تستعد مصر لتنفيذ خطة شاملة، تستهدف دعم قطاع الكهرباء وتحقيق أمن الطاقة، وذلك من خلال تنويع مصادر التوليد، وفي مقدمتها مصادر الطاقة المتجددة.
وكشف وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمود عصمت، في تصريحات تابعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن)، اليوم السبت 13 يوليو/تموز (2024)، أن بلاده لديها خطة شاملة، في ظل سياسة مزيج الطاقة الكهربائية لتلبية الطلب المتزايد.
جاء ذلك خلال زيارة مفاجئة، أجراها وزير الكهرباء إلى محطة توليد العاصمة الإدارية في مصر، والتي أكد خلالها أن التواجد الميداني بمواقع العمل "إنتاجًا ونقلًا وتوزيعًا" يعد من أهم معايير تقييم الأداء خلال المرحلة الحالية.
يشار إلى أن محطة توليد الكهرباء في العاصمة الإدارية الجديدة، تعد من أكبر المحطات في منطقة الشرق الأوسط اعتمادًا على تبريد الهواء، وهي كذلك من الأكثر كفاءة، والأقل استهلاكًا للوقود، وهي تمد الشبكة القومية بنحو 4800 ميغاواط.
تطوير قطاع الكهرباء في مصر
قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمود عصمت، إن مصر لديها خطة شاملة لتحقيق أمن الطاقة، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، موضحًا أن هذه الخطة تأتي في ظل سياسة مزيج الطاقة لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في البلاد.
وأوضح أن الخطة العاجلة للحد من تخفيف الأحمال وتحسين جودة التغذية وكفاءة استعمال الوقود التقليدي، وخفض الفاقد في التيار، وبشكل خاص في شبكات التوزيع وضمان الاستدامة والاستقرار، وفق ما جاء في بيان لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.
وأكد الوزير أهمية التواجد الميداني في مواقع العمل، بالنسبة لجميع مستويات الإدارة، إذ إنها بجانب تحقيق مستهدفات الخطة المرحلية، فيما يتعلق بمعايير التشغيل الجيد، تعد من أهم محددات تقييم الأداء خلال المرحلة الحالية.
وأشاد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بمحطة كهرباء العاصمة الإدارية، باعتبارها من أكبر المحطات في منطقة الشرق الأوسط، اعتمادًا على تبريد الهواء من خلال مكثفات التبريد، وفق ما جاء في التصريحات التي تابعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن).
وأجرى وزير الكهرباء المصري زيارته الميدانية المفاجئة إلى محطة العاصمة الإدارية لتوليد الكهرباء، وهي إحدى 3 محطات أقامتها شركة سيمنس الألمانية في القاهرة وبني سويف والبرلس، بقدرات إجمالية تبلغ نحو 14 ألفًا و400 ميغاواط.
محطة كهرباء العاصمة الإدارية في مصر
خلال جولته المفاجئة، تفقد وزير الكهرباء المصري الدكتور محمود عصمت القطاعات المختلفة داخل محطة توليد العاصمة الإدارية، التي تعد الأعلى كفاءة والأقل استهلاكًا للوقود، بما يعادل 151 جم من الوقود لكل كيلوواط/ساعة.
ومن شأن هذه المحطة أن تساهم في خفض معدلات استهلاك الوقود، لا سيما أن الشبكة القومية للكهرباء تعتمد في التشغيل على محطات سيمنس العملاقة،التي تحصل منها على ما يقترب من 35% من إجمالي الطاقة المولدة بالشبكة.
وشملت جولة وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، تفقد وحدات التوليد الغازية والوحدات البخارية، وكذلك الغلايات وأنظمة التبريد الهوائي، التي تعد الأولى من نوعها في مصر، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
كما تفقد الوزير مركز التحكم الخاص بالمحطة، إذ استمع إلى شرح تفصيلي من مسئولي التشغيل حول الكفاءة الإنتاجية والقدرات التوليدية للوحدات، وكذلك ومعدلات الوفر في استهلاك الوقود، وأكواد التشغيل وأنظمة الحماية المختلفة، وذلك لضمان الكفاءة العالية في ظل موجات الحر العالية.
موضوعات متعلقة..
- أثر انقطاع الكهرباء في مصر و6 دول عربية بأسواق النفط والغاز (تقرير)
- إنهاء قطع الكهرباء في مصر يتصدر أول اجتماع للحكومة الجديدة
- دفع فاتورة الكهرباء في مصر.. حلول إلكترونية ميسرة
اقرأ أيضًا..
- أنس الحجي: سوء حالة البيانات في أسواق الطاقة يتفاقم.. وهذه أزمة "الصخري" الأميركي (فيديو)
- صادرات مصر من الغاز المسال تهبط 80% في 6 أشهر.. وتفاصيل جديدة عن الواردات (خاص)
- الاتحاد الأوروبي يدرس خفض ضريبة الطاقة عند ارتفاع الأسعار المفاجئ
الإهمال والفساد يحاصران قطاع الكهرباء المصرية
الصندوق الأسود لوزارة الكهرباء ماذا يجري بعيدا عن انظار الجهات الرقابية من سرقات معلنة بمنظومة كبار المشتركين علي مستوي شركات توزيع الكهرباء التسع؟
فى الوقت الذى يؤكد رئيس الجمهورية تصديه للفساد وإهدار المال العام بكل مؤسسات الدولة وهيئاتها بكل حزم وقوة وتغليب وتعظيم مصلحة الدولة فوق اى اعتبارات، إلا أن قطاع الكهرباء ممثل فى شركات التوزيع وخاصة ما يسمى بقطاعات "كبار المشتركين"أصبحت الراعى الأول لإنتشار منظومة الفساد وتغلغله بين أركان وجنبات شركات التوزيع التسع ....التى استحل البعض نهب وسرقة خيراتها لأغراض شخصية تحت بند ال(مجاملات) ، مما كان له بالغ الأثر فى ارتفاع نسب الفقد التجارى بالشركات وتكبد الوزارة خسائر سنوية تفوق ال ٤٠ مليار جنيه سنويا ، الأمر الذى استدعى تدخل عاجل وحاسم من قبل القيادة السياسية مؤخرا والتنسيق مع وزير الكهرباء بالضرب بيد من حديد لمواجهة مواطن الفساد
ومع تكليف الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء الجديد بدأ جزء بسيط من الإفاقة من حالة النوم والثبات العميق فى ظل عدم متابعة دورية ومستمرة لمنظومة قطاعات الشئون التجارية بشركات التوزيع وخاصة التى تعوم على خيرات ونفحات "كبار المشتركين" ( فنادق ومناطق صناعية تشمل مصانع وغيرها ما لز وطاب) وكذلك وجود حالة من الترهل فى قطاعات التفتيش الفنى والتجارى بشركات التوزيع التابعة لرؤساء مجالس إدارات الشركات والاكتفاء فقط بإجراء وهمي دون الكشف عن أرباب الفساد أو المنتفعين من خيرات تلك المنظومة التى تعرضت للنهب والسلب والسرقة....وبكل حزن تقع عبء فساد تلك المنظومة الفاسدة علي المواطن البسيط بالزيادات المتتالية لأسعار الاستهلاك وتكرار انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة.
ربما يحدث وزير الكهرباء الدكتور محمود عصمت فرق في الأيام القادمة، ووضع كل قيادة فى مكانها الطبيعى وكشف المنتفعين وأصحاب السبوبة داخل القطاعات المختلفة وإعادة الهيكلة لكافة شركات الكهرباء تبدأ من رئيس الشركة الي اقل مدير عام.
فهناك الكثير من القيادات اللذين وصلوا الي مناصبهم من خلال المجاملات والوساطة المعمول بها خلال تاريخ الشركة القابضة لكهرباء مصر الفترة الماضية نتج عنها منظومات فساد عميقة استبيحت شبكته وقدراته الكهربائية لمعدومى الضمير من أجل تحقيق أغراضهم ونزواتهم الشخصية وسط غياب تام للرقابة والمتابعة من قبل رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر ونوابه ومستشاريه وأعضاء متفرغين وأعضاء مجالس إدارة شركات الكهرباء ١٦، اللذين تمتليء الكهرباء وقد تعدوا الستون وبعضهم تعدي سن السبعين....
بالرغم من أن وزارة الكهرباء تشكل لجان للتفتيش علي الشركات الا ان تلك اللجان لا تأتي ثمارها لوجود تفاهمات وتعليمات مسبقة من رئيس القابضة لكهرباء مصر جابر دسوقي بعدم تفعيل تلك اللجان حتي لا يضر بمن عينهم لوجود مصالح وانتفاع ولا تظهر هذه اللجان الا في حالة وجود جهة رقابية تنبش في فساد تلك المنظومة فتخرج اللجان لتأمين الكبار كما حدث بشركة كهرباء توزيع جنوب القاهرة وشركات اخري تأتي في الأيام القادمة ففي شركة مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء وحاليا بشركة الدلتا لتوزيع الكهرباء والبحيرة والقناة والإسكندرية والباقي... التى يجب أن تشهد وقفة صارمة اللذين استغلوا مناصبهم فى غض أبصارهم عن فساد مستمر بغزارة استدعى وقفة حازمة والضرب بيد من حديد ..
ويا لها من صاعقة وانا استمع لما يتم ضبطة من طرمخة ووقائع فساد صارخه تستدعى محاكمة هؤلاء لتسببهم فى ضياع مئات الملايين من أموال الكهرباء ..فلك أن تتخيل فى مدينة مثل (دمياط) التى تعوم على فساد متراكم يتم ضبط ما يقرب من ٤ حالات لفنادق مختلفة تقوم بالحصول على التيار الكهربائي بالمخالفة للقانون ودون وجود عداد بأى منهم وكذلك الحال فى مدينة طلخا عندما يتم اكتشاف أحد معاهد التعليم العالى يسدد فقط مبلغ ٣٥٠٠ جنيه تحت بند ( غرفة حارس) وما يحدث بالمناطق الصناعية ذات القوي المتحركة للإيرادات المالية للكهرباء والتي لا تأتي بصحيح الإيرادات ففي مدينة السادات والنوبارية ووادي النطرون وابوالمطامير والمحلة الكبري وقويسنا وبرج العرب ومنطقة الخانكة العبور.. ولا ننسي زفتي مصانع الطوب ذات القوي المحركة التي تفوق الالف حصان وكتير من المناطق تشهد وقائع سرقات وتلاعب نتج عنها ضياع أموال الكهرباء لأجل حفنة قليلة تربت على الفساد وعدم المحاسبة الي وقتنا الحالي، حتي ان بعض من تقارير الجهات الرقابية يضرب بها عرض الحائط وتؤخذ علي انها تفاهمات وملاحظات... فلصالح من غياب المتابعة أم أن كله بيتراضى !!!
الأمر الذي يستدعى الضرب بيد من حديد ومراجعة كافة البيانات المتعلقة بمنظومة كبار المشتركين لأن الوضع أصبح خارج السيطرة وأصبح قطاع "كبار المشتركين" فى شركات توزيع الكهرباء التسع، القشة التى قصمت ظهر البعير !!!! بكل أسف وٱسى والأدهى من ذلك أن بعض القيادات يعيش الدور على أنه "عمدة" لا يفرق معه اى شئ لا يعبأ بالخطر الداهم الذى ربما يكون سبب فى تغيير وهدم منظومات !!!!!
رئيس القابضة المهندس جابر دسوقي و مستشاره القانونى بدأوا تأمين أنفسهم بعمل تقارير ولجان متابعة لابعاد الشبهه عنهم وحماية مناصبهم المنهجية كالمثل اللي بيقول ان جالك الطوفان....
لذلك ننتظر ان يكون قدوم الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء الجديد بشارة امل وضوء للتغيير والهيكلة الكاملة للشركة القابضة لكهرباء مصر والشركات ١٦ التابعة لها انتاج ونقل وتوزيع من رؤساء وأعضاء مجالس حتي أصغر مدير عام والتحرك وإعداد خطة عمل تتضمن تحركات عاجلة لوضع نقطة نظام لأعمال اللجنة الدائمة للضبطية القضائية لمعالجة فساد القائمين على تلك الضبطية واستبدالهم بوطنيين مخلصين لإتمام مسار التنمية والتطوير الذي تحمل اعبائة رئيس الدولة القائد عبدالفتاح السيسي بمفرده لأجل نهضة الدولة، قد حان الوقت لكي نقوم بما علينا من واجبات. ...
وقد تفاجئنا انه منذ ايام بالدكتور محمود عصمت الوزير الجديد بمخاطبة جميع شركات الكهرباء بتطبيق القانون في ما يخص إعفاء مراكز الشباب والأندية من ٧٥٪ من قيمة فواتير الكهرباء فهذا قرار خاطئ من المفترض دراسته خاصة ان هناك مراكز للشباب ونوادي صغيره بالفعل لا تتكسب وليس لها موارد بينما علي سبيل المثال النادي الأهلي والزمالك وسموحة وانبي وبتروجيت وغيرها من النوادي الغنية والتي يجب أن تسدد فاتورة استهلاكها كاملة بدون إعفاء، نرجو من الوزير الجديد مراجعة قرارة وعدم تساوي مركز شباب بالنادي الاهلي مثلا من حيث الاعفاء.