أخبار النفطرئيسيةنفط

حقل نفط في غرب أفريقيا يحظى بمنصة حفر.. احتياطياته تتجاوز 11 مليون برميل

دينا قدري

من المتوقع أن تتولى منصة حفر حديثة تطوير حقل نفط في غرب أفريقيا لمدّة 4 أشهر؛ من أجل استئناف الإنتاج خلال النصف الثاني من عام 2025، وفق تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

ووقعت شركة لايم بتروليوم النرويجية (Lime Petroleum)، التابعة لشركة ريكس إنترناشونال السنغافورية (Rex International)، عقدًا مع شركة بور غيرد ليمتد (Borr Gerd Limited)، التابعة لشركة بور دريلينغ (Borr Drilling)، لتوريد منصة حفر حديثة من أسطولها لاستعمالها في حملة الحفر.

وستُستعمل منصة "بور غيرد" في حملة حفر متوقعة لمدّة 120 يومًا بحقل سيمي النفطي، قبالة سواحل بنين.

وتُشغّل الحقل شركة أكراك بتروليوم بنين (Akrake Petroleum Benin)، وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل لشركة لايم.

بالإضافة إلى أكراك، التي تمتلك حصة عاملة تبلغ نحو 76% في حقل سيمي، تمتلك حكومة بنين 15%، وشركة أوكتوغون تريدينغ (Octogone Trading) 9% من الحقل.

تطوير حقل نفط في غرب أفريقيا

تهدف شركة أكراك بتروليوم بنين إلى تقديم خطة تطوير حقل نفط "سيمي" إلى وزارة الطاقة والمياه والمناجم في بنين، واستئناف الإنتاج فيه خلال النصف الثاني من عام 2025، بحسب ما أكدته شركة ريكس في بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

واكتشفت شركة يونيون أويل (Union Oil) حقل نفط "سيمي" عام 1969، وطُوّر لأول مرة من قِبل شركة ساغا بتروليوم النرويجية (Saga Petroleum)؛ حيث أنتج نحو 22 مليون برميل بين عامي 1982 و1998، قبل أن يتوقف الإنتاج بسبب انخفاض أسعار النفط في أواخر التسعينيات.

ووقّعت شركة أكراك بتروليوم عقد تقاسم إنتاج لتشغيل الحقل وحصة عمل فيه، أواخر عام 2023.

وتُقدّر موارد الحقل الإجمالية بـ11.4 مليون برميل من النفط الخام من حيث الاحتياطيات المؤكدة، و10.9 مليون برميل من حيث الاحتياطيات المؤكدة والمحتملة، و13.6 مليون برميل من حيث الاحتياطيات المؤكدة والمحتملة والممكنة، بحسب الأرقام التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وتتمثل الخطة في إعادة تطويره مبدئيًا باتباع نهج تدريجي، بهدف استئناف الإنتاج وتعظيم استخلاص النفط من خلال استعمال الآبار الأفقية وتقنيات الإكمال الحديثة للتحكم الفاعل في المياه.

وتشمل المرحلة الأولى في منتصف عام 2025 حفر بئر استكشاف وتقييم عمودية لاختبار عدة خزانات، والتي ستُستَعمل بعد ذلك بوصفها منتجًا عموديًا.

بعد ذلك، ستُحفر بئر أفقية ثانية لاستغلال خزان "إتش 6" المُنتج سابقًا؛ ثم ستُختتم المرحلة الأولى بحفر بئرين أفقيتين في عام 2026، بحسب ما نقلته منصة "أوفشور إنرجي" (Offshore Energy).

ويتميز نظام الإنتاج المُستعمل بمرونة عالية، ويتألف من منصة حفر، ووحدة إنتاج بحرية متنقلة (MOPU)، ووحدة تخزين واستلام عائمة (FSO) للتخزين.

حقل نفط قبالة سواحل بنين
حقل نفط قبالة سواحل بنين - الصورة من منصة "إنرجي كابيتال آند باور"

منصة حفر حديثة في غرب أفريقيا

بناءً على تقرير حالة أسطول شركة بور دريلينغ الصادر في فبراير/شباط 2025، بدأت منصة الحفر "غيرد" (Gerd)، العمل مع شركة إيني قبالة سواحل الكونغو في أوائل ديسمبر/كانون الأول 2024، ومن المقرر أن تبقى هناك حتى مايو/أيار 2025.

ومن المتوقع أن تمتد المهمة الجديدة إلى غرب أفريقيا، لتتولى تطوير حقل نفط سيمي، من يونيو/حزيران 2025 إلى سبتمبر/أيلول 2025.

يُذكر أن منصة الحفر "غيرد"، التي بُنيت عام 2018، من تصميم "بي بي إل باسيفيك كلاس 400"، وتتسع لـ150 شخصًا.

وصُنعت هذه المنصة في حوض بناء السفن بي بي إل شيبيارد (PPL Shipyard) في سنغافورة، وهي قادرة على العمل في أعماق مياه تصل إلى 400 قدم، ويبلغ أقصى عمق حفر لها 30 ألف قدم.

وخضعت منصة الحفر لمجموعة شاملة من أعمال التصنيع والإصلاح والتطوير في منشأة كريستال أوفشور بأبوظبي، من سبتمبر/أيلول إلى أكتوبر/تشرين الأول 2024.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر:

  1. توقيع عقد منصة حفر لتطوير حقل نفط في غرب أفريقيا من الموقع الرسمي لشركة "ريكس إنترناشيونال".
  2. معلومات إضافية عن منصة الحفر والحقل النفطي من منصة "أوفشور إنرجي".
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق