رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط ترتفع.. وخام برنت لشهر يناير فوق 72 دولارًا - (تحديث)

ارتفعت أسعار النفط في نهاية تعاملات اليوم الخميس 14 نوفمبر/تشرين الثاني (2024)، لتواصل المكاسب الممتدة للجسة الثالثة على التوالي.

وتأثرت أسعار الخام في بداية الأسبوع بمخاوف من ارتفاع الإنتاج العالمي و تباطؤ نمو الطلب، إضافة إلى صعود الدولار المتتالي خلال الجلسات الماضية.

وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، أمس الأربعاء 13 نوفمبر/تشرين الثاني، على ارتفاع، لتواصل حصد المكاسب للجلسة الثانية على التوالي، بفعل مؤشرات على نقص الإمدادات في المدى القريب.

ومن المرجح أن تؤدي المخاطر الجيوسياسية المستمرة واستمرار تخفيضات إنتاج أوبك+، خلال الأشهر القليلة المقبلة، إلى دعم أسعار النفط، مع بلوغ متوسط ​​سعر خام برنت 78 دولارًا في الربع الأول من عام 2025.

أسعار النفط اليوم

في ختام الجلسة، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم يناير/كانون الثاني 2025، بنسبة 0.38 %، لتصل إلى 72.56 دولارًا للبرميل.

في الوقت نفسه، صعدت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم ديسمبر/كانون الأول 2024، بنسبة 0.4%، لتصل إلى 68.7 دولارًا للبرميل، بحسب الأرقام التي تتابعها لحظيًا منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

خفّضت إدارة معلومات الطاقة الأميركية توقعات أسعار النفط في 2025، مشيرة إلى أن متوسط السعر الفوري لخام غرب تكساس الوسيط من المتوقع أن يسجل 71.60 دولارًا للبرميل خلال 2025، بانخفاض 2.1% عن تقديرات أكتوبر/تشرين الأول 2024، البالغة 73.13 دولارًا.

كما قلّصت إدارة معلومات الطاقة توقعات سعر خام برنت بنسبة 2%، ليصل إلى 76.06 دولارًا للبرميل في 2025، مقابل التقديرات السابقة البالغة 77.59 دولارًا.

منصة في أحد حقول النفط
منصة في أحد حقول النفط - أرشيفية

تحليل أسعار النفط

قالت كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا، بريانكا ساشديفا: "يتعامل النفط مع رواية توقعات تراجع الطلب من قبل أوبك، التي أرجأت خفض الإنتاج الإضافي لشهر آخر، خوفًا من التأثير السلبي في أسعار النفط".

وخفضت منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك"، يوم الثلاثاء، توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط إلى 1.82 مليون برميل يوميًا في 2024، انخفاضًا من 1.93 مليون برميل يوميًا في توقعات الشهر الماضي، بفعل ضعف الطلب في الصين والهند ومناطق أخرى، ما دفع أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في نحو أسبوعين.

وفي الوقت نفسه، رفعت إدارة معلومات الطاقة الأميركية بشكل طفيف توقعاتها لإنتاج النفط الأميركي إلى 13.23 مليون برميل يوميًا في المتوسط ​​هذا العام، أو 300 ألف برميل يوميًا أعلى من الرقم القياسي المسجل في العام الماضي البالغ 12.93 مليون برميل يوميًا، وارتفاعًا من 13.22 مليون برميل يوميًا في توقعات سابقة.

ورفعت إدارة معلومات الطاقة أيضًا توقعاتها لإنتاج النفط العالمي لعام 2024 إلى 102.6 مليون برميل يوميًا، من توقعاتها السابقة البالغة 102.5 مليون برميل يوميًا.

وفي العام المقبل، تتوقع إدارة معلومات الطاقة أن يبلغ الإنتاج العالمي 104.7 مليون برميل يوميًا، ارتفاعًا من 104.5 مليون برميل يوميًا في السابق.

الطلب على النفط

جاءت توقعات إدارة معلومات الطاقة لنمو الطلب على النفط أضعف من توقعات أوبك، عند نحو مليون برميل يوميًا في 2024، على الرغم من أن ذلك أعلى من توقعاتها السابقة البالغة نحو 900 ألف برميل يوميًا.

ورفعت وكالة الطاقة الدولية توقعات نمو الطلب على النفط خلال العام الجاري (2024) بمقدار 921 ألف برميل يوميًا، بينما أبقت على توقعات نمو الطلب خلال (2025) دون تغيير تقريبًا عند مليون برميل يوميًا.

كما ارتفعت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة بنحو 2.1 مليون برميل، خلال الأسبوع المنتهي 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ليصل الإجمالي إلى 429.7 مليون برميل.

بينما هبطت مخزونات البنزين بنحو 4.4 مليون برميل لتصل إلى مستوى 206.9 مليون برميل، كما انخفضت مخزونات المقطرات -التي تشمل الديزل ووقود التدفئة وغيرهما- بمقدار 1.4 مليون برميل، لتصل إلى 114.4 مليون برميل.

ويقول المحللون إن المخاوف بشأن الطلب الصيني لا تزال مساهمًا رئيسًا في انخفاض أسعار النفط الخام.

وقالت محللة فيليب نوفا، ساشديفا: "على الرغم من إجراءات التحفيز المختلفة التي نفذتها السلطات الصينية، لم يكن هناك تحسن يُذكر في النشاط الاقتصادي أو المعنويات داخل البر الرئيس للصين".

وأضافت أن الصين لا تزال تمثل "المفصل المؤلم" للطلب على النفط والسبب الرئيس الذي يجعل أسواق النفط تستعد لزيادة العرض في عام 2025.

وما أثر سلبا في أسعار النفط الخام أيضًا ارتفاع الدولار الأميركي إلى أعلى مستوى في 7 أشهر مقابل العملات الرئيسة أمس الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات أن التضخم في الولايات المتحدة لشهر أكتوبر/تشرين الأول ارتفع بما يتماشى مع التوقعات، ما يشير إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيواصل خفض أسعار الفائدة.

وقال بنك إيه إن زد (ANZ) للأبحاث، في مذكرة: "إن قوة الدولار الأميركي تخلق رياحًا معاكسة قوية للسلع الأساسية"، حسبما ذكرت رويترز.

ويجعل ارتفاع الدولار السلع الأولية المسعّرة بالعملة الأميركية باهظة الثمن بالنسبة للمشترين الذين يستعلمون عملات أخرى.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق