشهر ديسمبر/كانون الأول، وسط توقعات بزيادة طفيفة قدرها 137 ألف برميل يوميًا.

أسعار النفط

قال اثنان من المشاركين في الاستطلاع إن السعودية قد تلجأ إلى خفض أسعار النفط بصورة أقل نتيجة للطلب المتزايد على البراميل الفورية من الصين والهند لتحل محل الإمدادات الروسية.

وطلب بعض المشترين من اليابان وكوريا الجنوبية المزيد من الخام السعودي للتحميل في ديسمبر/كانون الأول، خوفًا من ارتفاع أسعار النفط الفورية في الأمد القريب.

ودفعت العقوبات الغربية على كبار الموردين الروس شركات النفط الوطنية الصينية والمصافي الهندية إلى وقف المشتريات، والتحول إلى الأسواق الفورية بحثًا عن بدائل.

وقال محلل النفط الخام لدى إنرجي أسبكتس، ريتشارد جونز، إن الترشيحات القوية قبل الدورة والتوقعات بأن السعودية سيكون لديها عدد أقل من البراميل لوضعها الشهر المقبل مع عودة المصافي من الصيانة ربما تؤدي إلى انخفاض أصغر في الأسعار.

وتُعلن عادة أسعار البيع الرسمية للخام السعودي في 5 من كل شهر، وتحدد اتجاه أسعار النفط الإيراني والكويتي والعراقي، مما يؤثر في نحو 9 ملايين برميل يوميًا من الخام المتجه إلى آسيا.

وتحدد شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط أسعار النفط الخام بناء على توصيات العملاء وبعد حساب التغير في قيمة نفطها خلال الشهر الماضي، استنادًا إلى العائدات وأسعار المنتجات.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق