رئيسيةتقارير الغازغاز

5 معلومات عن أول منشأة غاز مسال في المغرب وموعد التشغيل

تشكّل أول منشأة غاز مسال في المغرب خطوة مهمة في جهود المملكة لتأمين احتياجاتها المتزايدة من الطاقة، في ظل تنامي دور الغاز الطبيعي بصفته وقودًا انتقاليًا لتحوّل الطاقة.

ومن المتوقع أن ينضم المغرب إلى سوق إنتاج الغاز الطبيعي المسال لأول مرة في تاريخه بحلول نهاية العام الجاري (2025).

يأتي ذلك مع اقتراب مشروع تندرارة من الاكتمال، وهو ما يدفع البلاد بخطوة مهمة نحو تعزيز استقلالها في مجال الطاقة وزيادة قدراتها على إنتاج الغاز محليًا.

وكشفت شركة "ساوند إنرجي" (Sound Energy) البريطانية، وفق بيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، أنها تقترب من استكمال منشأة تسييل الغاز في حقل تندرارة، التي ستكون أول منشأة غاز مسال في المغرب.

الغاز المسال في المغرب

تهدف منشأة الغاز المسال في المغرب إلى تقليل اعتماد البلاد على واردات الغاز الذي يلبي حاليًا معظم احتياجات إنتاج الكهرباء والفوسفات والسيراميك والحديد.

وتستعرض منصة الطاقة المتخصصة أبرز المعلومات حول أول منشأة غاز مسال في المغرب في النقاط التالية:

  • تجارب إنتاج الغاز المسال في المغرب ستبدأ الصيف المقبل.
  • بدء الإنتاج التجاري للمشروع، بمعدل 10 ملايين قدم مكعبة يوميًا، في الربع الأخير من 2025.
  • المشروع تنفّذه شركة "ساوند إنرجي" في امتياز حقل تندرارة.
  • توقعات بارتفاع الطاقة الإنتاجية إلى 40 مليون قدم مكعبة يوميًا مع تطوير حقول إضافية.
  • سيباع الغاز المسال في المغرب إلى شركة أفريقيا غاز، وهي أكبر شركة لتوزيع الوقود في المملكة.
خزان الغاز المسال في حقل تندرارة
خزان الغاز المسال في حقل تندرارة- الصورة من ساوند إنرجي

كان فريق ساوند إنرجي قد أتمّ مؤخرًا بناء سقف الهيكل الداخلي لخزان مشروع الغاز المسال في حقل تندرارة، الذي يصل ارتفاعه 22 مترًا، وسط توقعات بأن يتّسع لنحو 6 آلاف و200 متر مكعب من الغاز المسال.

ووفق الخطط، من المقرر أن ينتج حقل تندرارة -مع بدء إنتاجه العام الجاري- 100 مليون متر مكعب سنويًا، ترتفع لاحقًا إلى 280 مليون متر مكعب.

وشهد مشروع الغاز المسال في المغرب بعض التأخيرات، إذ كان يستهدف تسليم أولى شحناته نهاية 2023 ، غير أن مسؤولًا بشركة ساوند إنرجي أشار سابقًا إلى إنجاز ما يقارب "ثلثي" المشروع حتى أغسطس/آب 2024، تمهيدًا لبدء الإنتاج العام المقبل.

وبدأت أعمال البناء الأساسية للمحطة في شهر مارس/آذار من عام 2022، ويتألف من مرحلتين؛ الأولى ربط آبار الغاز بمحطة التسييل، والثانية تركيب خط أنابيب بطول 120 كيلومترًا.

حقل تندرارة

يعدّ حقل تندرارة -الذي ما يزال قيد التطوير- أحد أكبر حقول الغاز البرية في المغرب، ويحتوي على ما يُقدَّر بنحو 10.67 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.

ويهدف المشروع إلى تقليل اعتماد المغرب على واردات الغاز الذي يلبي حاليًا معظم احتياجات البلاد لإنتاج الكهرباء وتجفيف الفوسفات وإنتاج السيراميك والحديد، ويمثّل نحو مليار قدم مكعبة.

وكانت شركة "ساوند إنرجي" قد باعت مؤخرًا حصة 55% من امتياز حقل تندرارة لشركة التعدين المغربية "مناجم"، مقابل 45 مليون دولار، مع الاحتفاظ بحصّة 20%.

وتعمل الشركة البريطانية بالتعاون مع شركة مناجم المغربية على بناء خط أنابيب بقيمة 400 مليون دولار، بطول 120 كيلومترًا ، لربط الحقل بخطّ أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة ساوند إنرجي، في تصريحات إلى تلفاز الشرق، إنه مع بدء الإنتاج سيتمكّن المغرب من خفض واردات الغاز، الذي تعتمد عليه بالأساس لإنتاج الكهرباء والعديد من الصناعات.

وينتج المغرب حاليًا أقل من 100 مليون متر مكعب سنويًا من الغاز الطبيعي، ويستورد باقي احتياجاته المُقدَّرة بنحو مليار متر مكعب سنويًا من السوق الدولية، من خلال خط أنابيب مع إسبانيا يُسهّل عليه استيراد الغاز المسال من السوق الدولية.

وتتوقع الشركة البريطانية إنتاجًا متزايدَا للغاز الطبيعي في شرق المملكة خلال السنوات المقبلة، إذ تُخطط لحفر آبار استكشافية جديدة بقيمة قد تصل إلى 25 مليون دولار، من خلال استعمال التقنيات الزلزالية لاستكشاف الغاز في منطقة جديدة وسط البلاد.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق