أخبار النفطسلايدر الرئيسيةعاجلنفط

ممثل العراق في أوبك: طاقتنا الإنتاجية تقترب من 6 ملايين برميل نفط يوميًا (حوار)

عبدالرحمن صلاح

جدَّد ممثل العراق في أوبك محمد النجار التزام بغداد بالتعاون مع المنظمة وتحالف أوبك+ بما يعزز من استقرار سوق النفط العالمية، ويحقق التوازن المطلوب.

وفي حوار مع منصة الطاقة المتخصصة (الصادرة من واشنطن)، تعليقًا على التصريحات المتداولة مؤخرًا بخصوص نقاشات بين العراق وأوبك لإعادة تقييم حصة بغداد النفطية في تحالف أوبك+، كشف "النجار" أن وضع السوق العالمية هي التي تُحدَّد حصة كل دولة.

كان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قد طالب "علانيةً" منظمة أوبك بإعادة النظر في حصة بلاده النفطية، وذلك خلال فعاليات منتدى بغداد الدولي للطاقة، في سبتمبر/أيلول الماضي.

وفي 30 من الشهر نفسه، أشار مدير عام شركة تسويق النفط الحكومية "سومو" علي نزار الشطري، في مقابلة مع فضائية "التغيير" العراقية، إلى ما وصفه بـ"نقاشات لوضع آلية عادلة لإعادة تقييم إنتاج العراق والدول المتحالفة في أوبك+".

وبالعودة إلى ممثل العراق في أوبك محمد النجار، فقد تحدَّث في مقابلته مع منصة الطاقة عن جهود زيادة الطاقة الإنتاجية للنفط العراقي، وتطرَّق إلى أزمة إمدادات الغاز التي تعاني منها البلاد.

وإلى نص الحوار:

بناءً على تصريحات رئيس شركة سومو حول إعادة تقييم حصة بغداد النفطية وكذلك ودول أوبك+.. فهل اقترب العراق من زيادة حصّته؟

إعادة تقييم الطاقات الإنتاجية لا تعني بالضرورة زيادة الحصص.

فحصّة كل دولة من مجموع إنتاج أوبك+ تُحدَّد وفق وضع السوق العالمية (العرض والطلب).. قد ترتفع الطاقات الإنتاجية للدول، لكن يبقى السقف الإنتاجي كما هو، أو يرتفع قليلًا، بحسب حالة السوق، وهذا قرار يعود لوزراء الدول الأعضاء.

ما هي الحصة التي يرى العراق أنها مناسبة وعادلة، بالنظر لحجم احتياطياته النفطية وحاجته إلى هذه الموارد؟

الحصص تُضبَط وفق قدرة السوق على استيعاب كميات إضافية، ومع الأخذ بالحسبان الاستهلاك المحلي.

أمّا الطاقة الإنتاجية القصوى، فهي شأن تقني يعتمد على وتيرة تنفيذ المشروعات الاستخراجية والبنى التحتية التصديرية والتكريرية.

حصص إنتاج النفط للدول الـ8 في أوبك+

ما أقصى طاقة إنتاجية يمكن للعراق ضخّها الآن بالسوق إذا تطلَّب الأمر؟

الطاقة الإنتاجية للعراق حاليًا قد تبلغ نحو 5.5 -6 ملايين برميل يوميًا.

هذه الكمية ليست كلها مخصّصة للتصدير؛ إذ قد يذهب ما يصل إلى 25% للاستهلاك المحلي، وكلّه خاضع لالتزام العراق بمسؤوليته تجاه توازن العرض والطلب في السوق العالمية واتفاق أوبك+.

هل بإمكان العراق الوصول بالطاقة الإنتاجية إلى 7 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2027؟

نعم، يمكن الوصول إلى طاقة أعلى من 7 ملايين برميل يوميًا بحلول 2027، وذلك في ظل الاستثمارات وعقود جولات التراخيص والاتفاقيات الأخيرة مع الشركات الأجنبية، بما فيها شركة النفط البريطانية بي بي "BP" في كركوك.

ونؤكد هنا أن هذه طاقة إنتاج وليست إنتاجًا فعليًا، حيث يبقى ذلك مرهونًا بعدم التأثير في توازن السوق.

ممثل العراق في أوبك محمد النجار
ممثل العراق في أوبك محمد النجار خلال مشاركته في منتدى بغداد للطاقة - الصورة من وكالة الأنباء العراقية (سبتمبر 2025)

في رأيكم، ما أبرز حلول العراق لأزمة الغاز بعد فشل صفقة الغاز التركمانستاني؟

حلول أزمة الغاز قيد التنفيذ، وقطعت شوطًا كبيرًا، وأبرزها التقاط الغاز المصاحب وتوسيع إنتاج الغاز الحر.

لماذا إصرار العراق على أن تكون معظم خياراته للغاز من خلال إيران؟

العراق لا يُصرّ على أن تكون معظم خياراته الغازيّة من إيران أو من أيّ دولة أخرى مصدِّرة.

بل يجري العمل لتطوير الخيارات المحلية الأقل كلفة والأقرب لمواقع الاستهلاك وإيجاد بدائل والعمل عليها.

نرشح لكم..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق