مصافي التكرير العربية.. 4 دول تدعم القطاع في 2025
وحدة أبحاث الطاقة - أحمد عمار

أسهمت مصافي التكرير العربية في تحقيق زيادة واضحة بمعدلات إنتاج المنتجات النفطية في منطقة الشرق الأوسط، مع توقعات بزيادة تنافسية صادراتها خلال 2025.
وارتفع متوسط إنتاج مصافي التكرير في الشرق الأوسط إلى 8.2 مليون برميل يوميًا خلال الربع الأخير من 2024، مقابل 7.4 مليون برميل يوميًا في الربع نفسه من 2023، حسب تقرير حديث صادر عن المنظمة العربية للطاقة -أوابك سابقًا-، حصلت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).
جاء ذلك مع تطوير قطاع التكرير العربي مصافي قائمة، وبدء تشغيل أخرى جديدة خلال العام الماضي في الكويت وسلطنة عمان والعراق.
يُذكَر أن متوسط إمدادات المصافي العالمية من المشتقات النفطية زاد إلى 81.3 مليون برميل يوميًا في الأشهر الـ3 الأخيرة من العام الماضي، مقابل 80.3 مليون برميل يوميًا في الربع نفسه من 2023،
مصافي التكرير العربية تزيد تنافسية الشرق الأوسط
يرى التقرير الصادر عن المنظمة العربية للطاقة أن مصافي التكرير في منطقة الشرق الأوسط تستعد لزيادة تنافسيتها خلال العام الجاري (2025)، بعدما بدأ تشغيل مصافي التكرير العربية التالية:
- مصفاة الزور الكويتية: بسعة 615 ألف برميل يوميًا.
- مصفاة الدقم العمانية: بطاقة 230 ألف برميل يوميًا.
- مصفاة كربلاء العراقية: بسعة 140 ألف برميل يوميًا.
وفي الوقت نفسه، شهدت مصافي التكرير العربية تدشين مشروع تحديث مصفاة بابكو في البحرين، بهدف رفع طاقتها الإنتاجية إلى 400 ألف برميل يوميًا.

وبصفة عامة، ساعد بدء تشغيل مصافي التكرير الجديدة في حدوث تغيُّر إيجابي لافت خلال الأعوام الأخيرة؛ وهو ما أدى إلى ارتفاع صادرات منطقة الشرق الأوسط من المشتقات النفطية.
وارتفع إجمالي صادرات منطقة الشرق الأوسط من المنتجات النفطية بنحو 1.9 مليون برميل يوميًا خلال المدة (2017- 2024)، وذهب معظمها إلى دول آسيا والمحيط الهادئ.
معلومات عن مصافي التكرير العربية في 2024
مع مطلع العام الماضي، بدأت سلطنة عمان تشغيل مصفاة الدقم بطاقة إنتاجية 230 ألف برميل يوميًا، وهي عبارة عن مشروع استثماري مشترك بين عمان والكويت، وتُصنَّف بأنها أحد أكبر مشروعات تكرير النفط بمنطقة الشرق الأوسط.
وفي مايو/أيار 2024، بدأت مصفاة الزور الكويتية التشغيل رسميًا بسعتها التصميمية 615 ألف برميل يوميًا، لتكون ثاني أكبر مصافي منطقة الشرق الأوسط، بعد مصفاة الرويس الإماراتية (837 ألف برميل يوميًا).
كما نجح العراق في فبراير/شباط 2024 بإعادة تشغيل مصفاة الشمال في بيجي، بعد تأهيلها بطاقة إنتاجية تبلغ 150 ألف برميل يوميًا، لتنضم من جديد إلى مصافي التكرير العربية بعد توقُّف أكثر من 10 سنوات.
وجاء تأهيل مصفاة بيجي -البالغة طاقتها التصميمية 280 ألف برميل يوميًا- بعد تعرُّضها لهجمات إرهابية من تنظيم داعش عام 2014، ويخطط العراق لزيادة الطاقة الإنتاجية للمصفاة إلى 380 ألف برميل يوميًا، ومن المتوقّع أن تصل للطاقة المستهدفة خلال العام الجاري.
ويرصد الإنفوغرافيك التالي -الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- أكبر 5 مصافٍ في قطاع التكرير العربي:
موضوعات متعلقة..
- أكبر مصافي التكرير المرتقبة في الشرق الأوسط قبل عام 2030
- أرقام عن مصافي تكرير النفط لـ4 دول عربية.. الكويت والعراق يحققان إنجازًا (تقرير)
- قطاع التكرير العربي.. تشغيل مصافٍ ضخمة وعودة أخرى بعد توقف 10 سنوات
اقرأ أيضًا..
- هل يستطيع ترمب زيادة المخزون الإستراتيجي.. وكيف خدع دول الخليج؟ (تقرير)
- حقل غاز ضخم يستعد لإنعاش مصر بـ800 مليون قدم مكعبة
- أكبر مزرعة رياح بحرية عائمة في العالم تهدد الأمن القومي.. ما قصتها؟
- حقل يادافاران الإيراني.. 30 مليار برميل نفط تلبي الاستهلاك والتصدير
المصدر: