أخبار الغازأخبار النفطرئيسيةغازنفط

3 اكتشافات نفط وغاز في الهند تبحث عن مطورين

أسماء السعداوي

طُرحت مناقصة جديدة أمام الشركات لتطوير 3 اكتشافات نفط وغاز في الهند في مقاطعتي مومباي وغرب البنغال، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وقالت الإدارة العامة للهيدروكربونات، إن تقديم الطلبات للمشاركة في العطاء سينطلق اليوم 28 مايو/أيار، على أن يُغلق الباب في 15 يوليو/حزيران المقبل (2024).

وتشمل المناطق المعروضة حقلي نفط وغاز اكتُشفا قبالة سواحل مدينة مومباي، وحقلًا لغاز الميثان المستخرج من الفحم في غرب البنغال.

وغاز الميثان المستخرج من الفحم (CBM) هو أحد أشكال الغاز الطبيعي الموجود داخل طبقات الفحم الحجري، ويُنتَج عبر تقنيات حفر مشابهة لحفر آبار النفط والغاز، ويُستعمل في إنتاج غاز النفط المسال والكهرباء والمواد الكيميائية.

تطوير اكتشافات نفط وغاز في الهند

اكتشفت شركات تابعة للحكومة الحقول المطروحة للمناقصات في وقت سابق، لكنها لم تُطور بسبب عدم جدواها من الناحية الاقتصادية.

وفيما بعد، تَقرر عرض تلك الحقول لبيعها بالمزاد العلني لشركات من القطاع الخاص بموجب نظام مالي جديد.

وسيحظى مشغّلو تلك الحقول الصغيرة بالحرية الكاملة للتسعير والتسويق، كما يمكنهم إجراء عمليات الاستكشاف خلال مدة العقد كاملة.

منصة إنتاج تابعة لشركة النفط والغاز الطبيعي في غرب الهند
منصة إنتاج تابعة لشركة النفط والغاز الطبيعي في غرب الهند - الصورة من موقعها الرسمي

وتقول الإدارة العامة للهيدروكربونات -ذراع وزارة النفط للعطاءات-، إن المناقصات الجديدة تهدف إلى زيادة الإنتاج المحلي من النفط والغاز الطبيعي ضمن أحدث جولات عطاءات الحقول الصغيرة المكتشفة في الهند (DSF).

وبدأت تلك العطاءات في عام 2016، وشهدت منذ ذلك الحين عقد 3 جولات، وفي الجولة الأولى، جرت ترسية 67 اكتشاف نفط وغاز في 46 منطقة تضم 40 مليون طن من النفط -تقريبًا-، و22 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.

وعُقدت الجولة الثانية في عام 2018، إذ أُعيد طرح 59 حقلًا، وفي الثالثة طُرح 75 حقلًا في 2021.

تراجع المستثمرين

مجددًا، مددت الهند الموعد النهائي لتقديم العطاءات للتنقيب عن النفط والغاز في 28 مربعًا حتى 15 يوليو/تموز (2024)، وذلك ضمن برنامج تراخيص المساحات المفتوحة (OALP).

وذلك هو ثاني تمديد منذ إطلاق الجولة التاسعة للبرنامج في 3 يناير/كانون الثاني (2024)، بعد تمديده لأول مره في 15 مايو/أيار.

ولم تُعلن الحكومة سببًا محددًا لذلك، لكن نقص شهية المستثمرين ربما يكون وراء ذلك؛ بسبب انخفاض إنتاج النفط الخام وسياسة الضرائب الصعبة، حسب تقرير لوكالة أرغوس ميديا (argusmedia) الذي رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

ومن بين المناطق الـ28 المعروضة بتلك الجولة، 9 برية، و8 في المياه الضحلة، و11 في المياه العميقة للغاية داخل 8 أحواض رسوبية تمتد على مساحة 136.59 ألف كيلومتر مربع.

وستنطلق جولة العطاءات العاشرة فور الانتهاء من الجولة التاسعة، وستتضمن طرح المزيد من المناطق المحظورة سابقًا أمام عمليات الاستكشاف.

وعُقدت 8 جولات بموجب برنامج المساحات المفتوحة، مُنحت بموجبها 144 شركة عقود للتنقيب والإنتاج.

وأُطلِق البرنامج في عام 2017 بهدف جذب الشركات لتطوير اكتشافات النفط والغاز في الهند، ويتضمن ميزات حرية التسويق والتسعير من خلال نموذج عقد يضمن تقاسم الإيرادات، وكذلك خفض الإتاوات الحكومية.

مصفاة نفط في مومباي
مصفاة نفط في مومباي - الصورة من وكالة بلومبرغ

إنتاج النفط والغاز

انخفض إنتاج النفط والمكثفات في الهند خلال العام المالي المنصرم بنسبة 24%، مقارنة بالعام نفسه قبل 10 سنوات، إلى 589 ألف برميل يوميًا.

(العام المالي في الهند يبدأ في أبريل/نيسان وينتهي في مارس/آذار من العام اللاحق له).

وارتفعت واردات الهند من النفط بنسبة 7% على أساس سنوي في أبريل/نيسان (2024)، لتسجل ثالث أعلى مستوى لها على الإطلاق، وهو ما يعادل 88.4% من إجمالي الاستهلاك، ارتفاعًا من 88.3% في الشهر نفسه من العام الماضي.

وبلغ إنتاج النفط المحلي 2.4 مليون طن متري، مسجلًا نموًا بلغ 1.6% على أساس سنوي، أنتجت منها شركة النفط والغاز الطبيعي 1.6 مليون طن، وشركة إنديا أويل ليمتد 0.3 مليون طن، والقطاع الخاص 0.5 مليون طن، بحسب بيانات وزارة النفط.

وارتفع إجمالي استهلاك النفط الخام مع سعي المصافي إلى تلبية الطلب المحلي المتزايد على وقود النقل والتصدير في النصف الشمالي قبل حلول فصل الصيف، بحسب تقرير لصحيفة "ذا هيندو بيزنس لاين" (thehindubusinessline) طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

واستوردت الهند -وهي ثالث أكبر مستهلك للطاقة في العالم- 21.4 مليون طن من النفط الخام في أبريل/نيسان، ارتفاعًا بنسبة 3% على أساس شهري، و7% على أساس سنوي.

وعلى نحو خاص، استوردت الهند أكثر من 1.72 مليون برميل يوميًا من النفط الروسي، وهو أعلى مستوى في 9 أشهر.

واستوردت المصافي الخاصة نحو 770 ألف برميل يوميًا من النفط الروسي، وهو أعلى مستوى في عام، كما استوردت المصافي الحكومية 1.02 مليون برميل يوميًا من النفط الروسي في سابع أعلى مستوى لها.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق