سلايدر الرئيسيةأسعار النفطرئيسيةنفط

أسعار النفط تنخفض وتسجل خسائر أسبوعية - (تحديث)

وثاني خسائر شهرية

الطاقة

انخفضت أسعار النفط في نهاية تعاملات اليوم الجمعة 30 أغسطس/آب (2024)، وسط مخاوف من ضعف الطلب، كما سجلت خسائر أسبوعية.

يأتي ذلك، بحسب بيانات اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، مع وجود علامات تشير إلى ضعف الطلب، وهو الأمر الذي حدّ من المكاسب التي حقّقها سعر برميل النفط عالميًا خلال الأيام الأخيرة.

وكانت أسعار النفط العالمية قد سجلت ارتفاعًا بنسبة 2% في نهاية معاملات أمس الخميس 29 أغسطس/آب، وذلك في محاولة لتعويض جزء من الخسائر التي لحقت بها على مدى جلستين سبقتا الجلسة الأخيرة.

وتتخوّف أسواق النفط العالمية من انقطاع الإمدادات، في ظل تركيز كثير من المستثمرين على الأزمة الليبية التي أدت إلى إغلاق حقول النفط في ليبيا، على الرغم من انخفاض أقل من المتوقع في مخزونات النفط الأميركية؛ الأمر الذي قوّض توقعات الطلب.

أسعار النفط اليوم

في ختام الجلسة، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بنسبة 2.3% ليصل إلى 76.93 دولارًا للبرميل، كما سجلت خسائر أسبوعية بنسبة 1.5%، وخسائر شهرية بنسبة 4.7%.

بينما انخفضت أسعار عقود برنت تسليم أكتوبر/تشرين الأول 2024، التي تنتهي اليوم الجمعة بنسبة 1.4%، إلى 78.8 دولارًا للبرميل، بحسب حركة الأسعار التي ترصدها منصة الطاقة المتخصصة على مدار الساعة.

في الوقت نفسه، تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم أكتوبر/تشرين الأول بنسبة 3.1%، إلى 73.55 دولارًا، كما سجلت خسائر أسبوعية بنسبة 1.7%، وخسائر شهرية بنسبة 5.6%، وفق الأرقام التي تتابعها لحظيًا منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

حقل الشرارة الليبي
حقل الشرارة الليبي - الصورة من مؤسسة النفط

يُشار إلى أن خامي برنت القياسي وغرب تكساس الوسيط كانا قد استقرا على مكاسب بأكثر من دولار يوم الخميس 29 أغسطس/آب، وذلك بسبب المخاوف المرتبطة بإمدادات النفط، إذ يسجلان ارتفاعًا بنسبة 1.5% و1.7% على التوالي خلال الأسبوع الجاري، حتى الآن.

ومع ذلك، ما يزال خاما برنت وغرب تكساس الوسيط يتجهان نحو الانخفاض بنسبة 0.7% و2.3% في أغسطس/آب الجاري، ليكون الانخفاض الشهري الثاني على التوالي.

تحليل أسعار النفط

قالت كبيرة محللي السوق في مؤسسة "فيليب نوفا"، بريانكا ساشديفا، إن المخاوف المستمرة بشأن الإمدادات الليبية تضخمت، خاصة في ظل خطط العراق لخفض الإنتاج، وهو ما يمكن أن يؤثر في إمدادات النفط العالمية.

النفط العراقي

وأضافت: "على الرغم من ذلك، فإن التوقعات الاقتصادية القاتمة القادمة من الصين -وهي أكبر مستورد للنفط الخام في العالم- ما تزال تشكّل رياحًا معاكسة مستمرة للطلب على النفط"، وفق التصريحات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

يُشار إلى أن ما يزيد على نصف إنتاج ليبيا من النفط الخام، أي ما يصل إلى نحو 700 ألف برميل يوميًا، قد توقفت يوم الخميس، كما توقفت الصادرات في عدد من المواني، وذلك بعد وقوع مواجهة بين الفصائل السياسية المتنافسة.

وترى شركة الاستشارات المالية "رابيدان إنرجي غروب"، أن الخسائر الناجمة عن توقف إنتاج النفط الليبي قد تصل إلى ما بين 900 ألف ومليون برميل يوميًا، كما أنها قد تستمر لعدة أسابيع.

في الوقت نفسه، تصاعدت التوقعات بشأن تراجع إمدادات النفط العراقي، وذلك بعد أن تجاوز إنتاج البلاد حصتها في أوبك+، حسبما نقلت رويترز عن مصدر عراقي.

يُشار إلى أن العراق يخطط لخفض إنتاجه من النفط الخام إلى ما بين 3.85 مليونًا و3.9 مليون برميل يوميًا خلال شهر سبتمبر/أيلول المقبل 2024.

مخزونات النفط الأميركية

ما تزال المخاوف بشأن الطلب تثقل كاهل السوق، إذ أظهرت بيانات مخزونات النفط الأميركية انخفاضًا خلال الأسبوع المنتهي في 23 أغسطس/آب، بنحو الثلث عن المتوقع.

مخزونات النفط الأميركية

ويرى محللو "إيه إن زد" (ANZ) أن "السوق قلقة بشأن التوقعات متوسطة الأجل، مع ضعف أرصدة النفط لعام 2025، إذ إن هناك اعتقادًا أن دول أوبك+ لن يكون لديها خيار سوى تأخير التخلص التدريجي من الخفض الطوعي لإنتاج النفط، إذا كانت تريد ارتفاع أسعار النفط".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق