سجل إنتاج حقل الحمادة النفطي في ليبيا طفرة جديدة، قادتها شركة "نفوسة" للعمليات النفطية، مع ارتفاع إجمالي إنتاجه إلى نحو 10 آلاف برميل يوميًا من النفط الخام.
وبحسب بيان، حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر/تشرين الثاني (2024)، تمكنت شركة نفوسة للعمليات النفطية من زيادة الإنتاج، بما يلبي توجهات المؤسسة الوطنية للنفط.
وتجاوز إنتاج حقل الحمادة النفطي، التابع للشركة، والواقع في منطقة التعاقد 47 في حوض غدامس، حاجز الـ10 آلاف برميل يوميًا من النفط الخام، وهو المعدل المستهدف ضمن مرحلة تطوير الحقل الأولى.
وتجهّز شركة نفوسة للعمليات النفطية، في الوقت الحالي، البئرين "إيه-1" (A-1) و"إيه-4" (A-4)، المتبقيتين ضمن مرحلة التطوير الأولى، لوضعهما على خط الإنتاج بحلول نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، ما يرفع إجمالي إنتاج الحقل إلى 14 ألف برميل يوميًا.
إنتاج حقل الحمادة
يستعد إنتاج حقل الحمادة النفطي في ليبيا لتلقّي دفعة قوية مع دخول البئرين المتبقيتين من مرحلة التطوير الأولى للحقل إلى خط الإنتاج، وهو ما سيرفع إجمالي الإنتاج بالحقل إلى 14 ألف برميل يوميًا، وفق ما جاء في بيان مؤسسة النفط الليبية.
ومن المقرر أن تعلن المؤسسة، بعد إكمال إدخال البئرين على خط الإنتاج بنهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، موعد إطلاق المرحلة الثانية من تطوير الحقل، وأحجام الإنتاج المتوقعة منها خلال المرحلة المقبلة.
وتواصل الكوادر الفنية الوطنية في شركة نفوسة للعمليات النفطية بذل مزيد من الجهود لزيادة إنتاج النفط في البلاد، بما يدعم إستراتيجيات المؤسسة الوطنية للنفط، لزيادة معدلات الإنتاج وتعزيز الاستقرار الاقتصادي للبلاد.
في هذا الإطار، تَقدَّم رئيس وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا بالشكر والتقدير لقيادة ومستعمِلي شركة نفوسة على جهودهم الكبيرة، التي أثمرت تحقيق أهداف المؤسسة وإستراتيجياتها ونجاح خططها التطويرية.
تطوير حقل الحمادة النفطي
في مايو/أيار الماضي 2024، شهد حقل الحمادة النفطي في ليبيا انطلاق أحد أهم مرافقه، الذي يتولى عمليات نقل النفط وتصديره، إذ استهدفت شركة نفوسة المشغّلة للحقل ضخ الإمدادات تدريجيًا في الخط على أكثر من مرحلة، تبدأ من 2000 برميل يوميًا.
ويعدّ تطوير الحقل النفطي جزءًا مهمًا من خطط إنعاش قطاع النفط الليبي، بعد سنوات من تعرُّضه لضغوط متزايدة بسبب الصراعات السياسية والعسكرية في البلاد، ما أدى إلى تراجع حجم الإنتاج لمستويات غير مسبوقة في تاريخ الدولة.
يشار إلى أن حقل الحمادة النفطي يخضع لإدارة شركة نفوسة للعمليات النفطية، التي تأسست في عام 2013، بصفتها مشروع شراكة بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة ميدكو الإندونيسية والمؤسسة الليبية للاستثمار.
وتتضمن خطط مؤسسة النفط الليبية لتطوير الحقل زيادة المرافق لضمان تسريع عمليات إنتاج قل الحمادة، بالإضافة إلى الاستفادة من كميات الغاز المصاحب للعمليات النفطية، وتذليل العقبات الجيولوجية، وتوفير الحلول التقنية المتاحة لها.
وكانت الشركة قد أطلقت خط الأنابيب الجديد لنقل إنتاج حقل الحمادة النفطي، في مايو/أيار الماضي، الذي تقرر أن ينقل 2000 برميل يوميًا في البداية، تزيد إلى 25 ألف برميل يوميًا، في منتصف العام الجاري، ثم تستقر عند 10 آلاف برميل يوميًا، حسبما نشره موقع "ليبيا ريفيو".
موضوعات متعلقة..
- حقل الحمادة.. قصة مشروع ليبي ضخم مثير للجدل
- شركة الخليج العربي الليبية تطور بئر "جي إن سي4" في منطقة الحمادة
- إنتاج ليبيا من النفط يتعزز بتشغيل خط أنابيب في حقل شمال الحمادة
اقرأ أيضًا..
- أدنوك الإماراتية تتعاون مع مايكروسوفت لنشر الحلول منخفضة الكربون
- صادرات النفط العراقي إلى الهند تترقب طفرة في 2025
- نتائج أعمال أرامكو في الربع الثالث 2024 تسجل أرباحًا بـ27.6 مليار دولار