سلايدر الرئيسيةأخبار النفطعاجلنفط

تسرب نفطي في الفلبين.. وتحذيرات من كارثة بيئية (فيديو)

بعد غرق ناقلة وقود تحمل 1.4 مليون لتر

أحمد بدر

بعد غرق ناقلة تحمل كميات من زيت الوقود، قبالة سواحل خليج مانيلا، وقع تسرب نفطي في الفلبين، ما يُنذر بإمكان حدوث كارثة بيئية.

وبحسب ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، اليوم السبت 27 يوليو/تموز (2024)، فإن التسرب وقع في موقع السفينة الغارقة، التي سبق إعلانها.

ويأتي أحدث تسرب نفطي، بعد غرق ناقلة كانت تحمل كميات كبيرة من زيت الوقود الصناعي، تُقدر بنحو 1.4 مليون لتر.

وأعلن خفر السواحل الفلبيني أن كمية من النفط بدأت التسرب من الناقلة، محذرًا من إمكان حدوث كارثة بيئية، في حال تسرّب كل الحمولة.

غرق ناقلة وقود في الفلبين

وقع تسرب نفطي، بعد يوم واحد من غرق ناقلة وقود تحمل نحو 1.4 مليون لتر من الخام، أمام سواحل خليج مانيلا المهم في الفلبين، وفق ما نشرته "بي بي سي".

وكانت قوات خفر السواحل الفلبينية قد حذّرت من إمكان حدوث كارثة بيئية، لا سيما أن المنطقة التي شهدت غرق ناقلة الوقود، مهمة إستراتيجيًا في الفلبين.

جانب من تجهيز المعدات لاحتواء التسرب النفطي
جانب من تجهيز المعدات لاحتواء التسرب النفطي - الصورة من "ذا سيتيزن"

وكانت ناقلة الوقود "إم تي تيرا نوفا" قد تعرّضت للغرق بسبب هطول أمطار غزيرة على مانيلا والمناطق المحيطة مؤخرًا، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن).

وأسفر غرق ناقلة الوقود عن مصرع أحد أفراد طاقمها، وسط مخاوف متزايدة من جانب المتابعين، من إمكان حدوث تسرب نفطي لكل حمولتها، ليصبح الحادث الأسوأ على الإطلاق.

وكان غواصون قد رصدوا تسربًا "بسيطًا" من الصمامات، وذلك في أثناء تفقدهم هيكل السفينة، إلا أن قوات خفر السواحل تؤكد أن الأمر ما زال غير مثير للقلق حتى الآن.

محاولات احتواء الأزمة

قال المتحدث باسم خفر السواحل الأدميرال أرماندو باليلو، إن ما حدث حتى الآن هو تسرب نفطي بسيط من صمامات ناقلة الوقود الغارقة في الفلبين.

وأوضح أن الكميات التي تتسرب ضئيلة، ولكن سلطات خفر السواحل تأمل في أن تتمكن بحلول الغد من شفط النفط من الناقلة الغارقة، وفق التصريحات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

الغواصون أثناء التجهيز لفحص هيكل ناقلة النفط الغارقة
الغواصون في أثناء التجهيز لفحص هيكل ناقلة النفط الغارقة - الصورة من "ذا سيتيزن"

وواجهت الناقلة الغارقة تبعات إعصار "جايمي"، وكذلك الرياح الموسمية التي ضربت سواحل خليج مانيلا والمناطق المحيطة بها خلال الأيام الماضية، بحسب ما نشرته صحيفة "ذا سيتيزن" (The Citizen).

يُشار إلى أن هذا الإعصار قد تسبّب في إجلاء ما يصل إلى 300 ألف شخص من منازلهم، كما أدى إلى تعليق حركة النقل والمواصلات في شرق الصين وجنوبها.

وتصنّف جميع الهيئات المختصة بالأرصاد حول العالم، الإعصار الجديد على أنه أعنف إعصار ضرب المنطقة منذ 8 سنوات، إذ بلغت سرعة الرياح التي جاء بها نحو 190 كيلومترًا/ساعة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق