تعتزم الإكوادور ضم خط أنابيب النفط أو سي بي (OCP) إلى ملكيتها، وتُجري من أجل ذلك محادثات مع الشركة التي تدير المرفق.
ويخطط البلد اللاتيني -أيضًا- لضم جميع المرافق التابعة لخط الأنابيب، الذي يبلغ طوله نحو 500 كلم (كيلومتر)، وفقًا لما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
ودخلت المفاوضات بين الإكوادور ومشغل خط أنابيب النفط أو سي بي مرحلة جادة، ووُقع لهذا الغرض اتفاق مشترك.
ضم خط الأنابيب
تجري الأكوادور محادثات لنقل خط أنابيب النفط أو سي بي، الذي تديره شركة أو سي بي إكوادور (OCP Ecuador)، بالإضافة إلى البنية التحتية المرتبطة به والالتزامات والأصول، إلى ملكية الدولة، بحسب ما نشرته وكالة رويترز في 19 يناير/كانون الثاني 2024.
وقالت وزارة الطاقة الإكوادورية، في بيان، إن الحكومة وشركة أو سي بي إكوادور وقعتا اتفاق وساطة من أجل هذه الخطوة.
وينتهي عقد تشغيل خط أنابيب النفط أو سي بي الذي يبلغ طوله 485 كلم في الإكوادور خلال شهر يناير/كانون الثاني الجاري.
وكان من المقرر نقل ملكية خط الأنابيب إلى الدولة في 20 يناير/كانون الثاني الجاري، لكن العملية واجهت تأخيرات، وفقًا لبيان الحكومة.
خط الأنابيب
طوّرت شركة أو سي بي إكوادور خط أنابيب النفط أو سي بي، وهو أهم مشروع جرى تطويره في الإكوادور منذ السبعينيات.
ويشمل المشروع تركيب نظام جديد لخطوط أنابيب النفط الخام الثقيل، بهدف زيادة القدرة التصديرية للإكوادور.
وخط "أو سي بي" بمثابة منظومة لنقل النفط يتكون من خط أنابيب نفط يربط محطة استقبال النفط أمازوناس، الواقعة في مدينة نويفا لوخا، مع المحطة البحرية أو سي بي في مقاطعة إزميرالداس.
وتطلب إنشاء خط الأنابيب استثمارًا بقيمة 1.4 مليار دولار من رأس المال الخاص، وفقًا لبيانات شركة أو سي بي إكوادور.
وبإمكان خط أنابيب النفط أو سي بي نقل نحو 450 ألف برميل يوميًا، على الرغم من أنه يعمل بأقل من تلك القدرة.
النفط في الإكوادور
تستحوذ الإكوادور على 0.5% من احتياطيات النفط العالمية (1.75 تريليون برميل)، لتكون رابع أكبر الدول المالكة للاحتياطيات في أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي، بعد فنزويلا والبرازيل وغايانا، وفق تقديرات أويل آند غاز جورنال، التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة، وتشمل النفط الخام والمكثفات وسوائل الغاز الطبيعي والرمال النفطية.
وتقع معظم احتياطيات النفط في الإكوادور داخل حوض أورينت الواقع في منطقة الأمازون، وفقًا للمعلومات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.
وفي 2022، بلغ إنتاج الإكوادور من النفط الخام والمكثفات والسوائل الغازية 481 ألف برميل يوميًا، مقارنة مع 473 ألف برميل يوميًا عام 2021، لتكون خامس أكبر منتج للنفط في أميركا الجنوبية بعد البرازيل وكولومبيا وفنزويلا والأرجنتين.
وبلغ إنتاج الإكوادور من النفط ذروته في عام 2014، عند 557 ألف برميل يوميًا.
وصدّرت الإكوادور 313 ألف برميل يوميًا من النفط الخام في عام 2022، مقابل 316 ألف برميل يوميًا العام السابق له (2021).
ويوضح الرسم البياني التالي -الذي أعدته منصة الطاقة المتخصصة- صادرات الإكوادرو من النفط خلال المدة من 2021 إلى 2023:
وتُعدّ الولايات المتحدة وجهة رئيسة لصادرات الإكوادور من الخام، بمتوسط 142 ألف برميل يوميًا خلال عام 2022، كما تأتي تشيلي والصين والهند ضمن أبرز وجهات التصدير، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية.
موضوعات متعلقة..
- تعليق عمليات خط أنابيب النفط في الإكوادور بعد زلزال مدمر
- خطة لزيادة إنتاج النفط في الإكوادور إلى 600 ألف برميل يوميًا
- قطاع النفط في الإكوادور.. عقبات وأزمات مستمرة تعرقل زيادة الإنتاج
اقرأ أيضًا..
- إيرادات صادرات النفط الروسي تنخفض 46 مليار دولار في 2023
- انخفاض صادرات الديزل السعودي والكويتي يعمّق المأزق الأوروبي
- ثورة الطاقة الخضراء في بريطانيا تواجه عدة عقبات (تقرير)