رئيسيةأخبار منوعةمنوعات

أسعار الذهب ترتفع 12 دولارًا مع تراجع العملة الأميركية - (تحديث)

ارتفعت أسعار الذهب بنحو 12 دولارًا في نهاية تعاملات اليوم الأربعاء 10 يوليو/تموز (2024)، لتواصل حصد المكاسب للجلسة الثانية على التوالي، مع تراجع مؤشر العملة الأميركية أمام سلة من العملات الرئيسة.

يأتي ذلك بعد أن أثارت تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول تكهنات متزايدة حول موعد بدء البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة.

ويتطلع المستثمرون إلى قراءة مهمة للتضخم في الولايات المتحدة، التي قد تلقي المزيد من الضوء على مسار أسعار الفائدة في الاحتياطي الفيدرالي.

كانت أسعار الذهب قد أنهت تعاملاتها أمس الثلاثاء 9 يوليو/تموز على ارتفاع، وسط ترقُّب بيانات أميركية، ورغم ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة.

أسعار الذهب اليوم

في نهاية الجلسة، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لمعدن الذهب، تسليم أغسطس/آب 2024، بنسبة 0.5% بما يعادل 11.8 دولارًا، ليصل إلى 2379.70 دولارًا للأوقية.

بحلول الساعة 07:00 مساءً بتوقيت غرينتش (09:00 مساءً توقيت مكة المكرمة)، زادت أسعار عقود التسليم الفوري للذهب بنسبة 0.34% عند 2372.5 دولارًا للأوقية، بحسب الأرقام التي قارنتها منصة الطاقة المتخصصة.

في المقابل، استقرت الأسعار الفورية لمعدن الفضة عند 31.06 دولارًا للأوقية، في حين ارتفع سعر البلاتين الفوري بنسبة 0.65%، عند 995.50 دولارًا للأوقية، كما زاد سعر البلاديوم الفوري بنسبة 0.41%، ليسجل 989.99 دولارًا للأوقية.

في الوقت نفسه، تراجع مؤشر الدولار -الذي يرصد أداء العملة الأميركية أمام 6 عملات رئيسة- بنسبة 0.06%، عند 105.07 نقطة.

مشغولات ذهبية في أحد المعارض
مشغولات ذهبية في أحد المعارض - أرشيفية

تحليل أسعار الذهب

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في شهادته أمام مجلس الشيوخ، إن التضخم كان يتحسن في الأشهر الأخيرة، وإن المزيد من البيانات الجيدة من شأنه أن يعزز الحجة لصالح سياسة نقدية أكثر مرونة.

وقال المحلل الإستراتيجي للسوق في آي جي، ييب جون رونغ: "مع سلسلة البيانات الأميركية الأضعف الأخيرة، بُنِيَت القضية حول خفض أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول، ولكن مع استمرار رئيس الاحتياطي الفيدرالي في الرغبة برؤية المزيد من البيانات الجيدة، فسوف تكون هناك حاجة إلى مزيد من التقدم في التضخم لتوفير المزيد من الثقة لصنّاع السياسات، لفتح الباب أمام خفض أسعار الفائدة".

ويرى المتداولون حاليًا احتمالات بنسبة 73% لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول، وفقًا لأداة فيدواتش (FedWatch) التابعة لبورصة شيكاغو، إذ تميل جاذبية السبائك غير ذات العائد إلى التألق، عندما تكون أسعار الفائدة أقل.

ومن المتوقع أن تُظهر بيانات مؤشر أسعار المستهلك لشهر يونيو/حزيران، المقرر صدورها غدًا الخميس، ارتفاع الأسعار الرئيسة بنسبة 0.1% على أساس شهري، في حين ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 0.2%، وهذا يعني أن الزيادة السنوية ستبلغ 3.1% و3.4% على التوالي.

وقال يب: "إن أيّ ارتفاع مفاجئ في ضغوط الأسعار قد يشكّل تحديًا لجهود الاحتياطي الفيدرالي في مكافحة التضخم، وهو ما قد يثير دعوات لتأخير عملية تخفيف السياسات، وقد يُثقل هذا كاهل الذهب، وهو ما قد يؤدي إلى تراجع أسعار الذهب نحو مستوى الدعم عند 2300 دولار".

قال مجلس الذهب العالمي أمس الثلاثاء، إن صناديق الذهب المتداولة عالميًا المدعومة ماديًا شهدت تدفقات للشهر الثاني على التوالي في يونيو/حزيران، بسبب الإضافات إلى حيازات الصناديق المُدرجة في أوروبا وآسيا.

ارتبطت آفاق أسعار الذهب إلى حدّ كبير بمسار أسعار الفائدة هذا العام، خاصة أن أسعار الفائدة المرتفعة ضغطت على أسواق المعادن الثمينة خلال العامين الماضيين.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق