مسؤول: سلطنة عمان ستكون أكبر مصدر للهيدروجين الأخضر بالشرق الأوسط
تواصل سلطنة عمان خططها الرامية إلى التوسع في إنتاج الهيدروجين الأخضر وتصديره، ضمن خطتها للاستحواذ على حصة سوقية من الوقود الذي يعوّل عليه العديد من الدول لتحقيق الحياد الكربوني.
ووفق بيانات اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن)، تجري عُمان مباحثات مع عدد من الشركات للدخول في استثمارات بقطاع الهيدروجين، حسبما ذكر وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار قيس بن محمد اليوسف.
وقال اليوسف إنه من المتوقع أن تصبح سلطنة عمان أكبر مصدر للهيدروجين الأخضر في الشرق الأوسط وسادس أكبر مصدر عالمي بحلول عام 2030؛ إذ تستهدف إنتاجًا لا يقل عن مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا.
وأضاف: "تشهد السلطنة استثمارات في المراحل النهائية من كبرى الشركات المصنعة الحريصة على الاستفادة من الفرص المرتبطة بإنتاج الهيدروجين الأخضر وتصديره".
منتدى عُمان للأعمال
استعرض "منتدى عُمان للأعمال"، اليوم الإثنين 20 مايو/أيار 2024، بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، آخر التطورات في مستقبل الطاقة والصناعات بكل قطاعاتها ومعالجة القضايا التي تهم الشركات والمستثمرين.
وأكد وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، خلال كلمته في المنتدى، الأهمية المتزايدة للطاقة المتجدّدة والاستدامة ودورها في مستقبل الأعمال في سلطنة عُمان والاقتصاد المحلي بشكل متوازٍ.
وبيّن أن برنامج الشراكة الذي وقّعت عليه الوزارة مع مؤسسة "ذا بيزنس يير" لإصدار النسخة العاشرة من الكتاب السنوي الذي تصدره المؤسسة تحت عنوان "عُمان 2024"، سيركز على رؤية "عُمان 2040".
من جانبها أشارت المديرة التنفيذية ومؤسسة "ذا بيزنس يير" أيسي هازير، إلى أن سلطنة عمان تُعَد من أكثر الوجهات الجاذبة للمستثمرين، وشهدت تطورات كبيرة خلال الأوقات الماضية.
وأضافت أن المؤسسة وقّعت مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار على إصدار الكتاب السنوي "عُمان 2024"، الذي سيركز على الإنجازات والتطورات التي شهدتها السلطنة، خاصة في مجالات الاستثمارات الخضراء التي تتميز بها، إضافة إلى الجهود التي تبذلها سلطنة عُمان للاستمرار في جذب المستثمرين.
الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان
يُشكِّل الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان محورًا إستراتيجيًا في خطط حكومة مسقط لتنويع الاقتصاد الوطني، مستفيدة بالإمكانات الطبيعية الضخمة التي تتمتع بها البلاد.
وتتوقّع السلطنة ضخ استثمارات تبلغ قيمتها 49 مليار دولار، من أجل إنتاج أكثر من مليون طن سنويًا بحلول عام 2030.
وتعمل البلاد على تعزيز بنيتها الأساسية عبر التخطيط لتركيب 40 مليون لوح شمسي و2000 من توربينات الرياح و650 محللًا كهربائيًا بحلول عام 2030، من أجل استغلالها في إنتاج الهيدروجين الأخضر.
وتتزايد تطلعات سلطنة عمان لتنويع مصادرها من الطاقة، وخاصة الهيدروجين الأخضر، رغم كونها دولة منتجة للنفط والغاز؛ لذلك أعلنت الحكومة العمانية الإستراتيجية الوطنية للهيدروجين، في فبراير/شباط 2020؛ لإنتاج 1 إلى 1.25 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030.
موضوعات متعلقة..
- 40 مليون لوح شمسي تدعم إنتاج الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان
- الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان يشهد صفقة جديدة
اقرأ أيضًا..
- توقعات أسواق النفط في 2024.. وحقيقة الطلب الهندي ودور أرامكو في الصين (تقرير)
- أكثر 10 دول توليدًا للكهرباء بالغاز.. السعودية ومصر في القائمة (إنفوغرافيك)
- 5 تحديات تواجه هيمنة الصين على قطاع الطاقة المتجددة عالميًا (تقرير)