أكثر الدول العربية توليدًا للكهرباء في 2023.. السعودية تتصدر والجزائر تتراجع (إنفوغرافيك)
وحدة أبحاث الطاقة - أحمد عمار
تُظهر قائمة أكثر الدول العربية توليدًا للكهرباء في 2023 تَصدُّر السعودية ومصر والإمارات، وسط ارتفاع استهلاكها، في حين تعدّ الجزائر الدولة الوحيدة التي سجلت تراجعًا على أساس سنوي.
وتوضح بيانات حديثة تضم 9 دول عربية، اطّلعت عليها وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، ارتفاع إجمالي توليد الكهرباء في الدول العربية الـ9 إلى 1.26 ألف تيراواط/ساعة خلال 2023، مقابل 1.21 ألف تيراواط/ساعة عام 2022.
وتضم القائمة كلًّا من: السعودية ومصر والإمارات والعراق والكويت والجزائر وقطر وعمان والمغرب، التي شهدت جميعها -عدا الجزائر- ارتفاعًا في توليد الكهرباء خلال العام الماضي.
يشار إلى أن السعودية جاءت ضمن أكثر 10 دول عالميًا توليدًا للكهرباء خلال العام الماضي، بحصّة بلغت 1.4%، من الإجمالي العالمي، الذي ارتفع إلى 30 ألف تيراواط/ساعة خلال 2023، مقابل 29.2 ألف تيراواط/ساعة عام 2022.
أكثر الدول العربية توليدًا للكهرباء في 2023
تصدرت السعودية قائمة أكثر الدول العربية توليدًا للكهرباء خلال 2023، بحجم توليد ارتفع إلى 422.9 تيراواط/ساعة، مقابل 401.3 تيراواط/ساعة في عام 2022، أي بكمية زيادة سنوية 21.6 تيراواط/ساعة، ما يعادل 5.4%.
وجاءت مصر في الترتيب الثاني بالقائمة، بحجم توليد للتيار الكهربائي ارتفع العام الماضي إلى 220.1 تيراواط/ساعة، مقابل 216.7 تيراواط/ساعة في العام السابق له، أي بزيادة سنوية وصلت إلى 3.4 تيراواط/ساعة، ما يوازي 1.6%.
وتواجه مصر ارتفاعًا في درجات الحرارة بصورة أعلى من معدلاتها الطبيعية؛ الأمر الذي يزيد من الطلب على التيار لمستويات تاريخية ويضغط على القطاع المعتمد بنسبة 60% على الغاز؛ ونتيجة لذلك، عادت مصر إلى استيراد الغاز المسال، لتلبية الطلب مع تراجع الإنتاج المحلي.
وفي المركز الثالث، حلّت الإمارات، بكمية توليد ارتفعت إلى 165 تيراواط/ساعة خلال عام 2023، مقابل 153.3 تيراواط/ساعة في عام 2022، بزيادة سنوية 11.7 تيراواط/ساعة (7.6%).
وجاء العراق في الترتيب الرابع بقائمة أكثر الدول العربية توليدًا للكهرباء في 2023، بكمية 139.4 تيراواط/ساعة، مقابل 131.4 تيراواط/ساعة عام 2022، بارتفاع 6% على أساس سنوي.
وتَقدَّم ترتيب الكويت في القائمة، لتأتي في المركز الخامس، بكمية توليد للكهرباء ارتفعت إلى 88.3 تيراواط/ساعة عام 2023، مقابل 83.5 تيراواط/ساعة عام 2022، بزيادة 5.7%، كما يستعرض الرسم البياني أدناه:
وتشهد الكويت ارتفاعًا كبيرًا في الطلب على الكهرباء بسبب الموجة الحارة الشديدة التي تتعرض لها؛ وهو ما تسبَّب في عجز محطات توليد التيار في بعض أوقات الصيف الجاري عن تلبية الطلب، واضطرت البلاد إلى تطبيق سياسة تخفيف الأحمال في بعض المناطق.
الجزائر تسجل الهبوط الوحيد
تراجع ترتيب الجزائر للمركز السادس بقائمة أكثر الدول العربية توليدًا للكهرباء، مع انخفاض إنتاجها بنسبة 5.8% خلال العام الماضي إلى 85.9 تيراواط/ساعة، مقابل 91.2 تيراواط/ساعة عام 2022.
وتلتها قطر في الترتيب بقائمة أكثر الدول العربية توليدًا للكهرباء خلال 2023، بحجم ارتفع بنحو 8.7% إلى 54.4 تيراواط/ساعة، مقابل 50 تيراواط/ساعة في العام السابق له.
وجاءت سلطنة عمان في المركز التاسع، مع ارتفاع توليد الكهرباء بنسبة 6.4%، إلى 44.3 تيراواط/ساعة خلال العام الماضي، مقابل 41.7 تيراواط/ساعة في 2022.
وفي المركز الأخير، حلّ المغرب بقائمة أكثر الدول العربية توليدًا للكهرباء خلال 2023، بحجم ارتفع 2.6%، إلى 42.2 تيراواط/ساعة، مقابل 41.2 تيراواط/ساعة في عام 2022.
ويستعرض الرسم البياني التالي -الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- مزيج توليد الكهرباء في المغرب بين عامي 2021 و2023:
أكثر الدول توليدًا للكهرباء في العالم
تعدّ آسيا أكثر المناطق توليدًا للكهرباء في العالم بمقدار 15.28 ألف تيراواط/ساعة خلال 2023، مقابل 14.54 ألف تيراواط/ساعة في 2022، بقيادة الصين والهند واليابان، وفقًا لبيانات معهد الطاقة البريطاني.
وجاءت أميركا الشمالية ثانية أكثر المناطق توليدًا للتيار الكهربائي، ولكنها تراجعت إلى 5.48 ألف تيراواط/ساعة العام الماضي، مقابل 5.53 ألف تيراواط/ساعة في عام 2022.
كما انخفضت كمية الكهرباء المولدة في أوروبا خلال العام الماضي إلى 3.8 ألف تيراواط/ساعة، مقابل 3.89 ألف تيراواط/ساعة في 2022.
وعلى صعيد البلدان، تعدّ الصين أكثر الدول توليدًا للكهرباء، بمقدار 9.45 ألف تيراواط/ساعة، مقابل 8.84 ألف تيراواط/ساعة في 2022، أي بكمية زيادة سنوية 610 تيراواط/ساعة، تتخطى إنتاج كل من فرنسا وألمانيا.
وفي المركز الثاني عالميًا تأتي أميركا، رغم انخفاض إنتاجها من الكهرباء العام الماضي إلى 4.49 ألف تيراواط/ساعة، مقابل 4.53 ألف تيراواط/ساعة في العام السابق له.
وثالثًا، حلّت الهند، بحجم إنتاج ارتفع إلى 1.95 ألف تيراواط/ساعة، مقابل 1.82 ألف تيراواط/ساعة في عام 2022، وتلتها روسيا بنحو 1.17 تيراواط/ساعة، مقابل 1.16 تيراواط/ساعة في العام السابق له.
بينما تراجع إنتاج اليابان من الكهرباء، لتأتي في المركز الخامس، بكمية 1.01 ألف تيراواط/ساعة، مقابل 1.04 ألف تيراواط في عام 2022.
موضوعات متعلقة..
- %53 من انبعاثات توليد الكهرباء عالميًا في 2023 تصدرها 3 دول فقط (تقرير)
- توسع فجوة الوصول إلى الكهرباء عالميًا.. 10 ملايين شخص ينضمون للمحرومين
- نمو الطلب على الكهرباء في أميركا يصطدم بنقص المعدات وارتفاع أسعارها (تقرير)
اقرأ أيضًا..
- حقل غاز في شرق المتوسط احتياطياته 1.1 تريليون قدم مكعبة.. متى يبدأ الإنتاج؟
- أكثر 10 دول امتلاكًا لاحتياطيات الغاز عالميًا.. 4 بلدان عربية بالقائمة (إنفوغرافيك)
- أكبر 10 دول مستوردة للغاز المسال عالميًا في النصف الأول 2024
- إنتاج الهيدروجين الطبيعي من آبار النفط.. وشركة كبرى تقتنص أول مشروع
تقرير مغلوط الهدف منه التشويش على الجزائر الحمد لله لدينا فاءض في انتاج الكهرباء و يصدر إلى دول الجوار و الجزائر لها خطة لتصدير الكهرباء لأوروبا وفي نفس الوقت تعاني دول عريبة أزمة كهرباء و تقطع عن شعوبها الكهرباء الجزائر ماضية إلى الامام ومن يحقد على بلاد الشهداء فليتألم في صمت.....نصيحة تحروا الصدق و المصداقية في مقالاتكم العالم كله يعلم الحقيقة....والله المستعان
معكم حق نحن في الجزائر لدينا مشاكل عديدة في مجال الكهرباء، إذ سينخفض أكثر فأكثر وذلك بحكم اشتغالي في الميدان، و هذه الأشياء لا يعلمها أغلبية الشعب.
اقطع يدي إذا هذا الموقع مش من دولة من دول الاعتدال فكل معلوماتها مغلوطة و تستهدف التشويش على الجزائر نحن من دول العرب القلائل الي نصدر الكهرباء و نجهز للتصدير لاوروبا ولا دولة عربية خرى تقوم بذلك أكبر محطة لتشغيل الكهرباء بدأت عملها قبل ايام الإستثمار في الكهرباء أصبح أكثر نموا والأهم أن الشعب احس بالفرق الكهرباء لا تنقطع ابدا و كأنني اعيش في باريس أو برلين لا تنقطع ابدا و القافلة تسير وانتم ابقاو انبحوا الحمد لله على نعمة الجزائر
نحن في النصف الثاني من سنة 2024 يعني من المفروض ان تكون الدراسة مقارنة مع نفس الفترة من 2023 . . اضن ان الغرض الوحيد من التقرير هو التركيز على تراجع انتاج الجزائر. . اصبحت تقاريركم مسيسة وكيدية ولا مصداقية لها . . وبهكذا تفكير لن تقوم للعرب قائمة
كذب في كذب الجزائر لم تتراجع ...كفاكم كذبا ..أصبحت لا أثق في مقالتكم... ولا مصداقية فيها