حقول النفط والغاز في سوريا.. أرقام عن الاكتشافات والاحتياطيات (ملف خاص)
أحمد بدر
نشرت منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، ملفًا دسمًا عن أبرز حقول النفط والغاز في سوريا؛ إذ حرصت على أن يتزامن هذا النشر مع الأحداث المتصاعدة التي شهدتها البلاد، والتي انتهت بالإطاحة بالنظام السابق بقيادة بشار الأسد.
وتضمّن الملف تقارير عن عدد من حقول النفط والغاز في الدولة، تُقدم للقارئ معلومات حصرية وفريدة، غير منشورة في الإعلام العربي، المتخصص وغير المتخصص، مزودة بالبيانات التفصيلية والأرقام المدققة، وكذلك التواريخ.
كما احتوى ملف حقول النفط والغاز في سوريا على معلومات مفصّلة عن حالة مكامن الطاقة في البلاد، وكذلك كميات احتياطياتها، وأحجام الإنتاج التاريخية والحالية، ولا سيما أن جميعها مر بظروف استثنائية بسبب الحرب، أدت إلى توقفها أو تخريبها وتدمير البنى التحتية الرئيسة فيها.
بالإضافة إلى ذلك، حرصت "الطاقة" على أن تقدم تقارير حقول النفط والغاز في سوريا، ومعلومات مفصّلة عن الأزمات السياسية والعسكرية والاجتماعية التي مرّت بكل حقل، وإجراء مقارنة بين وضع الحقول قبل عام 2011 وبعده.
أبرز حقول النفط والغاز في سوريا
في مقدمة ملف حقول النفط والغاز في سوريا، جاء حقل العمر النفطي، الذي يمثّل طوق نجاة لقطاع الطاقة في الدولة، التي واجهت على مدى 14 عامًا عمليات تخريب لقطاع الطاقة؛ إذ تعوّل الحكومة الجديدة عليه في النهوض بإنتاج البلاد من النفط الخام.
كما تضمّن ملف الحقول السورية تقريرًا عن حقل الورد، الذي كان من أهم دعائم إنتاج النفط الخام في سوريا قبل عام 2011، والذي تنقَّل بين أيدي الجيش السوري، ثم الجماعات المسلحة، ثم روسيا، وفق بيانات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.
وأبرزت "الطاقة" ضمن ملف حقول النفط والغاز في سوريا، تقريرًا عن حقل كونكو، الذي يُعَد من بين الأكبر في البلاد ومن أكبر وأهم مصادر الطاقة في شمال شرق البلاد، ويتجه إنتاجه إلى محطات الكهرباء بهذه المناطق.
بالإضافة إلى ذلك، تضمّن الملف تقريرًا عن حقل السويدية النفطي، وهو أحد أكبر الحقول السورية، والذي كان إنتاجه قبل الحرب يغطي نسبة مهمة وكبيرة من الاستهلاك المحلي، كما كان يوفر كميات توجّهها الدولة إلى قطاعات مهمة.
إنتاج النفط في سوريا
من بين حقول النفط والغاز في سوريا، التي ركّز عليها الملف الذي نشرته "الطاقة" خلال شهر ديسمبر/كانون الأول 2024، جاء تقرير عن حقل التنك، الذي كان إنتاجه في مرحلة ما قبل الحرب، أي في عام 2011، يمثّل نحو 40% من إنتاج النفط الخام في البلاد بشكل إجمالي.
وتضمّن الملف -كذلك- تقريرًا عن حقل نيشان، الذي يحتوي على أجود أنواع النفوط، وتبرز أهميته لكون إنتاجه كان دعامة مهمة من دعائم الاقتصاد السوري؛ لذلك كان أحد الحقول التي أُعيد تشغيلها بعد تحرير المنطقة من الجماعات المسلحة، وذلك في عام 2018.
وأنهت منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، ملف حقول النفط والغاز في سوريا، بتقرير عن حقل التيم، الذي مثّل إنتاجه قبل الأحداث السياسية والعسكرية التي شهدتها الدولة في عام 2011، ما يزيد على 11% من إنتاج البلاد الإجمالي من النفط الخام.
نرشّح لكم..
- حقول النفط والغاز في قطر.. رصد موثق للاحتياطيات والإنتاج والثروات (ملف خاص)
- حقول النفط والغاز في سوريا تدفع ثمن الحرب (ملف خاص)
- حقول النفط والغاز في سلطنة عمان.. ملف خاص عن الاحتياطيات والإنتاج
- حقول النفط والغاز في الجزائر.. ملف خاص عن الاحتياطيات الضخمة والإنتاج
- حقول النفط والغاز في الإمارات.. أرقام الاحتياطيات والإنتاج (ملف خاص)
- حقول النفط والغاز في السعودية.. قصص الاكتشافات والاحتياطيات الضخمة (ملف خاص)