رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط تقفز 5%.. وخام برنت لشهر ديسمبر تحت 78 دولارًا - (تحديث)

قفزت أسعار النفط بأكثر من 5% في نهاية تعاملات اليوم الخميس 3 أكتوبر/تشرين الأول (2024)، لتواصل حصد المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي وسط مخاوف انقطاع الإمدادات، بعد تعهد إسرائيل بالرد على الضربة الإيرانية الأخيرة.

وطغى احتمال اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط بما قد يعطل تدفقات النفط الخام من منطقة التصدير الرئيسة على المخاوف من تراجع الطلب عالميًا.

قصفت إسرائيل وسط بيروت في الساعات الأولى من اليوم الخميس، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص على الأقل، بعد أن عانت قواتها من أعنف يوم لها على الجبهة اللبنانية خلال عام من الاشتباكات ضد جماعة حزب الله.

وتأتي الضربة بعد يوم من إطلاق إيران أكثر من 180 صاروخًا باليستيًا على إسرائيل في تصعيد للأعمال العدائية، والتي تسربت من إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة إلى لبنان وسوريا.

أسعار النفط اليوم

في ختام الجلسة، قفزت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم ديسمبر/كانون الأول 2024، بنسبة 5%، لتصل إلى 77.62 دولارًا للبرميل.

في الوقت نفسه، صعدت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بنسبة 5.1%، لتصل إلى 73.71 دولارًا للبرميل، بحسب الأرقام التي تتابعها لحظيًا منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، أمس الأربعاء 2 أكتوبر/تشرين الأول، على ارتفاع لتواصل حصد المكاسب القوية لليوم الثاني على التوالي، وسط مخاوف من انقطاع الإمدادات.

وأنهى الخامان القياسيان (برنت وغرب تكساس الوسيط) تعاملات سبتمبر/أيلول المنصرم بخسائر شهرية بنسبة 6.7% و7.3% على التوالي، في حين سجّلا تراجعًا خلال الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 17% و16.4% على التوالي.

ناقلة نفط تمر بالقرب من ميناء نيويورك
ناقلة نفط تمر بالقرب من ميناء نيويورك - الصورة من رويترز

تحليل أسعار النفط

قال المحلل الإستراتيجي للسوق في آي جي، يب جون رونغ: "في أعقاب التوترات الأولية الناجمة عن المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط، شهدنا بعض العودة الهادئة إلى الأسواق العالمية، ولكن بالطبع، مع استمرار المشاركين في السوق بمراقبة أي رد إسرائيلي قادم".

واضاف يب: "السؤال بالنسبة لأسعار النفط الآن هو ما إذا كانت البنية التحتية للطاقة في إيران ستكون في مرمى إسرائيل"، حسبما ذكرت رويترز.

من جانبه، قال محلل السوق لدى آي جي توني سيكامور: إنها لعبة انتظار لمعرفة ماذا سيكون الرد الإسرائيلي، وأظن أن ذلك يأتي بعد انتهاء عطلة رأس السنة اليهودية غدًا".

وأضاف سيكامور: "أشك في أن إسرائيل ستستهدف البنية التحتية النفطية الإيرانية، لأن مثل هذه الخطوة من المرجح أن تدفع أسعار النفط نحو 80 دولارًا، وهو ما سيثير استياء حلفاء إسرائيل، الذين يتخذون خطوات واسعة ضد التضخم".

وفي الوقت نفسه، قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات النفط الأميركية زادت 3.9 مليون برميل إلى 417 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 27 سبتمبر/أيلول، مقارنة مع توقعات في استطلاع أجرته رويترز لانخفاض قدره 1.3 مليون برميل.

وقال محللو إيه إن زد (ANZ) في مذكرة: "إن تضخم مخزونات النفط الأميركية أضاف دليلًا على أن السوق تتمتع بإمدادات جيدة ويمكنها تحمل أي اضطرابات".

وظل بعض المستثمرين غير منزعجين لأن إمدادات الخام العالمية لم تتعطل بعد بسبب الاضطرابات في منطقة الإنتاج الرئيسة، كما أن طاقة أوبك الفائضة خففت المخاوف.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة إيست دالي أناليتكس، جيم سيمبسون: "بعد الهجوم الإيراني، قد تظل أسعار النفط الخام مرتفعة أو تظل أكثر تقلبًا لمدة أطول قليلًا، لكن هناك إنتاجًا كافيًا، وهناك إمدادات كافية في العالم".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق