رئيسيةأخبار الهيدروجينهيدروجين

مشروع لتخزين البطاريات والهيدروجين الأخضر يتوافق مع 3 دول أوروبية

هبة مصطفى

طرحت شركة سويسرية مفهومًا جديدًا يدمج تخزين البطاريات والهيدروجين الأخضر في مشروع واحد، محاولةً لتطوير نظام طاقة متكامل ونظيف.

ومن شأن مشروع شركة (بلان بي نت زيرو Plane-B Net Zero) أن يتوافق مع متطلبات الشبكة في 3 دول أوروبية، حسب تفاصيل تابعتها منصة الطاقة المتخصصة.

وتطمح الشركة في إدارة النظام الهجين بأدوات الذكاء الاصطناعي، رغم عدم إفصاحها عن أيٍّ من المشروعات على أرض الواقع حتى الآن.

وتسعى الشركات الأوروبية لابتكار تقنيات جديدة تلبي أهدافها الطموحة في رحلة تحول الطاقة، خاصة مع زيادة الضغط على الشبكات في ظل تقلبات الطقس المؤثّر سلبًا بإنتاج الطاقة المتجددة.

تخزين البطاريات والهيدروجين

يقوم مفهوم شركة "بلان بي نت زيرو" على دمج تخزين البطاريات والهيدروجين الأخضر، بعد إنتاج الأخير بوساطة أجهزة التحليل الكهربائي.

ولن يقتصر الأمر على ذلك، بل ستعزز الشركة نظامها بتطبيقات الذكاء الاصطناعي للاستفادة منها في إدارة الطلب وتحقيق التوازن بين الثلاثي الأساس للتشغيل "الإنتاج، والتخزين، والاستهلاك"، وفق معلومات موقع إي إس إس نيوز التابع لـ"بي في ماغازين".

وتنظر الشركة إلى عملية الدمج بوصفها "حجر زاوية" لنظام طاقة مرن، يضمن استقرار الشبكة وأمن الإمدادات.

بطاريات لتخزين الكهرباء
بطاريات لتخزين الكهرباء - الصورة من إي إس إس نيوز

ويخدم المشروع في المقام الأول 3 دول أوروبية (ألمانيا، والنمسا، وسويسرا)، التي تعاني شبكاتها الكهربائية من مستويات تشغيل مرتفعة، واحتمال تعرُّضها للإجهاد، إثرَ تقلبات إنتاج الطاقة المتجددة وفق الحالة الجوية، وتباطؤ وتيرة التوسعات.

ويمكن للنظام أن يساعد في:

  • التغلب على التقلبات قصيرة الأجل للشبكة، لقدرة البطاريات على بدء السحب منها بسرعة في جزء من الثانية.
  • التخزين الموسمي للكهرباء في الهيدروجين الأخضر، وإعادتها إلى صورة "الكهرباء" من خلال التوربينات وخلايا الوقود.

وبالجمع بين المسارين يضمن المطورون تحسين كفاءة النظام والمرونة، إذ يمكنه استيعاب الإنتاج الفائض أو سدّ العجز قصير الأجل في وقت واحد، وفق موقع فيول سيلز ووركس.

دور الذكاء الاصطناعي

تربط شركة "بلان بي نت زيرو" السويسرية بين تخزين البطاريات والهيدروجين الأخضر من جهة، ونشر تقنيات الذكاء الاصطناعي من جهة أخرى.

وبذلك تدير الشركة "مراكز طاقة إقليمية" هجينة بالذكاء الاصطناعي للتحكم في النماذج، من خلال: التنبؤ بتغيرات الطقس، ومستويات الأسعار، وأحمال الشبكة.

وتُراقب الأطراف المعنية ذلك خلال عمليات شحن البطاريات وتفريغها، والتحليل الكهربائي.

ويمكن القول في هذه الحالة، إن البطاريات تؤدي دورًا "متوازنًا" في ظل التغيرات السريعة التي تواجهها الشبكة، في حين تعزز تطبيقات الذكاء الاصطناعي قدرة الخوارزميات على التنبؤ والتحليل.

تطبيقات الذكاء الاصطناعي

ورغم أن الشركة لم تعلن مشروعات فعلية لتخزين البطاريات والهيدروجين الأخضر بالذكاء الاصطناعي بعد، فإنها تدرس ربط مشروعات تخزين مستقلة بقدرة 1.3 غيغاواط/ساعة بوحدات هيدروجين.

وفي ألمانيا وحدها، تستهدف الشركة رفع سعة تخزين البطاريات إلى 280 ميغاواط.

ولتحقيق أهدافها، عكفت الشركة السويسرية على زيادة رأس مالها من خلال تمويلات المساهمين في طرح خاص، ونمو الإيرادات حسب التقارير المالية الدورية، ليسجل -بعد الزيادة- 5 ملايين فرنك (6.26 مليون دولار أميركي).

(الفرنك السويسري = 1.25 دولارًا أميركيًا)

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق