رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط تهبط 7%.. وخام برنت لشهر أغسطس تحت 72 دولارًا - (تحديث)

هبطت أسعار النفط بأكثر من 7% في نهاية تعاملات اليوم الإثنين 23 يونيو/حزيران (2025)، وسط حالة من الارتباك بين المتداولين على الخام في الأسواق المالية.

وأثار تحرك الولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع للانضمام إلى إسرائيل في مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية؛ مخاوف بشأن انقطاع الإمدادات مع توقع الرد الإيراني.

ورغم ذلك، فإن الرد الإيراني جاء أقل من المتوقع، واستهدف بعض القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة، ولم يمس مضيق هرمز الذي أثارت تهديدات إغلاقه مخاوف انقطاع الإمدادات خلال الأيام الماضية.

وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، يوم الجمعة 20 يونيو/حزيران، على انخفاض للمرة الأولى في 4 جلسات، وسط آمال بخفض وتيرة التصعيد في الشرق الأوسط، لكنها حققت مكاسب أسبوعية.

أسعار النفط اليوم

في ختام الجلسة، هبطت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم أغسطس/آب 2025، بنسبة 7.2%، لتصل إلى 71.48 دولارًا للبرميل، وهي أكبر خسارة يومية خلال 3 سنوات.

كما هبطت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم أغسطس/آب 2025، بنسبة 7.2%، لتصل إلى 68.51 دولارًا للبرميل، بحسب الأرقام التي تتابعها لحظيًا منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

حقّق الخامان القياسيان (برنت، وغرب تكساس الوسيط)، خلال الأسبوع الماضي، مكاسب بنسبة 3.7% و2.7% على التوالي، مع تبادل الهجمات الصاروخية بين إيران وإسرائيل.

ارتفع سعر خام برنت بنسبة 13% منذ بدء الصراع في 13 يونيو/حزيران، في حين صعد خام غرب تكساس الوسيط بنحو 10%.

مضيق هرمز
مضيق هرمز - الصورة من منصة "بي بي سي"

تحليل أسعار النفط

يتوقّع المشاركون في السوق مزيدًا من المكاسب في أسعار النفط، وسط مخاوف متزايدة من أن الرد الإيراني قد يشمل إغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره ما يقرب من خُمس إمدادات النفط الخام العالمية.

وقالت مؤسسة شركة الأبحاث إس إس ويلث ستريت ومقرها نيودلهي، سوغاندا ساشديفا: "يوفر التصعيد الجيوسياسي الحالي المحفز الأساسي لارتفاع سعر خام برنت وربما الانحدار نحو 100 دولار، مع تزايد احتمالية الوصول إلى 120 دولارًا للبرميل".

وافق البرلمان الإيراني على إجراء لإغلاق المضيق، والذي كانت طهران قد هددت سابقًا بإغلاقه، لكنها لم تُنفذ تهديدها.

وتبادلت إيران وإسرائيل الضربات الجوية والصاروخية، اليوم الإثنين، مع تصاعد التوترات العالمية بشأن رد طهران المتوقع على الهجوم الأميركي على منشآتها النووية.

وقالت كبيرة المحللين في شركة سبارتا كوموديتيز، جون جو: "تضاعفت مخاطر تضرر البنية التحتية النفطية"، موضحة أنه رغم وجود طرق بديلة لخطوط الأنابيب خارج المنطقة، ستظل هناك كميات من النفط الخام لا يمكن تصديرها بالكامل إذا أصبح مضيق هرمز مغلقًا.

وقال غولدمان ساكس إن خام برنت قد يصل إلى ذروته لمدة وجيزة عند 110 دولارات للبرميل إذا انخفضت تدفقات النفط عبر هذا الممر المائي الحيوي إلى النصف لمدة شهر، ويظل منخفضًا بنسبة 10% خلال الأشهر الـ11 التالية.

لا يزال البنك يفترض عدم حدوث أي انقطاع كبير في إمدادات النفط والغاز الطبيعي، مضيفًا حوافز عالمية لمحاولة منع حدوث انقطاع مستمر وكبير جدًا.

وأضافت ساشديفا أنه نظرًا إلى أن مضيق هرمز لا غنى عنه لصادرات النفط الإيرانية، والتي تُعد مصدرًا حيويًا لإيراداتها الوطنية؛ فإن إغلاقه بشكل مستمر سيُلحق أضرارًا اقتصادية جسيمة بإيران نفسها؛ ما يجعله سلاحًا ذا حدين.

في غضون ذلك، دعت اليابان إلى تهدئة الصراع في إيران، وأعرب نائب وزير الصناعة الكوري الجنوبي عن قلقه بشأن التأثير المحتمل للضربات على تجارة البلاد.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصدر..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق