غازأخبار الغازالنشرة الاسبوعيةسلايدر الرئيسيةعاجل

أرامكو السعودية توقع صفقة غاز مسال لمدة 20 عامًا

الطاقة

وقعت شركة أرامكو السعودية، صفقة طويلة الأجل لشراء الغاز المسال، في خطوة هي الأولى من نوعها، وذلك بغرض "المتجارة"، وفق اتفاق مبدئي.

وحسب بيان اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، أعلنت أرامكو وشركة نيكست ديكيد كوربوريشن "نيكست ديكيد"، اليوم الخميس 13 يونيو/حزيران (2024)، أن شركات تابعة لهما وقّعت اتفاقية مبدئية غير ملزمة مدّتها 20 عامًا لبيع وشراء الغاز المسال من الوحدة الرابعة في منشأة ريو غراندي للغاز المسال في ميناء براونزفيل في تكساس.

وتتوقع أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والبتروكيماويات، بموجب شروط الاتفاقية المبدئية، أن تشتري 1.2 مليون طن سنويًا من الغاز المسال على مدى 20 عامًا، وفقًا للسعر السائد لمركز هنري هوب لأسعار الغاز، ويُسلَّم على متن السفينة من منشأة ريو غراندي للغاز الطبيعي المسال.

وتُجري كلٌّ من أرامكو و"نيكست ديكيد" حاليًا مفاوضات بشأن اتفاقية ملزمة، ستخضع عند إتمامها لقرار الاستثمار النهائي في الوحدة الرابعة.

أرامكو والغاز المسال

تعليقًا على الصفقة، أوضح رئيس التنقيب والإنتاج في أرامكو السعودية ناصر النعيمي أن الشركة تتطلع للمضي قدمًا لوضع اللمسات النهائية مع "نيكست ديكيد" على شروط اتفاقية طويلة الأجل لشراء الغاز الطبيعي المسال، بينما تواصل جهودها لبحث فرص توسيع وجودها في أسواق الطاقة العالمية.

وتعتقد الشركة السعودية بأن الغاز الطبيعي المسال سيؤدي دورًا مهمًا في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة الآمنة والفعالة.

أرامكو السعودية

من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة "نيكست ديكيد" مات شاتزمان، عن سعادته بالتوصل إلى اتفاقية مبدئية مع "أرامكو السعودية" لتصدير الغاز المسال من الوحدة الرابعة.

وتسعى الشركة السعودية إلى توسيع أعمالها في الغاز الطبيعي المسال، وتتطلع "نيكست ديكيد" إلى وضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية بيع وشراء الغاز المسال مع عملاقة النفط السعودية واستكشاف فرصٍ جديدة معًا.

خطط أرامكو

تأخذ شركة أرامكو السعودية على عاتقها بناء محفظة أعمال في قطاع الغاز المسال العالمي، وتضع في خطّتها الحالية دراسة استثمار مهم لمشروعين في أميركا.

تأتي الاتفاقية الجديدة بوصفها مرحلةً لاحقةً لإنجاز صفقة شراء حصة أقلية في شركة "ميد أوشن إنرجي" الخاضعة لإدارة شركة الأسهم الخاصة إي آي جي (EIG)، بقيمة 500 مليون دولار، العام الماضي.

وتلقّت أرامكو دعمًا من استحواذ شركة "ميد أوشن إنرجي" على حصص في مشروعات بأستراليا وبيرو مؤخرًا، لتدرس بعدها استثمارًا أكبر.

وتخطط عملاقة النفط السعودية للحصول على حصص في أصول إنتاجية بقطاع الغاز المسال الأميركي، وتشمل هذه الأصول الحصول على خطوط إنتاج في: "محطة بورت آرثر التابعة لشركة سيمبرا Sempra، محطة ريو غراندي التابعة لشركة نيسكت ديكيد Next Decade".

ولا يقتصر طموح الشركة السعودية على الاستثمار في الغاز المسال الأميركي فقط، بل يمتد إلى مشروعات أفريقية أيضًا، غير أنها لم تُفصِح -حتى الآن- عن أيّ مؤشرات لهذا الاتجاه.

وتستهدف أرامكو التعاقد على شراء سعة تعادل خط إسالة كاملًا من محطة بورت آرثر، بجانب سعة تتجاوز نصف خط إسالة من محطة ريو غراندي.

ومن شأن الصفقات طويلة الأجل التي تخطط لها أرامكو في قطاع الغاز المسال أن تعزز علاقات الطاقة بين السعودية وأميركا، فضلًا عن أن التمويل الذي ستوفره الشركة الرائدة خليجيًا ودوليًا لدعم هذه المشروعات سيسهم في إنجازها وتوسعاتها.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق