التقاريرتقارير الطاقة المتجددةرئيسيةطاقة متجددة

محطة الشعيبة 2 في السعودية.. 6 معلومات عن أكبر مشروع طاقة شمسية بالمملكة

سامر أبووردة

دخلت محطة الشعيبة 2، أكبر محطة طاقة شمسية في السعودية، يوم 20 فبراير/شباط 2025، مرحلة التشغيل التجاري، لتكون أحد أبرز مشروعات الطاقة المتجددة في المملكة.

ومنحت الشركة السعودية لشراء الطاقة، في 19 فبراير/شباط، شهادة التشغيل التجاري لمحطة الشعيبة 2 للطاقة الشمسية، ما يؤكد جاهزية المشروع لتوفير الكهرباء النظيفة بطاقة إنتاجية هائلة تدعم الشبكة الوطنية.

ووفقًا لتقارير طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تقع المحطة في منطقة مكة المكرمة، على بُعد 80 كيلومترًا جنوب مدينة جدة، وتُعد أحد أكبر مشروعات الطاقة الشمسية عالميًا؛ إذ صُممت لتكون رابع أكبر محطة طاقة شمسية في العالم؛ ما يعكس التزام السعودية بتحقيق الاستدامة البيئية.

وتدعم محطة الشعيبة 2 للطاقة الشمسية تحقيق مستهدفات رؤية 2030، إذ تعزز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، كما تسهم، بشكل كبير، في خفض الانبعاثات الكربونية.

أكبر محطة طاقة شمسية في السعودية

تُعد محطة الشعيبة، أكبر محطة طاقة شمسية في السعودية، جزءًا من مشروع أوسع يهدف إلى تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة في المملكة.

  • تمثل المرحلة الثانية من مشروع الشعيبة للطاقة المتجددة، بطاقة إنتاجية تصل إلى 2060 ميغاواط.
  • تقع 2 على مساحة تقدر بـ55.33 كيلومترًا مربعًا، وتضم ملايين الألواح الشمسية التي تسهم في توليد الكهرباء النظيفة.
  • تقدر استثمارات محطة الشعيبة بـ2.37 مليار دولار.
  • تتوزع القدرة الإنتاجية الإجمالية لمجمع الشعيبة على مرحلتين رئيستين؛ إذ توفر محطة الشعيبة 1 للطاقة الشمسية قدرة 600 ميغاواط، في حين تسهم محطة الشعيبة 2 بقدرة 2060 ميغاواط، ليصل إجمالي إنتاج المشروع إلى 2660 ميغاواط.
  • تُوفّر الكهرباء لأكثر من 450 ألف وحدة سكنية سنويًا؛ ما يعكس مدى أهميته في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في المملكة.
  • تعتمد على أحدث تقنيات الخلايا الكهروضوئية، بما في ذلك شرائح السيليكون الأحادية البلورية الثنائية الوجه من النوع N، التي تتميز بقدرة قصوى تتراوح بين 605 و615 واط، والتي توفر مستويات عالية من الكفاءة في إنتاج الكهرباء.
محطة الشعيبة للطاقة الشمسية
محطة الشعيبة للطاقة الشمسية - الصورة من وزارة الطاقة السعودية

دعم شبكة الكهرباء السعودية

يهدف المشروع إلى تعزيز توليد الكهرباء من مصادر متجددة؛ ما سيدعم جهود رفع نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء الوطني إلى نحو 50% بحلول عام 2030.

وتعتمد محطة الشعيبة 2 على أحدث تقنيات الخلايا الكهروضوئية، كما دُمجت أنظمة تتبع شمسي متقدمة، إذ رُكبت الألواح على متعقبات شمسية أحادية المحور لزيادة كفاءة امتصاص أشعة الشمس وتحسين أداء الألواح؛ ما يسهم في زيادة إنتاج أكبر محطة طاقة شمسية في السعودية من الكهرباء، وفق بيانات المشروع التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

ويعكس إطلاق التشغيل التجاري لأكبر محطة طاقة شمسية في السعودية التزام المملكة بتطوير قطاع الطاقة النظيفة واستقطاب الاستثمارات في هذا المجال الحيوي.

محطة الشعيبة 1 للطاقة الشمسية
محطة الشعيبة 1 للطاقة الشمسية - أرشيفية

كما يُعد المشروع جزءًا من جهود المملكة لترسية مشروعات طاقة متجددة تتجاوز طاقتها الإجمالية 19 غيغاواط، مع خطط لإضافة 20 غيغاواط سنويًا، خلال الأعوام المقبلة.

الخلاصة

تُعد محطة الشعيبة 2 للطاقة الشمسية إنجازًا بارزًا في مسيرة السعودية نحو التحول إلى الطاقة النظيفة، وتمثل خطوة متقدمة نحو تحقيق الأهداف الوطنية في قطاع الطاقة المتجددة؛ إذ تُسهم في خفض الاعتماد على الوقود الأحفوري وتعزيز الاستدامة البيئية.

الطاقة المتجددة في السعودية

وبفضل قدرتها الإنتاجية الضخمة والتقنيات المتطورة التي تعتمد عليها، ستُسهِم أكبر محطة طاقة شمسية في السعودية في تعزيز مكانة المملكة بصفتها رائدة في مجال الطاقة المتجددة على المستويين الإقليمي والعالمي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصدر..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق