التقاريرتقارير الطاقة المتجددةرئيسيةطاقة متجددة

طاقة الرياح البحرية.. الكهربة تسهم في تطوير سوق سفن الخدمات (تقرير)

نوار صبح

اقرأ في هذا المقال

  • • ندرة البنية التحتية تعني أن الأمونيا والهيدروجين والميثانول الأخضر ليست قابلة للتطبيق بعد
  • • الوقود البديل هو وسيلة إضافية لتحقيق إزالة الكربون
  • • سفن تجهيز عمليات الخدمة تستوعب ما يصل إلى 100 تقني متخصص بمزارع الرياح
  • • سفن تجهيز عمليات الخدمة قادرة على القيام بأعمال الرياح البحرية وإصلاح الكابلات

تؤدي الكهربة دورًا أساسيًا في تطوير سوق سفن عمليات خدمة مزارع طاقة الرياح البحرية، وتهدف إلى الحدّ من الانبعاثات وتحسين الأداء.

وتمثّل كهربة هذه السفن التطور التقني الأكثر ترجيحًا، إذ أكد أهميتها المتحدثون في ندوة شركة ريفييرا ماريتايم ميديا المنقولة بتقنية الاتصال المرئي، ودعمتها بقوة استطلاعات الرأي للمندوبين خلالها، حسب تقرير اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وأشرف على هذه الندوة التي كانت بعنوان "انطلاقات جديدة لسفن تجهيز عمليات الخدمة" مدير شركة استشارات الطاقة البحرية رينيو مارين RenewMarine، ستيفن بولتون، ومدير منتجات شركة سفن طاقة الرياح البحرية دامن Damen، مارك كووينبرغ.

وقال كاونبيرغ، إن الوقود البديل يُعدّ وسيلة إضافية لتحقيق إزالة الكربون، مشيرًا إلى أن ندرة البنية التحتية تعني أن الأمونيا والهيدروجين والميثانول الأخضر ليست قابلة للتطبيق بعد.

اتجاهات قطاع سفن عمليات الخدمة

استعرض مدير شركة استشارات الطاقة البحرية رينيو مارين، ستيفن بولتون، عددًا من الاتجاهات في قطاع سفن عمليات الخدمة وسفن تجهيز عمليات الخدمة، حسب موقع ريفييرا ماريتايم ميديا Riviera Maritime Media، المعني بأخبار وتحليلات صناعة الشحن البحرية العالمية.

وشمل ذلك النمو في حجم سفن تجهيز عمليات الخدمة المطلوبة في الأشهر الأخيرة، وليس أقلّها تلك التي تعاقَد عليها مشروع مشترك بين شركة الاستثمارات شولر هولدينغز Schoeller Holdings وشركة دويتشه أوفشور شيفاهرت Deutsche Offshore Schifffahrt.

تزويد إحدى سفن عمليات الخدمة بالكهرباء من توربينات الرياح البحرية
تزويد إحدى سفن عمليات الخدمة بالكهرباء من توربينات الرياح البحرية – الصورة من موقع شركة دامن

وستستوعب سفن تجهيز عمليات خدمات طاقة الرياح البحرية مثل الإنشاء والتشغيل، ما يصل إلى 100 تقني متخصص بمزارع الرياح، ويبلغ طولها الإجمالي 96 مترًا.

وأشار بولتون إلى أن "هذه السفن ستحتوي على سطح عمل كبير مقسم إلى وحدات، ما يوفر أكثر من 850 مترًا مربعًا من المساحة المفتوحة، وستكون مراقبة أداء توربينات طاقة الرياح البحرية وإصلاح الكابلات وأعمال البناء الخفيفة فوق -وتحت- الماء".

في المقابل، توجد سفن خدمة لدى شركة آيلاند أوفشور Island Offshore يبلغ طولها 120 مترًا، وستستوعب 130 شخصًا.

أحجام سفن عمليات الخدمة

قال مدير شركة استشارات الطاقة البحرية رينيو مارين، ستيفن بولتون: "هناك اتجاه واضح نحو بناء سفن عمليات خدمة أكبر حجمًا"، مشيرًا إلى اقتراح سفن أصغر حجمًا، إذا لم تُطلَب بأعداد كبيرة حتى الآن".

وحذّر بولتون من أن النمو المفرط في حجم السفينة، ومحاولات الجمع بين وظائف سفينة تشغيل خدمات الإنشاء والتشغيل ووظائف أخرى، مثل تلك الخاصة بسفن تجهيز عمليات الخدمة، يمكن أن يكون لها تأثير سلبي كبير في استهلاك الوقود عند طرح سفن متعددة الأغراض في السوق.

وأضاف: "إذا لم تكن أنواع الوقود البديل متاحة لهذا النوع من السفن الأكبر حجمًا، فإن حرق الوقود، ومن ثم الانبعاثات، قد يرتفع إلى مستويات غير مسبوقة".

تمويل بناء السفن الأكبر حجمًا

في حديثه بشأن تمويل بناء سفن تجهيز عمليات الخدمة الأكبر حجمًا، قال مدير شركة استشارات الطاقة البحرية رينيو مارين، ستيفن بولتون: "إن العديد منها التي طُلِبَت مؤخرًا للتسليم حتى عام 2025/2026 سوف "تصل إلى نقطة مثالية" بين تمويل البناء وأسعار الإيجار".

وتوقّع "بالنسبة للسفن الأكبر حجمًا التي طُلِبَت اليوم، قد يكون من الصعب على المالكين إدارة الفجوة بين أفضل الأسعار التي قد يحققونها وتلك المدفوعة مقابل نطاقات عمل أقل تكلفة،" حسب موقع ريفييرا ماريتايم ميديا.

صورة توضيحية لإحدى سفن تجهيز عمليات الخدمة
صورة توضيحية لإحدى سفن تجهيز عمليات الخدمة – الصورة من شركة دويتشه أوفشور شيفاهرت

بدوره، قال مدير منتجات شركة سفن طاقة الرياح البحرية "دامن" الهولندية، مارك كووينبرغ: "إن هناك توازنًا جيدًا بين التمويل المنخفض لسفن عمليات الخدمة الصغيرة المصممة لهذا الغرض، وقدرتها على النجاح في سوق تتميز باستعمال توربينات أكبر حجمًا في المياه العميقة".

في المقابل، اقترح المتحدثون في الندوة أن "ممرّ الأمان لسفن عمليات الخدمة الصغيرة أو المتوسطة الحجم قد يعرقل العمل على توربينات أكبر حجمًا، ما لم تقتصر السفن على العمل بالقرب من الشاطئ"، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وتوقّع بولتون وكوينبرغ أن الزيادة في حجم سفن تجهيز عمليات الخدمة تُعدّ، إلى حدّ ما، مدفوعة بمتطلبات مشروعات النفط والغاز البحرية، حيث ستعمل بعض السفن الجديدة الأكبر حجمًا أو "سفن دعم الطاقة البحرية" التي طُلِبَت.

واتفقا على أن هناك حاجة إلى مساحة للسفن التي تعمل عن بعد والمستودعات ودعم أعمال التفتيش تحت سطح البحر.

وعلى الرغم من أن الطلب على سفن عمليات الخدمة وسفن تجهيز عمليات الخدمة لسوق طاقة الرياح البحرية العائمة يترقب انتعاشًا، أشار بولتون وكوينبرغ إلى أن مسار هذا القطاع من السوق يُعدّ أقل وضوحًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق