رئيسيةأخبار منوعةمنوعات

صناعة الأسمدة في مصر تترقب استثمارات هندية بـ300 مليون دولار

الطاقة

تسعى شركة هندية إلى ضخ استثمارات بصناعة الأسمدة في مصر، بخطوة من شأنها إنعاش أحد القطاعات التي تعول عليها القاهرة في دعم الاقتصاد الوطني.

ووفق بيان اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، التقى وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المهندس حسن الخطيب وفد مجموعة أوستوال الصناعية الهندية للأسمدة (Ostwal Group Of Industries) برئاسة العضو المنتدب للمجموعة بارفيل أوستوال.

واستعرض اللقاء فرص ومقومات الاستثمار بالسوق المصرية، وخطط الشركة لإنشاء مشروع لإنتاج الأسمدة في مصر.

حضر اللقاء نائب رئيس هيئة الاستثمار والمناطق الحرة اللواء ياسر عباس، ومسؤولة ملف الهند بالهيئة منار والي، والعضو المنتدب لشركة لوتس غولد كوربوريشن للتعدين عمر عبدالناصر.

خطط أوستوال في مصر

قال وزير الاستثمار، إن مجموعة أوستوال، التي تعدّ من أكبر منتجي ومصنّعي الأسمدة الفوسفاتية في الهند، تدرس إنشاء مصنع لإنتاج الأسمدة في مصر، باستثمارات تبلغ 300 مليون دولار، وحجم إنتاج 700 ألف طن سنويًا.

وأضاف أن الشركة الهندية تسعى للتصدير لأسواق دول الشرق الأوسط وقارتي أفريقيا وأوروبا إلى جانب السوق الهندية، كما تسعى للاستفادة من المقومات الاستثمارية الكبيرة للسوق المصرية، التي تشمل توافر المواد الخام والعمالة المؤهلة والطاقة إلى جانب موقعها المتميز بصفتها محورًا إنتاجيًا وتصديريًا عالميًا.

جانب من اجتماع وزير الاستثمار المصري مع مسؤولي شركة أستوال الهندية
جانب من اجتماع وزير الاستثمار المصري مع مسؤولي شركة أوستوال الهندية

ولفت الوزير إلى حرص وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية على توفير كل أوجه الدعم للاستثمارات العالمية للوجود والتوسع في السوق المصرية، والعمل على تحسين مناخ الاستثمار وتقديم المزيد من الحوافز للمستثمرين، إلى جانب تذليل العقبات التي قد تواجه الاستثمارات العاملة بالسوق المصرية.

سوق الأسمدة المصرية

من جانبه، أكد بارفيل أوستوال حرص شركته على الاستثمار والتوسع بالسوق المصرية بصفتها إحدى أهم الأسواق الرئيسة بمنطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا، مشيرًا إلى أن المجموعة تعدّ من أهم منتجي الأسمدة والمواد الكيماوية بدولة الهند، وتوجد في 10 دول حول العالم، وتمتلك 150 فرعًا للتجزئة، و17 ألف موزع.

يأتي الإعلان في الوقت الذي واجهت فيه شركات صناعة الأسمدة في مصر تحديات خلال المدة الأخيرة، بعد أن انقطعت إمدادات الغاز الطبيعي عن عدد من المصانع، ما دفعها إلى وقف الإنتاج في يونيو/حزيران الماضي، قبل أن تعاود التشغيل تدريجيًا.

ويدخل الغاز الطبيعي في صناعة الأسمدة بوصفه مدخلًا رئيسًا في عملية الإنتاج، وليس بوصفه وقودًا.

ومنذ 20 مايو/أيار 2024، واجه إنتاج الأسمدة في مصر عقبات في ظل منح الأولوية لمحطات الكهرباء لتلبية الطلب المتزايد خلال أشهر الصيف الحارة.

وخففت واردات الغاز المسال من حدّة أزمة الغاز بدءًا من يوليو/تموز، في وقت ارتفاع الطلب وتراجع الإنتاج المحلي، إذ أعلنت القاهرة تعاقدها على شراء 21 شحنة غاز مسال للتسليم في صيف العام الجاري، بأكبر عملية منذ سنوات، بعلاوة سعرية تتراوح بين 1.60 و1.90 دولارًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق