مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية.. مراحل تطور المشروع الإماراتي العملاق (إنفوغرافيك)
وحدة أبحاث الطاقة - أحمد عمار

- الإمارات تنفذ 6 مراحل أساسية من مجمع محمد بن راشد.
- مجمع محمد بن راشد عنصر رئيس في مستهدف الطاقة المتجددة.
- من المخطط بدء تشغيل المرحلة السادسة كاملة خلال 2026.
- الإمارات تستهدف وصول إجمالي سعة المجمع إلى 7.26 غيغاواط بحلول 2030.
يمثل مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية ركنًا رئيسًا في مستهدف الإمارات لرفع نسبة الطاقة المتجددة بمزيج توليد الكهرباء إلى 32% بحلول عام 2030، يأتي معظمها من محطات الطاقة الشمسية بحلول 2050.
ومنذ النصف الثاني من عام 2013، أصبح المجمع -المصنف بأنه أكبر محطات الطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم- يسهم في مزيج توليد الكهرباء الإماراتي.
ويؤدي مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية دورًا محوريًا في تحقيق أهداف دبي تحديدًا؛ إذ من المتوقع أن يرفع نسبة الطاقة النظيفة في إنتاج كهرباء الإمارة إلى 34% بحلول 2030، متجاوزًا بذلك المستهدف السابق البالغ 25%.
وترصد وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، مراحل تطوير مجمع محمد بن راشد آل مكتوم والمخطط وصول إجمالي سعته إلى 7.26 غيغاواط بحلول 2030، متجاوزًا بذلك السعة المستهدفة سابقًا عند 5 غيغاواط.
مراحل تطوير مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية
نفذّت الإمارات 6 مراحل أساسية من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، مع اتجاه البلاد إلى إضافة مرحلة سابعة ضمن مستهدفات رفع سعته، وفقًا لما يلي:
- المرحلة الأولى: 13 ميغاواط.
- المرحلة الثانية: 200 ميغاواط.
- المرحلة الثالثة: 800 ميغاواط.
- المرحلة الرابعة: 950 ميغاواط.
- المرحلة الخامسة: 900 ميغاواط.
- المرحلة السادسة: 1.8 غيغاواط.
- المرحلة السابعة: 1.6 غيغاواط.

نجحت الإمارات في تشغيل المراحل الـ5 الأولى بصورة كاملة حتى الآن، فضلًا عن تشغيل جزئي للمرحلة السادسة بنسبة تنفيذ وصلت إلى 68.59%، لتصل سعة مجمع محمد بن راشد العاملة حاليًا إلى 3.86 غيغاواط.
وبحسب أحدث الأرقام الرسمية المتاحة، تصل السعة الإنتاجية للمشروعات قيد التنفيذ في المجمع حاليًا إلى 800 ميغاواط، مع استهداف البلاد أن يصل إجمالي القدرة الإنتاجية للمجمع إلى 7.26 غيغاواط بحلول 2030.
وفي أكتوبر/تشرين الأول عام 2013، بدأ الإنتاج من المرحلة الأولى لمجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية بسعة 13 ميغاواط عبر استعمال 152.88 ألف لوح كهروضوئي.
وتولد المرحلة الأولى من المجمع نحو 28 كيلوواط/ساعة من الكهرباء سنويًا، لتسهم في منع انبعاث أكثر من 15 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
المرحلة الثانية والثالثة
في مارس/آذار 2017، بدأت الإمارات الإنتاج من المرحلة الثانية لمجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بقدرة 200 ميغاواط.
وتسهم المرحلة الثانية في توفير الكهرباء لنحو 50 ألف وحدة سكنية في إمارة دبي عبر استعمال 2.3 مليون لوح كهروضوئي، وتمنع انبعاث نحو 214 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
وبعد نحو 3 سنوات و8 أشهر، وتحديدًا في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، افتتحت البلاد المرحلة الثالثة من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية بقدرة 800 ميغاواط.
وتصف البلاد المرحلة الثالثة بأنها الأولى من نوعها في المنطقة تستعمل نظام التتبع الشمسي أحادي المحور لزيادة إنتاجية الكهرباء بنسبة تصل إلى ما بين 20% و30%.
وتضمّنت تركيب نحو 3 ملايين لوح شمسي توفر التيار الكهربائي لأكثر من 240 ألف وحدة سكنية، وتمنع انبعاث 1.05 مليون طن من الكربون سنويًا.
المرحلة الرابعة والخامسة
بدأ الإنتاج من المرحلة الرابعة لمجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية في ديسمبر/كانون الأول 2023 بقدرة 950 ميغاواط، لتسهم في توليد الكهرباء لنحو 320 ألف وحدة سكنية ومنع انبعاث 1.6 مليون طن سنويًا.
وتضم المرحلة الرابعة أعلى برج للطاقة الشمسية المركزة في العالم -بحسب هيئة كهرباء ومياه دبي- بارتفاع يصل إلى 263.12 مترًا، كما تضمن أكبر سعة تخزينية للطاقة الحرارية بقدرة 5.9 غيغاواط/ساعة.
وبصفة عامة، تستعمل المرحلة الرابعة 3 تقنيات مشتركة لإنتاج الكهرباء النظيفة، وهي:
- منظومة عاكسات القطع المكافئ: بقدرة 600 ميغاواط.
- أعلى برج للطاقة الشمسية المركزة عالميًا: بقدرة 100 ميغاواط بتقنية الملح المنصهر.
- ألواح شمسية كهروضوئية: بقدرة 250 ميغاواط.

وتستعمل المرحلة الرابعة من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية 70 ألفًا من المرايا العاكسة التي تتبع حركة الشمس.
وفي مقابل ذلك، بدأ الإنتاج من المرحلة الخامسة في شهر يونيو/حزيران 2023 بسعة 900 ميغاواط عبر استعمال الألواح الكهروضوئية.
وتوفر المرحلة الخامسة الكهرباء النظيفة إلى 270 ألف وحدة سكنية في إمارة دبي، لتمنع انبعاث 1.18 مليون طن سنويًا من الكربون.
المرحلة السادسة والسابعة
من المخطط أن يبدأ تشغيل المرحلة السادسة كاملة خلال العام المقبل (2026)، بعدما وصلت نسبة تنفيذها إلى 68.59% مع تشغيل 1 غيغاواط من قدرتها الكاملة (1.8 غيغاواط).
وبحسب هيئة كهرباء ومياه دبي، انتهت المرحلة السادسة من تركيب أكثر من 2.236 مليون لوح شمسي كهروضوئي، ومن المخطط أن يصل إلى 3.959 مليون لوح مع اكتمال المشروع.
وتعتمد المرحلة السادسة على تقنيات الألواح الشمسية الكهروضوئية ثنائية الأوجه التي تسمح باستعمال أشعة الشمس المنعكسة على الوجهين الأمامي والخلفي، مع نظام تتبع شمسي أحادي المحور.
وتستهدف الإمارات من المرحلة توليد الكهرباء النظيفة إلى 540 ألف وحدة سكنية؛ ما يسهم في خفض 2.36 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنويًا.
واتجهت الإمارات -مؤخرًا- إلى إضافة المرحلة السابعة لمجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية بقدرة 1.60 غيغاواط بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية.
ومن المخطط أن تتضمن المرحلة السابعة نظام لتخزين الكهرباء بالبطاريات بقدرة 1 غيغاواط لمدة 6 ساعات، وبسعة تخزين إجمالية تصل إلى 6 غيغاواط/ساعة.
ويرصد الإنفوغرافيك التالي -أعدته وحدة أبحاث الطاقة- مزيج توليد الكهرباء في الإمارات بين عامي 2023 و2024:
موضوعات متعلقة..
- أبرز محطات الطاقة الشمسية في الإمارات.. ضمن الأكبر عالميًا (إنفوغرافيك)
- توليد الكهرباء في الإمارات قد يقفز 50% بحلول 2035
- مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية في الإمارات يسجل رقمًا قياسيًا جديدًا
اقرأ أيضًا..
- إنتاج الغاز في مصر.. 3 خطوات للعودة إلى الارتفاع (تقرير)
- الطلب على الغاز عالميًا قد يتجاوز 4.8 تريليون متر مكعب (تقرير)
- حقل نفط وغاز فريد من نوعه في أفريقيا يشهد عملية بيع مفاجئة
- الغاز الصخري في 3 دول عربية.. احتياطيات ضخمة على رادار الشركات الأميركية
المصدر: