سلايدر الرئيسيةأخبار الغازأخبار الكهرباءعاجلغازكهرباء

يوم ساخن في مصر.. قطع الغاز عن مصانع الأسمدة وزيادة تخفيف الأحمال

الطاقة

شهدت مصر يومًا ساخنًا، ربما أكثر سخونة من الأجواء الحارة التي يفرضها الطقس على البلاد، إذ تأثرت إمدادات الغاز الطبيعي إلى كثير من القطاعات، وفي مقدمتها مصانع الأسمدة.

وبحسب تقارير اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، فإن الإمدادات الغازية انقطعت عن مصانع الأسمدة لمدة غير محددة، الأمر الذي اضطر الحكومة إلى إرسال خطابات رسمية إلى بعض أصحاب المصانع والشركات تخطرهم بالأزمة وأسبابها.

ويتزامن انقطاع إمدادات الغاز في مصر عن بعض المصانع، مع تزايد عدد ساعات تخفيف الأحمال، التي جاءت في وقت تواجه فيه البلاد واحدة من أسوأ موجات الطقس الحارة، إذ ارتفع عدد ساعات انقطاع الكهرباء من ساعتين إلى 3 ساعات، ثم اشتكى مواطنون في عدد من المناطق من انقطاع التيار 4 ساعات حتى الآن.

انقطاع الغاز في مصر

كشف رؤساء شركات حكومية، عن أن مصر قطعت إمدادات الغاز الطبيعي عن مصانع الأسمدة، وذلك وفق ما جاء في خطابات رسمية أرسلتها الحكومة إلى هذه المصانع، بحسب تصريحات نقلتها عنهم "الشرق بلومبرغ"، دون ذكر أسمائهم.

وفي هذا الإطار، أرسلت منصة الطاقة المتخصصة إلى المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية المهندس حمدي عبدالعزيز، طلبًا للتعليق على الأمر، إلا أنها لم تتلق ردًا.

وربط المسؤولون بين قطع إمدادات الغاز الطبيعي عن المصانع، وأزمة الكهرباء التي تضرب البلاد، إذ إن مصانع الأسمدة تستعمل الغاز الطبيعي لقيمًا في إنتاج مادة "اليوريا"، في حين تحاول وزارة البترول زيادة الكميات التي توردها إلى محطات الكهرباء لتلبية احتياجات المواطنين.

وأخطرت الحكومة المصرية، اليوم الثلاثاء 4 يونيو/حزيران 2024، الشركات العاملة في قطاع الأسمدة، بأنها ستقطع كميات الغاز، ولكنها لم تحدد موعدًا معينًا لإعادة ضخ إمدادات الغاز بمستوياتها الطبيعية إلى هذه المصانع.

أحد مصانع الأسمدة في مصر
أحد مصانع الأسمدة في مصر

ولكن أحد المصادر المسؤولة المطلعة على الأمر، قال في تصريحات إلى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، إن إجراءات الصيانة في جزء من شبكات الغاز المصرية وراء قطع الإمدادات عن بعض المصانع.

وأكد المصدر أن إمدادات الغاز الطبيعي ستعود إلى معدلاتها الطبيعية في الضخ إلى مصانع الأسمدة التي انقطعت عنها، خلال 72 ساعة من الآن بحد أقصى.

وتسعى مصر إلى زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي بنسبة 8%، وفق خططها للعام المالي الجديد 2024-2025، إلى 5.7 مليار قدم مكعبة قياسية يوميًا، في مقابل 5.3 مليار قدم مكعبة قياسية يوميًا، تنتجها خلال العام المالي الحالي 2023-2024.

انقطاع الكهرباء في مصر

يأتي انقطاع إمدادات الغاز عن بعض المصانع في مصر، متزامنًا مع موجة حر تضرب البلاد، التي من المتوقع أن تستمر لأيام عديدة، في حين تحتاج وزارة البترول إلى إمداد وزارة الكهرباء بنحو 135 مليون متر مكعب من الغاز، و10 آلاف طن من المازوت، للتغلب على أزمة الانقطاعات المتكررة.

انقطاع الكهرباء في مصر

وكان بيان رسمي، حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة، اليوم الثلاثاء 4 يونيو/حزيران، قد أشار إلى أن وزارتي البترول والكهرباء في مصر قررتا زيادة عدد ساعات تخفيف الأحمال لساعة واحدة إضافية اليوم الثلاثاء، لتصبح 3 ساعات بدلًا من ساعتين.

وعلى الرغم من ذلك، انقطعت الكهرباء لمدة تزيد على 4 ساعات في كثير من المناطق اليوم، حتى إن بعضها لم يعد إليه التيار الكهربائي حتى كتابة هذه السطور.

وأرجعت الوزارتان قرار قطع الكهرباء لساعة إضافية، إلى إجراءات الصيانة الوقائية لجزء من شبكات تداول الغاز الإقليمية، مع زيادة معدلات الاستهلاك المحلية للكهرباء، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، الأمر الذي يتطلب تخفيف الأحمال لساعة إضافية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. نصيحة الي فخامة السيد الرئيس المصري
    السيد الرئيس نحن نحبك ونحترمك ولكننا لا نريد أن ناتي بالمشاكل بصفة مستمرة فقد لدينا بعض الحلول اللازمة الاقتصادية التي تمر بها مصر في السنوات الأخيرة الماضية ولا يمكن أن يتحمل هذه الازمات الشعب وحده ونضعه في خانة وحيدة ونسدد له اللكمات، فيا سيدي الرئيس انا محاسب بالشركة القابضة لكهرباء مصر والحمدلله مرتبي كبير وبتقاضي أرباح كبيرة بالرغم من اني مازالت درجتي الوظيفية ضئيلة الا ان الرواتب تمام لكن المشكله مش هنا المشكله ان معظم شركات توزيع ونقل وإنتاج الكهرباء تحقق خسائر شديدة وهو ما لم يعلن لسيادتكم حتي الآن لاخفاء الاخفاقات خوفا من العزل الوظيفي لكبار القيادات بالكهرباء ومستشاريهم اللذين تعدوا ارذل العمر والدليل علي الخسائر السنوية المديونيات الداخلية والدين الخارجي القروض أيضا
    ...
    من ناحية اخري كل تلك الديون نتقاضي أرباح عن تلك الخسائر وبالرغم من اني مازلت في عداد الموت الوظيفي الا ان الراتب والأرباح تمام التمام ولك أن تتخيل سيدي الرئيس نسب الأرباح العالية لكبار قيادات الكهرباء المعلنة والغير معلنة والتي تتعدي الملايين فضلا عن أرباحهم من شركات خارج قطاع الكهرباء يعملون بها كمستشارين
    لذلك اقدم لكم بعض الحلول من داخل الصندوق
    اولا لمن يدعي الخبرة والتي لا يمكن أن يعوضها قطاع الكهرباء ومازالون في مناصب عالية رغم الاخفاقات والخسائر والمديونات وقد تعدوا سن الستين عام ورواتبهم وارباحهم عبء علي الدولة بخلاف المصاريف الغير مباشر من سكرتارية وفراشين وسواقين واطقم طبية تمريض تباشر حياتهم اليومية وبكل صراحة من اللازم ان نقول لهم قد حان الوقت لكي تستريحوا في بيوتكم وتتركوا مناصبكم لمن بعدكم لم اتطرق الي الأسماء، فلدينا بقطاع الكهرباء ما يزيد عن ثلاثة الاف مستشار فوق سن السنين يتقاضون الملايين شهريا بصفة مباشرة ويخصص لهم المكاتب والسيارات والسكرتارية فضلا عن قيامهم بالسفر لدول أوروبية بحجة حضور مؤتمرات او تفتيش علي مواصفات وخلافة وهم لم يقدمون اي فايدة للقطاع والدليل ان الديون المستحقة لوزارة البترول وصلت الي ٢٠٠ مليار جنيه بينما اكتر من عشرة مليار دولار قروض خارجية وهم مازالوا يتمتعون بكافة المميزات المادية والعينة ولا يدفعون فواتير كهرباء، ولا يتم تخفيف الأحمال عن المناطق التي يسكنون بها، وتاتي الزيادات علي الشعب لتعويض بعض خسائر قطاع الكهرباء
    سيادة الرئيس عليك منع هؤلاء من مزاولة وظائف هم من الآن وايضا محاسبتهم علي الاخفاقات المستمرة لقطاع الكهرباء ولا تنسي ان رؤساء شركات الكهرباء أيضا معظمهم تعدوا الستين عام ويقومون بتعيين مستشارين لهم ويخصص لهم الغالي والنفيس،
    اما بالنسبة لنا فيجب بالقانون طالما هناك خسائر وديون يجب وقف صرف الأرباح السنوية للكبار والصغار أيضا، حتي يتم تسديد المديونيات
    وللحديث بقية
    شكرا سيادة الرئيس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق