منصات الحفر البحرية تنتعش في الشرق الأوسط.. 4 عقود في شهرَيْن

دينا قدري

2025-04-09

1 786

شهدت منصات الحفر البحرية انتعاشًا ملحوظًا في عام 2025، في ظل السعي المستمر لتعزيز عمليات التنقيب عن النفط والغاز.

ووفق تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، حصلت شركة الخليج للخدمات البحرية (GMS)، على عقد لإحدى سفنها من الفئة الكبيرة في دول مجلس التعاون الخليجي.

ويمثّل هذا العقد الجديد رابع عقد تفوز به الشركة أو تمدده خلال العام الجاري (2025)، بعد عقد جديد وتمديدَيْن الشهر الماضي؛ ما يعكس طلبًا قويًا في السوق على سفن الشركة.

وشركة الخليج للخدمات البحرية هي شركة مقرها الإمارات العربية المتحدة، متخصصة في توفير سفن الدعم الذاتية الدفع والرفع لقطاع الطاقة البحرية.

عقد جديد لمنصات الحفر البحرية

تعليقًا على توقيع عقد جديد لمنصات الحفر البحرية، قال الرئيس التنفيذي لشركة الخليج للخدمات البحرية، منصور العلمي: "يسرنا الفوز بهذا العقد الذي يعكس مرة أخرى ثقة عملائنا بشركة الخليج للخدمات البحرية لتقديم حلول موثوقة لمشروعاتهم".

وبموجب العقد الجديد مع عميل لم يُكشف عن هويته، من المقرر أن تقضي السفينة 142 يومًا في دعم ما تصفه الشركة الإماراتية بالعمليات البحرية الحيوية في المنطقة، بحسب ما جاء في البيان الذي حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

ونظرًا إلى أن سفن الشركة تُصنّف حسب الحجم إلى فئة كيه (صغيرة)، وفئة إس (متوسطة)، وفئة إي (كبيرة)، فإن هذا العقد الأخير يعني أنه مخصص لسفينة من الفئة إي.

وتشمل هذه الفئة 4 منصات للحفر الذاتية الدفع والرفع من طراز "دي بي 2"، وهي: منصتا جي إم إس إندورانس (GMS Endurance) وجي إم إس إندافور (GMS Endeavour) اللتان بُنيتا عام 2010، وجي إم إس إنتربرايز (GMS Enterprise) التي بُنيت عامي 2013-2014، وجي إم إس إفولوشن (GMS Evolution) التي بُنيت عام 2016.

ويضم أسطول شركة الخليج للخدمات البحرية 14 سفينة دعم ذاتية الرفع (SESVs) تُستعمل في أنشطة متنوعة، بما في ذلك تجديد المنصات البحرية وصيانتها، وأعمال صيانة الآبار، وتركيب المنصات البحرية وإيقاف تشغيلها.

وفي أغسطس/آب 2024، أبرمت الشركة اتفاقية مع 3 بنوك لإعادة تمويل ديونها المصرفية؛ تشمل قرضًا لأجل بالدرهم الإماراتي يعادل 250 مليون دولار، وتسهيلات رأس مال عامل بالدرهم الإماراتي يعادل 50 مليون دولار، وفق ما نقلته منصة "أوفشور إنرجي" (Offshore Energy).

عقود أخرى لمنصات الحفر البحرية

في 13 مارس/آذار 2025، أعلنت شركة الخليج للخدمات البحرية تمديد عقدَيْن من سفنها لمدة 3 سنوات مع إحدى شركات النفط الوطنية الكبرى في الشرق الأوسط.

ويأتي هذا التمديد، بأسعار مُحسّنة، استكمالًا لاتفاقية قائمة، ما يُعزز شراكة شركة الخليج للخدمات البحرية القوية مع العميل، والتزامها المستمر بدعم عمليات الطاقة البحرية في المنطقة.

وبالتالي، يبلغ إجمالي قيمة العقود المتراكمة المؤمّنة من شركة الخليج للخدمات البحرية الآن 558 مليون دولار، بحسب البيان الذي حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وعلّق الرئيس التنفيذي للشركة منصور العلمي، قائلًا: "يُبرز هذا التمديد الطلب القوي والمستمر على سفننا في المنطقة، ما يُسهم في تحقيق معدلات استعمال عالية ومتواصلة لأسطولنا".

وتابع: "كما يعكس ثقة عملائنا بقدرات شركة الخليج للخدمات البحرية، ويعزّز مكانتنا القوية في دعم قطاع الطاقة البحرية في الشرق الأوسط".

وفي 19 مارس/آذار 2025، أعلنت شركة الخليج للخدمات البحرية فوزها بعقد جديد لسفينة إضافية في الشرق الأوسط.

ووفق البيان الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، يمتد هذا العقد، الذي مُنح من قِبل عميل إقليمي رئيس لم يُكشف عن اسمه، لفترة أولية قابلة للتمديد لمدة 7 أشهر.

وستدعم هذه السفينة الإضافية، المُختارة لتلبية متطلبات هذا المشروع، مجموعةً من العمليات البحرية، مستفيدةً من قدراتها المتطورة لتقديم حلول مصممة خصيصًا لمشروعات مختلفة في المنطقة.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة منصور العلمي: "يُؤكد هذا العقد قدرة شركة الخليج للخدمات البحرية على توفير حلول مصممة خصيصًا لعملائنا، ويُظهر مرونتنا في تلبية الطلب الحالي والمستقبلي".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر: