رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط ترتفع هامشيًا.. وخام برنت لشهر أكتوبر قرب 66 دولارًا

واصلت أسعار النفط حركتها المحدودة، في مستهل تعاملات اليوم الأربعاء 20 أغسطس/آب، في ظل ترقُّب الأسواق العالمية لمصير المفاوضات بين موسكو وكييف، مع بقاء العقوبات المفروضة على النفط الروسي قائمة.

وبحسب متابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) لمستجدات الأسواق، فإن احتمال فرض قيود جديدة على مشتري النفط الروسي ما تزال مطروحة على الطاولة حتى الآن، رغم لقاء ترمب وبوتين.

وتبقي التطورات السياسية الأخيرة المستثمرين في حالة من الحذر، خاصة بعد مؤشرات متباينة بشأن فرص التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب، وهو ما يلقي ظلالًا على أسعار النفط، التي تتحرك بحذر في ظل هذه الظروف.

وكانت أسعار النفط قد انخفضت بنسبة 2% في نهاية تعاملات أمس الثلاثاء 19 أغسطس/آب، مع ترقُّب الأسواق للمحادثات الثلاثية المحتملة بين موسكو وكييف وواشنطن، التي تستهدف إنهاء الحرب في أوكرانيا.

أسعار النفط اليوم

بحلول الساعة 06:00 صباحًا بتوقيت غرينتش (09:00 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم أكتوبر/تشرين الأول 2025، بمقدار 11 سنتًا، لتسجل 65.90 دولارًا للبرميل.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم سبتمبر/أيلول، بمقدار 5 سنتات، ليصل إلى 62.40 دولارًا للبرميل، وفق الأرقام التي تتابعها -لحظيًا- منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

في الوقت نفسه، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط، تسليم أكتوبر/تشرين الأول، بمقدار 13 سنتًا، مسجلًا 61.90 دولارًا للبرميل. وجاء ذلك بعد خسائر تجاوزت 1% في الجلسة السابقة.

منصات نفط وغاز
منصة للتنقيب عن النفط والغاز - الصورة من منصة "ذا كومنولث"

تحليل أسعار النفط

يرى محللون أن أيّ تقدُّم في المفاوضات الثلاثية قد يفتح الباب أمام زيادة المعروض العالمي، ورغم ذلك ما تزال المخاوف قائمة من استمرار النزاع لمدة أطول، وهو ما يهدد استقرار الإمدادات الروسية ويجعل السوق أكثر عرضة لتقلبات مرتبطة بالسياسة الدولية.

وتؤدي بيانات مخزونات النفط الأميركية دورًا في دعم الأسعار، بعدما أظهرت تراجعًا ملموسًا في مخزونات الخام والبنزين، ما يشير إلى استمرار قوة الطلب في أكبر مستهلك للنفط عالميًا.

وقال المحلل في "إل إس إي جي" إمرل جميل: إن "أسواق النفط تعيش حالة من الجمود، فالمحادثات الطويلة بشأن السلام تُبقي المستثمرين في حالة ترقّب، وغياب الوضوح السياسي يزيد هشاشة السوق في المدى القصير.

ورغم تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عن إمكان توفير دعم جوي ضمن اتفاق لإنهاء الحرب، فإنه اعترف بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد لا يرغب في إبرام أيّ تسوية حاليًا.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب
الرئيس الأميركي دونالد ترمب - الصورة من سي إن إن

من جانبه، قال كبير محللي السلع في "إيه إن زد" دانييل هاينز، إن احتمال التوصل إلى اتفاق سريع يبدو ضئيلًا، ما يعزز المخاطر الجيوسياسية ويدفع الأسواق لمزيد من الترقّب، ويؤثّر في أسعار النفط

وبجانب العوامل السياسية، دعمت بيانات معهد النفط الأميركي أسعار النفط، بعدما أظهرت تراجع مخزونات الخام بمقدار 2.42 مليون برميل الأسبوع الماضي، في حين انخفضت مخزونات البنزين بنحو 956 ألف برميل.

في المقابل، ارتفعت مخزونات نواتج التقطير 535 ألف برميل، ما يعكس تباينًا في الطلب على المشتقات النفطية، لكنه يظل مؤشرًا على صمود الاستهلاك الأميركي أمام التقلبات الاقتصادية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصدر..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق