
شهد مربع بحري توقيع اتفاق أوّلي غير ملزم لتقاسم حصصه، في إطار مساعي الشركات المطورة لمواصلة مراحل الحفر والاستكشاف.
ويضم المربع -الواقع في غينيا الاستوائية- موارد غاز محتملة كبيرة؛ ما شجّع الشركات المتعاقدة على الدفع بمزيد من الجهود للوصول إلى "اكتشاف" فعلي بوتيرة سريعة.
ويبدو أن المربع يقترب من صفقة مع شركة طاقة كبرى، بعدما كان التطوير قاصرًا -حتى الآن- على شركة "أنتلر غلوبال"، التابعة لـ"يوروبا أويل أند غاز" البريطانية، وشركة النفط الوطنية في الدولة الأفريقية "جي إي بترول GEPetrol".
واهتمت الشركتان المطورتان بتقديرات مربع إي جي-08 (EG-08)؛ إذ اقتربتا من الاستقرار على شريك قوي عبر اتفاق غير ملزم، يقسم حصص التطوير.
شراكة تقاسم إنتاج مربع بحري
شهد مربع بحري -يضم تقديرات كبيرة لموارد غاز محتملة- توقيع اتفاق أوّلي غير ملزم لتقاسم حصص الإنتاج، بين شركة "أنتلر غلوبال" وشركة طاقة كبرى لم يُفصح عنها حتى الآن.
وبدأت "أنتلر" مناقشة التفاصيل التجارية مع الشريك المحتمل، وتوصلا إلى اتفاق أوّلي غير ملزم يمهد لمفاوضات إضافية، حسب ما نقله موقع أوفشور إنرجي.
وحتى الآن، تملك "أنتلر" 80% من المربع "إي جي-08"، في حين تعود نسبة الـ20% المتبقية للشركة الوطنية في غينيا الاستوائية.

وبالنظر إلى أن شركة "يوروبا أويل أند غاز" تملك 42.9% من "أنتلر غلوبال"، فهي بذلك تستحوذ على حصة قدرها 34.32% من إنتاج المربع.
ووصف الرئيس التنفيذي لشركة يوروبا أويل أند غاز، ويليام هولاند، الشريك المحتمل بأنه "ممتاز"، مشيرًا إلى أن العقد الأولي يُعد خطوة جيدة لتطوير موارد المربع.
وأبدى هولاند ثقته بإمكان الوصول إلى اتفاق نهائي خلال الأشهر المقبلة، والتوقيع بين الشركاء للاتفاق حول حصص الإنتاج.
الإمكانات وخطة التطوير
يضم المربع البحري "إي جي-08"، الواقع قبالة سواحل غينيا الاستوائية، 2.1 تريليون قدم مكعبة من الغاز والمكثفات، حسب تقدير الشركتَيْن المطورتَيْن للموارد المحتملة.
ويُعد "باراكودا" موقعًا رئيسًا في الترخيص؛ إذ يحمل وحده 798 مليار قدم مكعبة من الغاز، بالإضافة إلى ذلك هناك 3 مواقع تعتقد شركة "يوروبا" أن بها إمكانات بدرجات عالية.
وتشبه هذه الدرجات إمكانات حقلَي "ألين" و"آسينغ" اللذَيْن تطورهما شركة شيفرون الأميركية في غينيا الاستوائية أيضًا، ما يُعد دلالة استرشادية على الإمكانات الواعدة المرتقبة.
ويشمل الجدول الزمني لتطوير المربع البحري:
1) المرحلة الأولى:
وتشمل الحفر، وتنقيح بيانات المسح الزلزالي الحالية، وتنسيق اتفاق الحصص.
2) المرحلة الثانية (مرحلة التطوير):
وتشمل تمديدًا لمدتَيْن (كل منهما عام واحد)، بغرض التطوير.

وتتضمّن خطة تطوير المربع: التوصل السريع إلى اكتشاف الإمدادات ونقلها أو ربطها بمنصة "ألين"، إذ يجري معالجة الهيدروكربونات ونقلها إلى وحدة إنتاج وتخزين وتفريغ عائمة تابعة للشركة الأميركية.
أما الغاز فسيضخ إلى محطة "ألبا" في جزيرة بيوكو من خلال خط أنابيب تابع لـ"شيفرون" أيضًا.
موضوعات متعلقة..
- مربع نفط وغاز بحري في أفريقيا يشهد صفقة جديدة
- شيفرون توقع اتفاقًا مهمًا بخصوص غينيا الاستوائية بعد تخارج إكسون موبيل
- الغاز في غينيا الاستوائية يحتاج إلى تسريع عمليات استكشاف الحقول البحرية (تقرير)
اقرأ أيضًا..
- تحليل سهم أرامكو.. 5 خبراء يتحدثون للطاقة بعد نتائج الربع الثاني
- صفقة لتصنيع معدات الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان.. أول دولة عربية
- أرباح شركات النفط الكبرى في الربع الثاني من 2025 (إنفوغرافيك)
المصادر: