رئيسيةأخبار الغازأخبار النفطعاجلغازنفط

الحفار البحري القاهر-2 يبدأ حفر بئر دنيس غرب 1X المصرية (تحديث)

آخر تحديث لهذا الخبر بتاريخ 29 أكتوبر 2025 لإضافة موعد بدء الحفر

الطاقة

بدأ الحفار البحري القاهر-2 يوم الأربعاء 29 أكتوبر/تشرين الأول 2025، حفر بئر دنيس غرب 1X بمنطقة امتياز تمساح قبالة ساحل بورسعيد على البحر المتوسط، ضمن خطة طموحة لتعزيز إنتاج مصر من الغاز الطبيعي وزيادة الاعتماد على القدرات المحلية.

ويصل عمق مياه موقع الحفر إلى نحو 98 مترًا، بينما تمتد عملية الحفر المائلة إلى أكثر من 4 آلاف متر، في مهمة تُبرز القدرات التقنية والتشغيلية العالية التي يتمتع بها "القاهر-2" التابع للشركة الحديثة للحفر (شركة مصرية).

وتؤكد هذه الخطوة التزام وزارة البترول بتنفيذ إستراتيجية متكاملة تهدف إلى رفع معدلات الإنتاج، وتشجيع الاستثمارات الجديدة في مجالات البحث والتنقيب والإنتاج لتلبية احتياجات السوق المحلية وتقليل الواردات.

بئر دنيس غرب 1X

بئر دنيس غرب 1X هي أحدث عمليات الحفر المصرية بمنطقة امتياز تمساح، ضمن جهود الدولة لتكثيف عمليات التنقيب عن النفط والغاز، والتوصل إلى اكتشافات تجارية من شأنها خفض حجم فاتورة استيراد الوقود سنويًا.

وتأمل مصر تحقيق نتيجة إيجابية من خلال بئر دنيس، على يد الحفار "القاهرة-2"، جنبًا إلى جنب مع جهود أخرى في حفر عدد من الآبار البرية والبحرية.

وفي بيان صحفي حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة، يقول وزير البترول المهندس كريم بدوي، إن تكثيف برامج الحفر الجديدة في مصر يأتي في إطار الشراكة الفاعلة مع شركات كبرى مثل إيني الإيطالية، التي تواصل استثماراتها في البلاد، لتعزيز الإنتاج المحلي من الغاز.

وبحسب الوزير، يُعدّ الحفار البحري القاهر-2 إحدى الركائز في تنفيذ هذه المشروعات الاستكشافية.

كان "بدوي" قد تفقد قبل أيام، جاهزية الحفار البحري قبل بدء أعماله في بئر دنيس غرب 1X، مضيفًا أن هذه الجهود تسهم في استمرار ارتفاع مؤشرات الإنتاج وتحقيق اكتشافات جديدة تدعم أمن الطاقة المصري.

جانب من زيارة الوزير إلى الحفار البحري القاهر-2
جانب من زيارة "بدوي" إلى الحفار البحري القاهر-2- الصورة من صفحة وزارة البترول في فيسبوك

وأشاد المهندس كريم بدوي بالتزام العاملين بالشركة الحديثة للحفر بمعايير السلامة والصحة المهنية، مؤكدًا أن وعيهم وانضباطهم انعكس إيجابيًا على كفاءة الأداء ونتائج التشغيل.

كما أشاد باستعمال الشركة لتقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات الحفر، مشيرًا إلى أن الحفار البحري القاهر-2 يمثّل أول تجربة من نوعها في تطبيق أنظمة ذكية لمراقبة السلامة وتحسين كفاءة الأداء.

وأوضح أن هذه التقنيات تفتح آفاقًا جديدة لتطوير أداء منصات الحفر المصرية، وتعزز من قدرة مصر على إدارة عمليات الحفر البحرية بقدرات وطنية متقدمة قادرة على منافسة كبرى الشركات العالمية.

نموذج مصري لتقنيات الحفر المتطورة

استعرض الوزير خلال زيارته فيلمًا وثائقيًا تناول نظم السلامة والإمكانات الفنية التي يمتلكها الحفار البحري القاهر-2، بما في ذلك الأنظمة الرقمية وأجهزة التحكم الدقيقة المستعمَلة بعمليات الحفر في المياه العميقة.

كما شاهد عرضًا موجزًا عن أنشطة الحفر في حقل دنيس، الذي تنفّذه شركة بتروبل -وهي الشركة المشتركة بين الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة إيني الإيطالية- ضمن جهود متكاملة لتعزيز الإنتاج في البحر المتوسط.

جانب من زيارة الوزير إلى الحفار البحري القاهر-2
جانب من زيارة "بدوي" إلى الحفار البحري القاهر-2- الصورة من صفحة وزارة البترول في فيسبوك

وأكد الوزير -خلال لقائه فريق العمل على الحفار البحري- أهمية الاستمرار في تطوير الكفاءات البشرية ورفع مهارات التشغيل، مشيرًا إلى أن الأداء المتميز للعاملين يعكس نجاح إستراتيجية التدريب المستمرة التي تتبنّاها الوزارة.

ويُعدّ الحفار البحري القاهر-2 نموذجًا لقدرات مصر المتنامية في مجال حفر آبار النفط والغاز، بفضل تصميمه القوي الذي يجمع بين الأمان والكفاءة والقدرة على العمل في بيئات بحرية معقّدة، بحسب ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

وتصل قدرة الحفار البحري إلى حفر آبار بعمق 30 ألف قدم، مع تطبيق أحدث نظم التشغيل والتكنولوجيا بالتعاون مع شركة شلمبرجيه العالمية، ما يجعله أحد أهم أدوات مصر في تنفيذ المشروعات البحرية الإستراتيجية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصدر:

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق