تكنو طاقةأخبار التكنو طاقةأخبار الكهرباءرئيسيةكهرباء

تخزين الكهرباء في الجزائر ينتعش بخطوة جديدة تعزز صناعة البطاريات

الطاقة

يترقّب قطاع تخزين الكهرباء في الجزائر انتعاشةً جديدة، بفضل اتفاقية وقّعتها وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، تستهدف تطوير وتعزيز صناعة البطاريات، في الدولة الواقعة شمال أفريقيا.

وبحسب بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)؛ فقد شهد وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب، اليوم السبت 12 أبريل/نيسان (2025)، التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون لتطوير شعبة الليثيوم في البلاد.

ووقّعت الاتفاقية، التي ستدعم قطاع تخزين الكهرباء في الجزائر، بين الديوان الوطني للبحث الجيولوجي والمنجمي (ORGM)، ممثلًا لمجمع سونارام، والخبير الدولي في مجال بطاريات الليثيوم-حديد-فوسفات البروفيسور كريم زغيب.

كما جرت مراسم التوقيع بحضور كل من كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم كريمة طافر، وكاتب الدولة المكلف بالطاقات المتجددة نور الدين ياسع، والرئيس المدير العام لمجمع سونارام بلقاسم سلطاني، بالإضافة إلى عدد من إطارات القطاع.

دعم قطاع تخزين الكهرباء في الجزائر

تستهدف مذكرة التفاهم الجديدة دعم قطاع تخزين الكهرباء في الجزائر؛ إذ ترمي إلى تحديد إطار التعاون العلمي والتقني بين الطرفين، من أجل تنفيذ مشروع إستراتيجي متكامل، يشمل تثمين الموارد المنجمية الوطنية (الليثيوم، الحديد، الفوسفات).

ومن المقرر أن يمر هذا المشروع، بمراحل التصنيع والتحويل الكيميائي، وصولًا إلى إنتاج خلايا بطاريات الليثيوم-حديد-فوسفات (LFP) محليًا، وفق المعايير الدولية، بحسب بيان الوزارة الذي اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

جانب من توقيع الاتفاقية
جانب من توقيع الاتفاقية - الصورة من وزارة الطاقة والمناجم

وتتضمن مراحل تنفيذ المشروع المهم بالنسبة لقطاع تخزين الكهرباء في الجزائر، 4 محطات أساسية، وهي:

  • إنشاء وحدة مخصصة لإدارة مشروع الليثيوم.
  • إطلاق شراكة فنية مباشرة مع البروفيسور كريم زغيب، بعقد استشاري يحدد نطاق المهام والأهداف وأجندة التنفيذ.
  • إجراء دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية والبيئية لمختلف مكونات المشروع، بما فيها وحدات معالجة وتحويل الفوسفات المستخرج من منجم جبل العنق بولاية تبسة.
  • الانتقال إلى مرحلة التصنيع الصناعي للمواد النشطة، ولا سيما الكاثود، وتطوير سلسلة القيمة حول البطاريات، مع مراعاة المعايير البيئية وتثمين المنتجات الثانوية.
جانب من توقيع الاتفاقية
جانب من توقيع الاتفاقية - الصورة من وزارة الطاقة والمناجم

خلق صناعة وطنية

قال وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، إن المشروع المهم لقطاع تخزين الكهرباء في الجزائر، يعكس إرادة الدولة في خلق صناعة وطنية قائمة على المعرفة والتحكم في التكنولوجيا، عبر شراكات نوعية مع الكفاءات الجزائرية بالخارج.

ولفت الوزير الجزائري إلى أن هذا المشروع يندرج ضمن الرؤية الحكومية لتحقيق السيادة الطاقوية والتحول نحو اقتصاد أخضر ومستدام، بحسب التصريحات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

من جانبه، أبدى البروفيسور كريم زغيب اعتزازه بالمساهمة في هذا المسعى الوطني الطموح، مؤكدًا التزامه الكامل بمرافقة الجزائر بخبرته الطويلة الممتدة لأكثر من 30 عامًا في مجال تقنيات تخزين الكهرباء.

جانب من توقيع الاتفاقية
جانب من توقيع الاتفاقية - الصورة من وزارة الطاقة والمناجم

وأشار الخبير الدولي في مجال بطاريات الليثيوم-حديد-فوسفات، إلى أهمية الاستثمار في التكوين والتدريب وبناء الخبرات، بالإضافة إلى أهمية العمل على بناء نسيج صناعي جزائري قادر على المنافسة على المستوى الإقليمي والدولي.

بدوره، اعتبر الرئيس المدير العام لمجمع سونارام بلقاسم سلطاني، أن مذكرة التفاهم تشكل خطوة نوعية نحو بناء قاعدة صناعية وطنية لصناعة البطاريات، تبدأ من المورد المنجمي وتنتهي بالمنتج التكنولوجي النهائي.

وأكد المسؤول في الشركة الحكومية أن "سونارام" تدعم بشكل كامل مختلف مراحل هذا المشروع الإستراتيجي المهم، وذلك من خلال تعبئة الإمكانات البشرية واللوجستية، وتعزيز التعاون مع الشركاء الصناعيين.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصدر..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق