أخبار الكهرباءأخبار منوعةرئيسيةكهرباءمنوعات

سلطنة عمان توقع اتفاقيتين بمجال الطاقة والمعادن مع إيران

وقّعت سلطنة عمان مذكرتي تفاهم جديدتين مع إيران، في مجالي الطاقة والمعادن، وذلك على هامش زيارة الرئيس الإيراني إلى الدولة الخليجية، بما يسهم في تعزيز أوجه التعاون بين البلدين.

وبحسب بيان -حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)- وقّعت وزارة الطاقة والمعادن العمانية، اليوم الأربعاء 28 مايو/أيار (2025)، مذكرتي تفاهم مع وزارة الصناعة والتعدين والتجارة الإيرانية، بما يسهم في دعم قطاع التعدين بين البلدين.

وتأتي مذكّرتا التفاهم الموقّعتان بين سلطنة عمان وإيران تجسيدًا لحرص البلدين على تعزيز التعاون الاقتصادي بينهما، في عدد من القطاعات الإستراتيجية، إذ جرى التوقيع خلال مراسم رسمية في قصر العلم العامر، خلال زيارة الرئيس الإيراني للدولة الخليجية.

ومثّل سلطنة عمان في توقيع مذكرتي التفاهم، وزير الطاقة والمعادن المهندس سالم بن ناصر العوفي، بينما مثّل الجانب الإيراني وزير الصناعة والتعدين والتجارة الإيراني المهندس محمد أتابك.

الطاقة والمعادن في سلطنة عمان

يمثّل قطاعا الطاقة والمعادن في سلطنة عمان أهمية كبيرة، أسهمت في جذب الاستثمارات الإيرانية، إذ إن المذكرة الأولى الخاصة بالتعاون في مجال التعدين والموارد المعدنية، تهدف إلى تبادل القدرات في الاستشعار والاستكشاف، بالإضافة إلى دعم الابتكار ورفع القيم المحلية المضافة.

بالإضافة إلى ذلك، تستهدف مذكرة التفاهم تبادل الخبرات في مجال البيئة والمخاطر الجيولوجية، بجانب تطوير قواعد البيانات وأنظمة المعلومات، وفق ما جاء في البيان الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

أبرز 5 مناجم في سلطنة عمان

أمّا مذكرة التفاهم الثانية في قطاع الطاقة، فتهدف إلى مراجعة جدوى الربط الكهربائي بين سلطنة عمان وإيران، بالإضافة إلى العمل على تعزيز أمن الطاقة واستدامتها بين الجانبين.

وفي الوقت نفسه، تستهدف مذكرة التفاهم الجديدة في مجال الطاقة دعم تنويع وكفاءة استعمال الطاقة، وكذلك تعزيز الشراكات بين البلدين في مجال الطاقة المتجددة، وفي مقدّمتها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر.

وإجمالًا، تستهدف الاتفاقيتان الجديدتان بين إيران وسلطنة عمان، تطوير التعاون الاقتصادي والتقني بين البلدين في القطاعات الإستراتيجية، وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية في كل الدولتين على أسس مستدامة.

وفيما يتعلق بسلطنة عمان، فإن الاتفاقيتين الجديدتين ستدعمان أهداف رؤية عمان 2040 في قطاعي الطاقة والمعادن، كما أنهما ستسهمان في ترسيخ مكانة الدولة الخليجية بصفتها مركزًا إقليميًا للطاقة والمعادن، ودولة جاذبة للاستثمارات بهذين القطاعين الحيويين.

التعاون بين سلطنة عمان وإيران

خلال زيارته الحالية، أبدى الرئيس مسعود بزشكيان رغبته في زيادة حجم التعاون بين سلطنة عمان وإيران، لا سيما في المجالات الاقتصادية، وفي مقدّمتها قطاع الطاقة والمعادن.

من جانبه، قال وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني قيس بن محمد اليوسف، إن بلاده ماضية في جهود تعزيز استثماراتها وتنويع القطاعات الاقتصادية، وفق التصريحات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

جانب من زيارة الرئيس الإيراني إلى سلطنة عمان
جانب من زيارة الرئيس الإيراني إلى سلطنة عمان

وأبدى الوزير أمله في أن يتعرف الوفد التجاري الإيراني على الفرص الاستثمارية في مختلف المجالات، خاصةً مجال الطاقة المتجددة والصناعة والسياحة والتعدين وقطاع اللوجستيات والأمن الغذائي وقطاعات أخرى.

وأضاف المسؤول العماني أن التبادل التجاري بين إيران وسلطنة عمان ينمو بنِسب كبيرة، إذ شهد خلال 2025 نموًا بنسبة 50%، وشهدت الاستثمارات الإيرانية نموًّا كبيرًا؛ إذ ارتفع عدد الشركات الإيرانية في بلاده بنسبة 70% بمختلف القطاعات.

ولفت إلى إنشاء مصنع لإنتاج المنتجات البتروكيماوية، بالإضافة إلى مشروعات أخرى لإنتاج الملح الصناعي والأسمدة وصناعة الحافلات، بخلاف مجمع الصاروج، الذي يعدّ أحد الاستثمارات العُمانية المهمة في إيران.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصدر..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق