التقاريرالنشرة الاسبوعيةتقارير الطاقة المتجددةتقارير دوريةرئيسيةسلايدر الرئيسيةطاقة متجددةوحدة أبحاث الطاقة

إمكانات طاقة الرياح في أفريقيا تفوق حاجتها 14 مرة.. و3 دول عربية ضمن الكبار

وحدة أبحاث الطاقة - مي مجدي

تشير التقديرات إلى أن إمكانات طاقة الرياح في أفريقيا تفوق احتياجات القارة بأضعاف، ورغم أن استثمارات القارة السمراء تميل -حاليًا- نحو الطاقة الشمسية؛ فإن الرياح تُعد ركيزة أساسية لا غنى عنها في تحول الطاقة.

وتمتلك القارة موارد هائلة؛ على رأسها الطاقة الشمسية بإمكانات تقدر بـ482 تيراواط، وطاقة الرياح البرية التي تقدر بنحو 71.78 تيراواط.

ويتطلب تحقيق سيناريو التحول الكامل إلى الطاقة المتجددة بحلول عام 2050 رفع القدرة المركبة إلى 3.5 تيراواط -2.6 تيراواط للطاقة الشمسية و625 غيغاواط لطاقة الرياح- ولا يمثل ذلك سوى أقل من 1% من إمكانات القارة، بحسب تقرير حديث، اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).

وخلال عام 2024، تضاعفت إضافات طاقة الرياح البرية في أفريقيا والشرق الأوسط لتصل إلى 2 غيغاواط، مقارنة بـ959 ميغاواط في عام 2023.

وخلال العام الجاري، من المتوقع أن تضيف منطقتا أفريقيا والشرق الأوسط ما مجموعه 2.9 غيغاواط من طاقة الرياح البرية، وستستأثر أفريقيا الحصة الأكبر، بإضافة 1.6 غيغاواط.

إمكانات طاقة الرياح في أفريقيا

وفقًا لتقرير صادر عن مؤسسة "باور شيفت أفريكا" المعنية بالمناخ، من المتوقع أن ترتفع قدرة توليد الكهرباء من طاقة الرياح في أفريقيا إلى 45 غيغاواط بحلول 2030، ثم تتضاعف أكثر من 4 مرات لتبلغ 192 غيغاواط في 2040.

وبحلول 2050، ستصل قدرة طاقة الرياح بدول المنطقة إلى 625 غيغاواط، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

ووفقًا لأطلس الرياح العالمي، تتراوح سرعة الرياح في أفريقيا بين 0.5 و21 مترًا/ثانية على ارتفاع 100 متر، لكن تحليل المؤسسة اقتصر على المناطق التي يتجاوز فيها متوسط السرعة السنوية 5 أمتار/ثانية؛ ما أسفر عن إمكانات نظرية تصل إلى 71.778 تيراواط تمتد على مساحة 14.4 مليون كيلومتر مربع.

وعند حصر إمكانات طاقة الرياح في أفريقيا على المناطق القريبة من شبكات نقل الكهرباء -أي ضمن 10 كيلومترات من البنية التحتية القائمة- كشف التحليل عن أن إمكانات طاقة الرياح البرية على نطاق المرافق تصل إلى 8.738 تيراواط تغطي مساحة 1.7 مليون كيلومتر مربع.

وتعادل هذه القدرة 14 مرة ما تحتاج إليه القارة ضمن سيناريو تحقيق الطاقة المتجددة بنسبة 100%، والذي يتطلب 625 غيغاواط بحلول 2050.

بالإضافة إلى ذلك، أوضح التقرير أن تصنيع مكونات صناعة الرياح داخل القارة يمثل فرصة مهمة لتقليل التكاليف ومواجهة التحديات اللوجستية.

ويوضح الرسم التالي -من إعداد وحدة أبحاث الطاقة- سعة طاقة الرياح المضافة بين عامي 2004 و2024:

سعة طاقة الرياح المضافة عالميًا

إمكانات طاقة الرياح في أفريقيا على صعيد الدول

في السياق ذاته، تكشف إمكانات طاقة الرياح في أفريقيا عن فرص استثنائية لدول القارة، لا سيما تلك التي تمتلك مساحات شاسعة وإمكانات ضخمة، وتضم قائمة الـ10 الكبار:

  1. ناميبيا: 1.4 تيراواط.
  2. جنوب أفريقيا: 1.3 تيراواط.
  3. نيجيريا: 613 غيغاواط.
  4. موريتانيا: 532 غيغاواط.
  5. السودان: 459 غيغاواط.
  6. بوركينا فاسو: 430 غيغاواط.
  7. النيجر: 409 غيغاواط.
  8. ليبيا: 361 غيغاواط.
  9. بوتسوانا: 341 غيغاواط.
  10. السنغال: 300 غيغاواط.

وبحسب بيانات إمكانات طاقة الرياح في أفريقيا، تتصدّر ناميبيا القائمة بمساحة تبلغ 272.5 ألف كيلومتر مربع، وإمكانات توليد تقدر بـ1.362 تيراواط.

تليها جنوب أفريقيا بإمكانات تقارب 1.313 تيراواط على مساحة 262.6 ألف كيلومتر مربع، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

بالإضافة إلى ذلك، تمتلك نيجيريا إمكانات تقدر بـ613 غيغاواط على مساحة تفوق 122 ألف كيلومتر مربع، كما تتمتع موريتانيا والسودان بإمكانات تبلغ 532 و459 غيغاواط على التوالي.

أما ليبيا، فتتمتع بمساحة مناسبة لطاقة الرياح تقدر بـ72 ألف كيلومتر مربع، ما يُترجم إلى إمكانات تبلغ 361 غيغاواط.

كما تضمن التقرير إمكانات طاقة الرياح في تونس، والتي تصل إلى 133 غيغاواط، رغم صغر المساحة نسبيًا البالغة 26.5 ألف كيلومتر مربع.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر..

  1. إمكانات طاقة الرياح في أفريقيا من مؤسسة باور شيفت أفريكا
  2. إضافات طاقة الرياح البرية في أفريقيا والشرق الأوسط من مجلس الرياح العالمي
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق