حقول النفط والغاز في روسيا.. أبرز الإمكانات والاحتياطيات (ملف خاص)

نشرت منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، خلال شهر يونيو/حزيران (2025)، ملفًا جديدًا عن أبرز حقول النفط والغاز في روسيا، التي تُعدّ من أكبر الاكتشافات عالميًا، وتؤدي دورًا محوريًا في دعم اقتصاد البلاد وتعزيز صادراتها.

ويتضمّن الملف، الفريد من نوعه على مستوى الإعلام العربي والعالمي، معلومات حصرية وغير منشورة -مجتمعة- عن أحجام الاحتياطيات المؤكدة، ومراحل الإنتاج والتطوير.

كما يُبرز ملف حقول النفط والغاز في روسيا الأهمية الإستراتيجية والاقتصادية لهذه الحقول في خريطة الطاقة العالمية، ودورها في تحقيق الأمن الطاقي لموسكو، وكذلك في دعم إستراتيجياتها التصديرية، خاصة إلى أوروبا وآسيا.

بالإضافة إلى ذلك، يشمل ملف حقول النفط والغاز في روسيا تقارير مفصّلة عن عدد من الحقول العملاقة، التي تُعدّ من الأركان الرئيسة للبنية التحتية لقطاع الطاقة الروسي، وتشكّل في الوقت ذاته أدوات إستراتيجية في السياسة الاقتصادية الخارجية للدولة.

حقول النفط والغاز الروسية.

يتصدر حقل حقل ساموتلور ملف حقول النفط والغاز في روسيا، بصفته أحد أكبر الاكتشافات النفطية في العالم، ويمثّل دعامة رئيسة في اقتصاد روسيا.

وتعتمد موسكو على هذا الحقل -مباشرةً- في دعم عدد من القطاعات الصناعية والتجارية، إلى جانب دوره المهم في تعزيز صادرات الدولة من النفط الخام، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

أمّا حقل أورينغوي العملاق، فيجسّد الثروة الغازية الهائلة التي تمتلكها روسيا، إذ يُعدّ أكبر حقل غاز طبيعي في البلاد، ومن بين الأكبر على مستوى العالم، ما يعكس ضخامة موارد الطاقة التي ترتكز عليها موسكو في سياساتها الداخلية والخارجية.

وجاء حقل شتوكمان، بدوره، واحدًا من أهم حقول النفط والغاز في روسيا، بفضل احتياطياته التي تُقدَّر بنحو 4 تريليونات متر مكعب من الغاز الطبيعي، وهو ما يجعله ضمن أكبر الحقول عالميًا من حيث الاحتياطيات المؤكدة والكميات المتبقية التي لم تُستخرج بعد.

بالإضافة إلى ذلك، تضمَّن الملف تقريرًا عن حقل بوفانينكوفو، وهو من أكبر الحقول الروسية، باحتياطيات تبلغ نحو 4.6 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، ويُشكّل عنصرًا محوريًا في إستراتيجية موسكو لتصدير الغاز، خصوصًا إلى القارتين الأوروبية والآسيوية.

قطاع النفط الروسي

يأتي حقل بريوبسكوي في صدارة الحقول التي تخدم قطاع النفط الروسي، بصفته عنصرًا فاعلًا في اقتصاد موسكو، الذي يعتمد بشكل كبير على الموارد الطبيعية.

ويسهم هذا الحقل -الذي يعدّ واحدًا من أهم حقول النفط والغاز في روسيا- في ترسيخ مكانة الدولة بين كبار منتجي النفط ومصدّريه في العالم، بفضل احتياطياته الضخمة، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

في الوقت نفسه، يعدّ حقل روماشكينسكوي -وهو اكتشاف يعود إلى الحقبة السوفيتية- واحدًا من أقدم الحقول الروسية، إذ يقترب عمره من 80 عامًا، مع اكتشافه عام 1948، خلال حقبة البحث المكثّف عن الموارد النفطية في الاتحاد السوفيتي السابق.

وتستهدف موسكو، من وراء استثمار إمكانات هذا الحقل وموارده، وضع الدولة في صدارة خريطة الطاقة العالمية، لا سيما أنه ما يزال يشكّل أهمية كبيرة في الوقت الراهن.

بالإضافة لذلك، أورد ملف حقول النفط والغاز في روسيا تقريرًا عن حقل يامبورغ، الذي يتصدر قائمة الحقول العملاقة عالميًا، باحتياطيات تتجاوز حاجز 4.7 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي.

ومن شأن هذه الاحتياطيات الضخمة، والإنتاج الكبير المتواصل، أن يجعل حقل يامبورغ من أبرز الأصول الإستراتيجية التي تعتمد عليها موسكو لتأمين الطلب المحلي والتوسع في صادرات الغاز.

نرشّح لكم..

• حقول النفط والغاز في سوريا تدفع ثمن الحرب (ملف خاص)
• حقول النفط والغاز في سلطنة عمان.. ملف خاص عن الاحتياطيات والإنتاج
• حقول النفط والغاز في الجزائر.. ملف خاص عن الاحتياطيات الضخمة والإنتاج
• حقول النفط والغاز في الإمارات.. أرقام الاحتياطيات والإنتاج (ملف خاص)
• حقول النفط والغاز في السعودية.. قصص الاكتشافات والاحتياطيات الضخمة (ملف خاص)